12 أبريل، 2024 12:49 م
Search
Close this search box.

مصر…حكاية ستكشفها الايام

Facebook
Twitter
LinkedIn

هناك مشكل حقيقي في القطر العربي المصري والازمة مستمرة وخاصة مع اصرار الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة المتزاوجة مع طبقات الانفتاح الاقتصادي علي الغاء كل الآخرين واخراجهم من مواقع الدولة المصرية لذلك سيتم انتقال الصراع السياسي الي الشارع وهذا مؤشر خطير لم تكن الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة في القطر العربي المصري تقوم به بالثمانينات الي العام الفان وعشرة حيث كان يتم إعطاء مساحة جيدة للأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية المستقلة بالتواجد بالبرلمان والنقابات والصحافة الي ان تم إخراجهم ضمن منتوج محاولة توريث السلطة الرسمية الي شخص من خارج الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة في القطر العربي المصري.

وهنا دخلت آليات الثورات الناعمة المصنعة استخباراتيا بالغرب لضرب الانظمة الرسمية المتمردة علي حلف الناتو إلي داخل مصر وهي من مواقع نفوذ حلف الناتو بعد الردة الساداتية عن المشروع النهضوي العربي وهذه الآليات للثورات الناعمة الخارجة عن السيطرة كان لها وقود من شارع محتقن واحزاب وحركات وشخصيات وتنظيمات شبابية خارج نطاق الطبقة الحاكمة.

آليات الثورات الناعمة المصنعة استخباراتيا بالغرب أساسا هي مصممة لضرب الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران ولبنان وسوريا وضربت سابقا في جورجيا ولكنها آليات تم تناقلها بوسائل التواصل الاجتماعي وخرجت عن السيطرة وضربت مواقع لنفوذ وقوة حلف الناتو في تونس ومصر واليمن.

الي ان تم اعادة توجيهها مرة اخري الي هدفها الاساسي وهو القطر العربي السوري.

إذن ما سيجري في القطر العربي المصري الان؟

قلنا ان هناك مؤشرات خطيرة وخاصة الكلام عن وجود انشقاق داخل الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة في القطر العربي المصري والمؤشرات بهذا الخصوص متضاربة وليس هناك معلومات استخباراتية من الداخل مسربة لمن يراقب الوضع السياسي هناك من محللين مختصين وكتاب.

ولكن كل السيناريوهات تشير إلي أن شعبنا العربي في القطر المصري سيواجه الكثير من السيناريوهات المثيرة.

والايام حبلى بالمفاجأت فلننتظر

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب