18 نوفمبر، 2024 4:46 ص
Search
Close this search box.

مصيبتنة ..مصيبة ولازم( نحلهه)..!!

مصيبتنة ..مصيبة ولازم( نحلهه)..!!

الأزمات المتكررة, الإرهاب ,الكاتم ,الفساد ,إرتفاع الضغط ,داء السكري ,التخلّف ,التضخم ,الزواج المتأخر ,بلد نفطي وقائد عفطي ,الحواسم ,الطائفية ,الشهادات المزوّرة ,وزارة بلا وزير ,وزير غير متخصص,برلمانيون ينامون للظهر ..! اعتذر ربما كانت بعض الألفاظ (سيئة ),لكني أعتبرها مصائب عشناها ولمسنا مرارتها طوال السنين التي مرت,ولم نلمس الراحة لا قبل الأحتلال الأمريكي للعراق ولا بعده,شعبَ مكبّل الأيادي ظلمه‘ الطاغية المقبور ومن أتى بعده لم يحسّن الأوضاع ,! بل ازداد الطين بلّة.وإنطبق المثل الشعبي(لاحِضت برجيلهه ولا خذت سيد علي )!!شعب عاش مآساة حقيقية ,قبور جماعية ,تهجير قسري ,حصار إقتصادي شامل ومدمر,وصل بنا الأمر الى أن نأكل خبزا مليئاً بالحصى,ذلك كان (زمانَ أخذ منا ريعان الشباب)..ولن ننساك ياهدام ماحيينا ,ولن نغفر لكل من إدعى العدالة ولم يعدل , قادة لعبت بمشاعر الشعب وإستغلت (جراحهم),فمن ينصفهم ؟وعدونا بتحسين الكهرباء منذ إن تسلموا السلطة ! وكانت وعود كاذبة ,وربما ستكون (كذبة نيسان) كما هي وعود إنتخابية تنتهي بإنتهاء الإنتخابات ,لقد ثخنت جراح الشعب ايها الجاثمون على صدور الشعب المظلوم , يامن تتقاضون أجرا من بلدان تموّل الإرهاب في بلدكم ..!لم يعد الشعب العراقي يحتمل, وسينتخب من ايدته المرجعية الرشيدة ,نعم .لقد أمرت المرجعية بأن ننتخب كتلة ليس لها وزيرا في الدولة الحالية ,وحان وقت التغيير الفعلي ,لنبتعد عن المجاملة والمناورة ولنبدء رحلة التغيير ,صوتكم سيغير الواقع المزري الى واقع اجمل (لننسى مامضى)..ولانلتفت الى وراء ! الوقت يمضي, لافتات كثيرة ملئت الشوارع , والمواطن مغلوب على امره, المحسوبيات والمنسوبيات (إشتغلت)  وهناك من يقول :إن جهات تنوي تزوير الأصوات لصالحها ..! لكي يكملوا ملئ الخزانات (من أموال الشعب).لسنا عبيد لكم ونحن نعلم انكم تتآمرون ضدنا ,وفي نيتكم تقسيم العراق ,سيقول الشعب كلمته وسيختار من هو مؤيد من المرجعية الرشيدة ولست هنا ثرثارا بل مواطن بسيط أطالب بالتغيير واطالب بعدم المتاجرة بدماء الابرياء من ابناء الشعب العراقي المظلوم .ايها المواطن..! إحذر الوقوع في فخ قد يجعلنا ننتظر 4 سنوات أخرى لننتخب من سيجعل جيوبنا (مملوءة )! . نستطيع البحث عن الأجدر وكما اوصت المرجعية الرشيدة..(إنتخبوا من ليس له وزارة في الدولة العتيدة)لنتخلص من الظلم والفساد وربما سيخرج لنا صدام ثاني ليجعل نهارنا ليلا إذا لم نحسن الاختيار.

أحدث المقالات