المتلون الثاني الذي ساحدثكم عنه هو صالح المطلك ومن لايعرف صالح اقول انه بعثي عتيك وقديم قدم البعث في العراق حيث كان رئيس للاتحاد الوطني في كلية الزراعة عام 1968 يعني كان فاعلا وناشطا وليس كما يروج هو وفي عام 1977 طرد من البعث بدون ان نعرف الاسباب هل هو اخلاقي ام هو مالي ام شيء اخر العلم عند الله وفي التسعينات عمل في مزارع زوجة الرئيس السابق وكما هو معروف انه اختصاص زراعة وبعد السقوط الت اليه امور المزارع واسس المطلك حزب الوسط الاشتراكي فتلقفه المريكان وجاؤابه الى لجنة كتابة الدستور مع عدد من السنة الذين عينوا تعينا وليس انتخاب لان المحافظات الغربية قاطعت العملية السياسية وطبعا الجماعة مرروا الدستور اللعين بعد ان استلموا المعلوم من خوالهم الامريكان ومن ذلك اليوم والمطلك يصيح ويستريح من العملية السياسية والدستور وكان ضميره صحا فجاة ووصل به الامر الى ان يمجد حزب البعث في البرلمان وتم اجتثاثه في الانتخابات التالية لهذا السبب بعد ان تم التسجيل له صورة وصوت واعيد الى الحكومة باتفاقية اربيل التي بصم عليها المالكي بالعشرة حتى يبقى على الكرسي وهنا ينطبق المثل *وافق شنن طبقة *اشلم الشامي على المغربي المالكي والمطلك حبايب من جديد وصار الحلوا نائب لرئيس الوزراء لشؤون *الخردة*بس بدون صلاحيات لايحل ولايربط حتى مايكدر يطلب عشاء لضيوفه في المنطقة الخضراء الابموافقة مكتب المالكي كما اعترف بذلك الشيخ النجيب صباح الساعدي يعني ذلة عيني عينك وهنا صعدت الغيرة عد صاحبنا واطلق تصريحه الشهير *المالكي دكتاتور هدم العراق وصدام دكتاتور بنى العراق*وفي هذه المرة ابو اسراء كطع عليه المي والكهرباء ومنع من دخول المنطقة الخضراء وطلب من مجلس النواب سحب الثقة منه وكعد الرجال بالبيت ينتظر عفو المالكي عنه الاان جاءت لحظة اجتماع اربيل لازاحة المالكي من الحكومة فكان أول المتصدين لذلك حتى يرد الدين لرئيسه فكان اول الموقعين على سحب الثقة من المالكي وجاءت مظاهرات المحافظات المنتفظة ضد المالكي طوق نجاة لاخينا بالله الذي اراد ركوبها والاستفادة منها في تلميع صورته والمساومة بها فتصدى له اهلها الشرفاء وضربوه بالاحذية في واقعة أم القنادروهنا جاء دور عراب الصفقات الشابندر ليقايض المطلك بعودته الى مجلس الوزراء مقابل تعديلات ذر الرماد في العيون على المسائلة والعدالة وقانون التقاعد لفدائي صدام وهذا مو مربط الفرس في المطالب التي اساسها كما يعرفها المطلك هو قانون العفو العام و الغاء 4 ارهاب لكن هذا ديدن من طاب له العيش كمطية للاخرين ويطعن اهله في الظهر .