في كل زمن هناك أبورغال وفي كل عصر هناك علقمي يبيع قضية شعبه مقابل دراهم يرميها السلطان لهم ومع كل رئيس يحكم هذا البلد المبتلى هناك رداحيين يبدلون جلودهم حسب الحاجة وتغيير الظروف الي تسوي الرجال خروف ومن هؤلاء اثنان من طراطير ساسة العراق اليوم الذين تراهم يومية بشكل ويومية بموقف مع جهة ضد اخرى مثل الحرباء التي لها جلد بستين لون حسب الطبيعة اما ألاخوان وين ماتصير الفلوس والسلطة تلكاهم مثل الذبان الي يحوم على الجيفة بس الخيسة الي مثلهم تلفيهم على العموم راح نبدي ويا أولهم محكان ومن لايعرف محكان سأروي لكم تاريخه النضالي في حزب البعث عندما كان محررا في جريدة الحزب *الثورة*يمجد القائد في كتاباته ثم انتقل الى التصنيع العسكري ليعمل في المشتريات وما ادراك كم هو حجم السرقات في لجان المشتريات سابقا وحاليا وفي هذه الفترة قام بالوشاية بابناء عشيرته الذين كانوايعدون العدة للانقلاب على الرئيس السابق فأعدموا اغلب الضباط من عشيرة الجبور وهنا علا نجمه كثيراواصبح شريكا للكسيح عدي في التجارة والسكائر لاكن ابو الطبع مايجوز من طبعه وبليلة ظلمة خوينا كلب بالدخل الى أوربا وظل عداوي يدك حدادي وهنا تحول محكان 190درجة من بعثي الى مناضل ومجاهد ضد النظام ورجع الحبيب للبلد مع الامريكان الذين سلموه الموصل بعد ان كذب عليهم انه من ابناء الموصل وفي اول ظهور له في المدينه قام الشرفاء من اهلها بضربه بالقنادر وغادرها بعد ان سرق ميزانيتها واسس حزب التحرير وشارك في العملية السياسية ودخل الجمعية الوطنية وشارك في كتابة الدستور رغم اعتراض 90%من المحافظات الغربية ومقاطعتهم للعملية الاانه شارك طمعا في السلطة والمال وفعلا استولى على عقود افواج وزارة الدفاع للطعام بس خوينا الجماعة حاطينة بالزائد حسب ماهوصرح في وقتها ان المالكي هدده بالاعدام أذا مايبطل يدافع عن البعثيين فكلب بالملايين من الدولارات وحكم ب15سنة سجن وبالملايين التي سرقها من الحكومة فتح قناة الزوراء في سوريا وكام يعلم الويلاد اشلون يصنعون العبوات وايفجروه على الصفويين وياكاع ترابج كافوري والمثل ايكول من لحم ثوره واطعمه وفجأة وبدون مقدمات يخرج علينا عراب الصفقات عزة الشابندر يبشرنا بعودة الابن الضال محكان الى حضن الحكومة وبوقا للمالكي ضد معارضيه مثلما كان عراب عودة المطلك الى الحكومة وقبلها كان عراب صفقة انفصال المجلس الاعلى عن بدر يعني الشابندر متعهد وين اكو نطيحة ومتردية ايحاول يخلق منها شي طبعا بالمال والسلطة ماكوشي مستحيل وطبعا محكان لازم ايرد الجميل الى سيده ويكون مع الباطل ضد الحق واهله مثلما كان عام 2003ضد أبناء جلدته الذين يسومهم المالكي صنوف العذاب في المعتقلات وضد الاكراد الذين حتى وقت قريب كانوا من احب الناس على قلب محكان وكان ينادي في قناته البرزاني بالسيد الرئيس ويطلب منه الوقوف مع اهل السنة ضد العميل المالكي واهلهه الصفويين
هنالك مقولة لكاتب اوربي ارجو أن يقرأها هذا المحكان ليرى كم هي تنطبق عليه يقول فيها *من بين كل الحيوانات الانسان وحده هو الكائن الحي الذي ينافق ويكذب* ولولا مشعان وامثاله في حياتنا لما قال هذا الحكيم الاوربي مقولته الشهيرة