22 نوفمبر، 2024 11:27 م
Search
Close this search box.

مصطفى الصافي هل هو بعثي ام حرس ثوري؟

مصطفى الصافي هل هو بعثي ام حرس ثوري؟

مرة أخرى يجب علي أن ادافع عن شخصية وطنية عرفته عن قرب وعشته معه فترات عصيبة مختلفة ومرت تلك العلاقة بظروف استثنائية ولقد واعرفه للصافي دائما يتحرك لايكل ولايمل
وأخيرا وعذرا منه أنه ارتكب جريمة كبيرة حينما أعلن عن مشروع وطني (العراق مكون وطني واحد ) ودعى لمؤتمر برلين في الشهر الواحد ٢٠١٩ والهدف منه هو جمع العراقيين كمكون عراقي واحد يقررون مصيرهم فهل ياترى تلك الدعوة تلاقي الترحين من قبل أيران والسعودية وحزب الدعوة وحزب البعث!
لقد تابعنا شراسة الهجمة والتخريف والتسقيط الذي شنته تلك القوى ضد مصطفى الصافي وهو أستهداف لمشروعه الوطني وليس لشخصه فتصدت ثلاثة فضائيات ايرانية الصنع لاتهامه بالبعثية الصدامية وهي (قناة الغدير وافاق وبلادي ) وكل تلك القنوات ايرانية بامتياز ولعل أيران من خلال تلك الهجمة تطلب الصافي ثأرا قديما حينما تصدى هو وكريم ماهود (ابو حاتم المحمداوي ) لطرد مقر الاطلاعات الايرانية من الاهوار عام ١٩٩٥ حينما أسسوا حزب الله العراق ذلك الحزب العراقي الوطني الذي ظلم كثيرا و جريمته أنه اخطاء باختيار أسم (حزب الله العراق) وكذلك اصدر بوقتها بيانا صرحوا فيه استقلال العراق والحزب بقراريه السياسي والعسكري عن أي تاثيرات خارجية فقامت القيامة حتى أليوم واعتبرته أيران حزبا انفصاليا متمردا والصافي وماهود تركوا العمل تحت هذا الاسم منذ زمن طويل وبقى مجرد ذكرى.
أما البعثيين الصداميين
البعث طائفي مقيت يتستر بأسم العروبة واعني به البعث الصدامي المجرم الذي يتلقى الدعم الان من السعودية ومصطفى الصافي شيعي يعني ( رافضي صفوي ) فكيف نسمح له ان يقود مشروعا عراقيا وطنيا لذا جن جنون الصداميين وشنوا حملة شعواء وشغلوا كل مرتزقتهم وذيولهم باصدرا الصور المبركة والاكاذيب واتهام الصافي بأنه (حرس ثوري ) وفبركوا كعادتهم الصور والاكاذيب اتهموه انه بالحرس الثوري ويقاتل الجيش العراقي مع بدر ايام الحرب العراقية الايرانية وفي جانب أخر يذكرون أنه ذهب لايران عام ١٩٩١ بعد احداث الانتفاضة الشعبانية فكيف أنسجم هذا الكذب والتزوير؟
والمعروف ان مصطفى الصافي هرب من بطش وملاحقة صدام بعد الانتفاضة الشعبانية للاهوار جنوب العراق ورفض الذهاب لرفحاء وبقي بالاهوار حتى نهاية عام ١٩٩٦ وخرج لامريكا مع جماعة احمد الجلبي حينما كان يتواجد في اربيل في الشهر الثامن ١٩٩٦ وكلنا يتذكر هجوم الجيش العراقي لاسقاط اربيل ولجوء المعارضة لامريكا , وخرج لايران عام ١٩٩٣ بعد جفاف الاهوار ورجع بعد اقل من سنة لاعلان حزب الله العراق الشهر السادس ١٩٩٤.

الموضوع هنا ليس الدفاع عن شخص معين بقدر ماهو خطورة الحرب للمشروع الوطني العراقي وكانه هناك فيتوا على الشيعة انهم لايجب ان يكون لهم مشروعا عراقيا وطنيا وان الوطنية محصورة ب(الطائفة السنية او بعثي عفلقي ) وهذا مايروجونه مع الاسف ان الشيعة خونة ووو الخ من تلك الخزعبلات التي يهرجون بها الليل والنهار وان كانت الاحزاب الحاكمة شيعية ولكنها احزاب فكرها وايديلوجيتها خارجية غريبة عن المزاج العراقي والاسلام السياسي لايؤمن بالاوطان كما عند الشيعة عند السنة أيضا والعراقين حاليا يتطلعون لمشروع عراقي وطني ومتماسك ونصيحتي لكل الوطنين الالتفاف حول هذا المشروع لكي نحقق بناء واستقرار الوطن
(العراق مكون وطني واحد )

أحدث المقالات