18 ديسمبر، 2024 10:43 م

مصير البلد في متناول الشعوذه

مصير البلد في متناول الشعوذه

( أفرأيتَ من اتخذَ الهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلاً ) صدق الله العظيم
١-نعم فأن الفاسقين الجاهلين جعلوا الههم هواهم والذي اعمى بصائرهم واضل عقولهم ليفسدوا في الارض وينشروا ثقافة احلال الحرام وخيانة الامانه .. وهم يظنون انهم مصانون .
٢- ولابد من انكشاف ممارساتهم لان حبل الكذب قصير حتما فقد شاهدنا على فضائيه anb برنامج البوصله يوم الخامس عشر من الشهر الجاري قاسم الفهداوي وزير الكهرباء السابق والذي استمر بالفشل في تدهور الكهرباء دون وقف او تحسين رغم صرف المليارات ولكن للجيوب دون قعر والتي كان بالامكان إستثمارها لتجهيز عدة دول لا تملك ما يملك العراق من مستلزمات الطاقه .
٣- قال الفهداوي بالحرف الواحد انه وهو في الفندق الذي يسكنه في ايران لغرض معاونتهم ، تلقى مكالمه من وزير الكهرباء السعودي حيث سأله الاخير عن متطلباته فأجاب الكازوايل والغاز لدعم الكهرباء ولما سأله عن الكلفه فقال بأنه يشتري اللتر الواحد ب ٨,٥ سنت والغاز والكهرباء بمبالغ كبيره ومكلفه من ايران فأجاب الوزير السعودي بأنه سيوفر الاحتياج فورا من الكويت مجانا وخلال شهرين ويتم تزويدكم بالكازوايل والغاز مباشرة من السعوديه مقابل ٢ سنت فقط للتر الواحد والكهرباء مجانا ، وعندما طلبنا من رئيس الوزراء آنذاك ارسال وفد الى السعودية لعقد الاتفاق السهل وانهم سيوعزون لشركة ارامكو ايضا لتذليل انتاج الغاز والكازوايل محليا وقد وافق رئيس الوزراء في حينها ، وقبل سفر الوفد الغيت السفره وتم غلق الموضوع حيث وردت الاشاره من ( الفقيه ) الغاء التطلع للسعوديه لعدم فتح الباب وللآن .
٤- وقد ايد القاضي رحيم العكيلي بان القرارات الحكوميه لن تمرر الا بعد موافقات خارجيه معلومه وهذا ما سمعناه على نفس الفضائيه من نفس اليوم وهذا ايضا ما تعرفه دول الخليج.
وهكذا اصبحت مصالح العراق الاقتصاديه والماليه مقيده لدوله اخرى لدعم اقتصادها المتدهور بسبب التحدي الاجوف للقوى الكبرى ولو كان على حساب الشعب العراقي المظلوم .
٥- نعم هذا واقع الحال المر الذي يهدد مستقبل الاجيال ان لم ينتفض الشعب العراقي بكل مكوناته لطرد رموز وعملاء الغدر وعصاباتهم الاجراميه الخارجه عن القيم والتي قامت بفتح مكاتب تجاريه وسوقيه بالسلاح والقرصنه وهذا ما شارك في خلق مافيات الثراء الملياريه على حساب الفقراء .
٦- ومن يقود هذه الزمر الخارجه على القانون وارادة المجموع غير الرؤوس العفنه من احزاب الطائفة والعنصريه المتمرده دون حساب والذين هم بيادق الاعداء ولابد ان لا ينسى التاريخ ممارسة هذه الأحزاب والمليشيات في قتل ابناء الشعب العراقي دون تمييز لنصر اعدائه خلال ثماني سنوات عجاف مضت ومن استغل ظروف الضعف ليعلن التمرد على وحدة الوطن وتقسيمه لنيل المناصب ومع كل ذلك لم يحاسب النظام ولا قضائه المسير هذه الجرائم الكبرى والخيانه العظمى وتبديد موارد الشعب المظلوم لتخمة عملاء الاعداء وحتى يومنا هذا ، وليضحك رئيس المحكمة الاتحاديه الشبح !
٧- وكيف يبقى من سرق المليارات من موارد النفط والحدود والمطارات وموارد العتبات دون حساب وعندنا الحمد لله محكمه اتحادية ومجلس قضاء وادعاء عام ومجلس حلبوسي وحكومه تجامل الفاسقين وتغدق عليهم العطاء زوراً وهي حكومة تصريف اعمال ! وماذا كان عقاب التمرد والضياع والسكوت عن اجرام داعش ومن والاها … ومن مِن الرؤوس لاقى حسابه ؟ لا احد ! فألى اين تسير سفينة الخراب التي يقودها القراصنه والسفهاء ؟
فعلى الشعب المظلوم الانتفاض ودعم شباب التضحيه قبل فوات الأوان !