27 مايو، 2024 5:49 ص
Search
Close this search box.

مصداقية الأعلام العربي على المحك

Facebook
Twitter
LinkedIn

أن من أبرز مشكلات الوطن العربي الأن هي عدم حيادية الأعلام العربي ,كنا سابقا قد شهدنا وسائل أعلام أما حزبية وهي التي تتكلم بسم الأحزاب السياسية وتطرح أو تروج للأفكارها أو حكومية وهو الأعلام الرسمي الناطق بسم الدولة .
أما الأن فنرى وسائل أعلام تزعم أنها مستقلة لكنها تنصر طرف ضد اخر وتغطى أحداث طرف وتترك الأخر ومثال على ذلك ما يحدث في سوريا أو ما تسمى بالأزمة السورية فالجميع يغطي أخبار ورؤية وأفكار المعارضة فقط ويترك رؤية النظام بل يحكم عليه أيظا .
ليس من شأن الأعلام أن كان نظام بشار نظام قاتل أو دكتاتوري وبرغم من أنه كذلك ,لكن هذا ليس شأن الأعلام .
وايظا ما حصل في مصر من تأيد أو رفض للانقلاب العسكري أو ما تسمى بالثورة الثانية ضد الأخوان المسلمين , رأينا بعض الأعلام وصف الأخوان بالارهابين والبعض الأخر وصف العسكر بالعملاء .
وأما في العراق فرأينا بعض القنوات التي تزعم أنها مستقلة تقدم مبادرات سياسية وتعاتب من يترك السياسة وتحمد هذا وتذم ذاك وبعض القنوات الأخرى تتهجم على أطراف سياسية دون أخرى وتغطي أحداث دون أخرى .
الأعلام المستقل الذي يقصد به تزويد الناس بالأخبار او المعلومات الصحيحة والسليمة بالأضافة الى الحقائق الثابتة التي تساعدهم على تكوين رأي سليم لواقعة من الوقائع أو مشكلة من المشاكل  , وليس أن يحكم على هذا او ذاك ويتهم هذا او ذاك او يحرض هذا ضد ذاك .
وحتى مفهوم السلطة الرابعة لا يعطيهم الحق بمحاسبة احد وأنما يعطيهم الحق في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب والتي على أساسها يتكون الرأي العام ضد قضايا معينة وعلى أساس هذا الرأي العام تتحرك السلطة القضائية ومن ثم التنفيذية في محاسبة المقصرين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب