22 ديسمبر، 2024 6:34 م

مشكور حجي بوش ما قصرت ويانه

مشكور حجي بوش ما قصرت ويانه

بفضلِ حجي بوش في عام 2003 تم العثور على اسلحة الدمار الشامل نعم كانت أسلحة دمار المجتمع دمر العراق والعراقيين حيث استبدل سلاح الدمار بشديد الدمار وهو سلاح الفقر كان كافي لقتل العلم و المجتمع حتى جبر الجميع بالبحث عن لقمةِ العيش بين البلدان .

ولما بلغ عمر الاحتلال ١٨ عام نطق لنا وقال كان الغزو يبحث عن الآثار والذهب و اليد العاملة وليس أسلحة دمار
حقدا بما فعل صدام بالكويت وإيران فدفع ضريبتها الشعب

منذ الاحتلال الأميركي لبلاد الرافدين، الحصول على بديهيات لدى دول أخرى مجاورة لهم وأقل ثراء من بلادهم، مثل خدامات رغم من إنفاق ما يزيد على 1000 تريليون دولار، من مبيعات النفط خلال الفترة 18 عام ، ولكن لازالت البلاد تفتقد للخدمات الصحية والتعليمية و اعتمادها على بنى تحتية مشيدة منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ..
و يبقى هاجس الأمن الغائب على رأس الأولويات .. بسبب تعدد الفصائل المسلحة حتى بلغ عدد أفراد الفصائل المسلحة الى اكثر من افراد الجيش والشرطة من حيث العَدَّة والعدد و فيما بلغت معدلات الفقر مستويات غير مسبوقة، تجاوزت الـى اكثر من 40 في المائة في عدد من مدن البلاد
حتى اكون صريح مع نفسي ومع الجميع أنا قلت وأكرر لو كنت بهذا الوعي الذي أمتلكه الآن عن أمريكا ونواياها وعن الإسلام السياسي السني والشيعي بزعامة إيران ودول الخليج لوقفت ضد الغزو الأميركي ليبق صدام حسين كي لا أرى سوط الأمريكان ودول عربي أخرى يجلدنا و آفة المخدرات التي تأتي من دول الجوار تبلعنا فنحن منذ 18 سنة لا نرى تقدماً بل كل ما نراه هو تدهور يوماً بعد يوم فهذا ما خلفه الغزو كان أبلغ جرح وضرر ودمار من بقاء صدام حسين نعم كان صدام دكتاتورية وكان قاتل يقتل كل من يعارضه وكان يعشعش الفقر والكثير اما اليوم القتل حسب المزاج بلا سبب لا اجرد الواقع من الحقيقة و انا لست مع نظامِ صدام وحكمه ولكن اجبرتمونا عليه نحن اليوم نفتقد للأمان منذ سقوط النظام منذ معركة الحواسم
منذ دخول السفهاء ارض الانبياء منذ احتلال الجهل بلاد القلم فقدت الجامعات العراقية قيمتها بين البلدان فمنذ احتلال الفساد بيوت العراقيين فقدَ البيت العراقي الكثير من قيمته الحقيقة بين بلدان العربية والغربية والجميع يشهد به حتى لي صديق من اصول سويدية اسمه هانز يتحدث معي دائما يقول العراقيين فقدوا قيمتهم الحقيقية منذ سقوط النظام وانتم كنتم السبب قلت له كيف نحن السبب قال لي كنا نشاهد احتلال العراق عبر التلفاز كان الشعب يسرق دوائر الدولة و لما رأيناه هذا المشهد قلنا ضاع العراق لطالما ابناء هذا البيت يسرقون بيتهم فقلت له هذا الشعب لم يعرف كيف يبدأ وكيف ينهي أما أمريكا تعرف من اين تأكل الفريسة فأكلت العراق بجهود العراقيين

حيث هذا الغزو اخذ منا الكثير من المبادئ والقيم وعشعش الفقر بدل عنهما مما جعل العلماء والمبدعين من الأساتذة و الأطباء الأوائل واليد العاملة في العراق والوطن العربي يغادرون العراق بحثاً عن الأمن والأمان والاستقرار بدل من المال والبعض الاخر من افراد الشعب غادر العراق بحثا عن الأمان والمال وكلهما يبحثان عن عنصرٍ مشترك وهو الأمان هذا الذي جاء به حجي بوش وسياسي الصدفة مشكور حجي بوش ما قصرت ويانه .