19 أبريل، 2024 9:00 م
Search
Close this search box.

مصر وين وعرب طنبورة وين

Facebook
Twitter
LinkedIn

ياشعبنا العظيم
ثلاثون عاما واكثر وانت تدفع الاثمان من اجل ازاحة كابوس صدام تدفع من الضحايا الاف لاجل عراق حر موحد يساوي الامم المتمدنة والمتحضرة ويتساوق مع نهضتها
وبعد رحلة العذاب مع الدكتاتورية حلت علينا دكتاتورية من طراز اخر تحمل الموت والفساد والارهاب والتخلف والغريب الغريب ان من حمل لواء التصدي لصدام عندما حملتها الدبابات الاميركية لدفة الحكم ومنحته فرصة لا تعوض على مدى التأريخ وخاصة الشيعة الذين لم يستلموا السلطة يوما واذا بهم يتناسون العراق والشعب باكمله ويخلدون الى الراحة والبذخ وحملو الريش على روؤسهم كما حمله تاجا على رأسه سعد بن وقاص حين دخل دار كسرى
الان ونحن نعيش تجربة مصر بعد سنه وتجربة الاسلاميون في العراق ولنا فيها من المعاناة المقارنة ما بين ما شيد في مصر من دستور وطني وضع مصر في موقع الحسد في وقت تشفى الاسلاميون بمن يقود مصرلانه استطاع ازالة زبالة مصر من الاخوان المسلمين الذين لاهم لهم الازراعة التخلف والانحطاط والخراب وهم الحاضنة الكبرى لفكر داعش والقاعدة وكل التيارات المتأسلمة لكن قيادة وطنيه بظرف سنه تسن القوانيين الوطنية وتبني وتعمر وتؤسس لمستقبل وضاء لهي جديرة بالتقدير والاحترام
وهذا هو مشروع توسعة قناة السويس الذي انجز بسنة وبكلفة نصف ميزانية البصرة لعموم مشاريعها الفاشلة من الجسور الى الطرق والمدارس والنظافة وووووووو
اما عرب طنبورة ساسة العراق الذين تجاوزت فترة حكمهم لم يضعوا طابوقة واحدة لبناء عش لفقير لكنهم امتازوا وبقوة في سرقة قوت الشعب وامواله متشدقين بالتدين والدين والاتكاء على الرموز الدينية والمرجعية وهم منهم براء
اما الان وهاهي الصحوة قادمة فالسيل الجارف لابد ان يجعل المياه العذبة تعود لمجاريها اذا استثمرت ارادة الشعب وتوجهت لتصحيح المسار وترك كل الخزعبلات من اجل بناء الدولة ومحاكمة كل الفاسدن والمجرمين وخلق دولة مدنية حرة شعبية

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب