23 ديسمبر، 2024 4:06 م

مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد

مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد

قيل ان التاريخ يعيد نفسه مرتين في المرة الاولى تكون الماساءة وفي الثانية تكون المهزلة ، عمر بن العاص وابو موسى الاشعري تسبب في هزيمة نكراء في خدعة رفع المصاحف والتحكيم في صفين والان وزير الدفاع هو ابن العاص والعبادي هو الاشعري الجديد   وهدنة تكريت  والبكاء على اكذوبة انتهاكات الميليشات الوقحة  كانت رفع مصاحف ودخول الامريكان واستبعاد ايران  هو تحكيم باطل، لا شك ابدا في صدق وصواب ما قال احد الاخوة القادة في المقاومة انه لاشك ولا ريب ابدا  عند الشعب العراقي ان امريكا تدعم  عصابات بعث داعش  الارهابية المحاصرة  في تكريت بالسلاح والرجال والمعدات الغذائية والطبية فضلا عن ضربها المستمر للقوات العراقية والحكومية وفصائل الحشد الشعبي والمقاومة بالطيران الامريكي  من اجل تحقيق توازن قوى ضد قوى التحرير في اطالة لامد الحرب لاجل تجارة السلاح وكسب الوقت لاعادة التوزان من اجل ترتيب واعادة اوراق اللعبة من اجل صنع مرتزقة بعثية وداعشية محلية رسمية وشرعية لتحقيق انفصال اقليمي سني فضلا عن تهريب المحاصرين من عرب واجانب داعش من المناطق المحاصرة لاعادتهم الى سوريا. لقد كان البكاء والعويل عن انتهاكات كاذبة ضد حقوق الانسان وعن مخاطر جسيمة من تفخيج ووجود انتحارين في قواعد تكريت وعن رفض للتدخل الايراني في دعم ايران للعراق وعن ابعاد للدور الامريكي والكردي والسني مما جعل النصر في تكريت لفصائل المقاومة الشيعية بامتياز، ولاجل ان يكون النصر عراقي خالص مئة بالمئة ام اسبعاد وجود الخبراء الايرانين وتم تعزيز القوى الصاروخية للمقاومة من اجل تجنب تفخيخ الارض وانتحاري داعش وتم فتح منافذ للهروب في النهر من اجل تجنب اللجوء الى الارض المحروقة وتم منح  الوقت الكافي لحكومة العبادي  التي اوقفت اطلاق النار والعمليات لاجل الاستعداد للمرحلة النهائية ، الا اننا فؤجئنا بان الوزير الطائفي العبيدي كانه ابن عاص جديد قد اتفق مع القائد العام للقوات المسلحة العبادي الذي هو اشعري العصر باتفاق مع الامريكان دون اي تنسيق مع الحشد والمقاومة في دخول امريكا في حرب تكريت،فان وافقوا على دخول امريكا فهي خيانة وطنية وان رفضوها وانسحبوا او بقوا في الارض المحررة دون اي هجوةم جديد فهي الابادة الامريكية لفصائل المقاومة وان انسحبت بعض الفصائل من القتال فهو خذلان للفصائل الاخرى الباقية وخذلان لدماء الضحايا، لقد كان الحل سابقا في القضاء على حكومة الخيانة والخذلان والقضاء على القادة الطائفيون والجبناء الفاسدين الانتهازين قبل اي تحرير ، كما كان عصيان امير المؤمنين عليه السلام في ايقاف القتال وفي رفض تحكيم الاشعري ثمنه 1400 عام  بل اكثر من الذل،وكما كنت اقول دائما الثورة هي الحل الوحيد، اما ما يمكن عمله الان فهو الاتي اجبار البرلمان والحكومة على عدم وجود اي قوات اجنبية امريكية او غيرها على سماء وارض العراق كي تكون المعركة عراقية خالصة وكذلك اجبار القادة في الدفاع على ان يخضعوا الى قيادة القوات المشتركة واعتبار كل تصرف انفرادي من القائد العام او من وزير الدفاع خيانة عظمى تستوجب محاكمة عسكرية وتجريد من الصلاحيات ، والعمل على فتح ملفات اسلحة وزير الدفاع وملفات تصرفات الطائفية وانحيازه واتصاله بقيادة اجنبية وارهابية عملا عدوانيا يجب احالته الى التحقيق  ،  لقد كان لسان حال مالك الاشتر في صفين ان اقتلوا الاشعري وعمربن العاص وكل الخوارج والدواعش  فقد ظلموا وكفروا ولقد كان محقا وما زال في ذلك.