23 ديسمبر، 2024 10:45 م

مشعان الجبوري ولعبة الركمجة

مشعان الجبوري ولعبة الركمجة

بدأ ألسيد مشعان ألجبوري واجهة لأحدى ألمؤسسات ألأمنية ألصدامية في زمن ألحصار وكان يدير أموال للدولة ألعراقية في الخارج .
عندما شعر بأن أمريكيا جادة في إزاحة صدام حسين . صادر ألمال ألذي بحوزته وأعلن معارضته لنظام صدام حسين وهكذا إنظم للمعارضة بدون تاريخ يذكر.
ويوم إحتلال ألعراق دخل ألسيد مشعان إلى ألموصل .
·     نهب مانهب من مصارف وأليات للدولة وقدم للحزب الديمقراطي ألكردستاني كل ألتسهيلات للأستيلاء على معدات وأسلحة ألفيلق ألخامس .
·     ظهر على شاشات ألتلفاز وهو يصف السيد مسعود ألبارزاني ” بالسيد ألريس ” وقدم له ألأكراد كل ما يحتاجه من دعم  ووصل إلى  عضوية مجلس ألنواب .
بعد أن أصبح عضوا في ألبرلمان إستغل نفوذه ألجديد وحصل  لشركته ألمسجلة بإسم  أبنه على عقد لتجهيز (ألحرس ألوطني حينها – في ألموصل ) بالوجبات ألغذائية  ولأنه رجل تعود ألخيانة قام بالتلاعب بأعداد ألوجبات وتم كشف هذا ألموضوع ورفعت ألحصانة عنه  وهرب إلى خارج ألعراق مطلوبا للقضاء وصدر حكم غيابي بذلك.
بعد هرويه إلى خارج ألعراق  لم يكن أمامه غير ركوب موجة ألمعارضة وقام بمهاجمة ألحكومة  وألأكراد عبر قناة الزوراء وبدأ السيد مشعان بعرض أفلام لعمليات ألمقاومة ( كانت هذه ألأفلام مسجلة على أقراص وتباع بشكل سري في ألبسطيات في ألباب ألشرقي ) وادعى أن فصائل ألمقاومة تزوده بها .وتحدث عن صلاته بالمقاومة ألعراقية .
بعد سنين من أللغو ألفارغ عبر فضائيته ألمتعددة ألأسماء أعلن عن إفلاسه ألمادي وعرض قناته للبيع  .في هذه ألفتره قامت قوات حلف ألناتو بضرب ألقنوات ألليبية .كانت هذه فرصة ثمينه للسيد مشعان فركب موجة ألوطنية ألقومية وعرض  مشعان على ألليبين أن تقوم قناته ببث برامجهم وتواصلهم مع أتباعهم مقابل تمويل ألقناة ألمفلسة  تم تحويل مبلغ عشرة ملايين دولار لحسابه ثم توالت التحويلات  . سقط ألقذافي وصادر ألسيد مشعان أموال أللبيين ألمؤمنة لديه كما حصل مع ألعراق .
انتفض ألشعب ألسوري وتردى الوضع ألأمني في سوريا ولم يعد الوضع آمنا للسيد مشعان وكان لابد له من  مخرج فركب موجة معارضة الفساد في محافظة صلاح ألدين .وبدأ بمغازلة حزب الدعوة ورئيسه ألمالكي وكان ألسيد عزت ألشابندر جاهزاً لتقديم ألخدمة  “وجمع الراسين بالحلال “. وهكذا تحول مشعان من مطلوب للقضاء إلى معارض شريف .وعاد مشعان محاطاً بالحمايات وسيارات ألدولة وبدات فضائيته  بثها من تكريت ( منزل ألنائب علي ” اللاصجري” في المنطقة الخضراء في تكريت ) مع دعم غير مشروط من ألدولة وبدأ حملته ألأنتخابية بالهجوم على ألمفسدين والتف حوله ألناس لاحبا بمشعان ولكن كرها بالفاسدين ( ابو مازن وعمار يوسف وأخرين ) وجاء مالم يكن بحسبانه  ( قيد جنائي ) لم يستطع ألشابندر إلغاءه  .
جاءت أحداث مجزرة ألحويجة ورجع مشعان لركوب موجة التوسط لحل ألأزمة !!!!!!    
ألم تكتفي ؟
ولم يتعلم ألسيد مشعان أن الباحثين عن المجد بين القمامة قمامة .
توقفت الريح عن بعث ألأمواج  ولم يعد تحتكم غير ألرمال ( إطعوس بيجي ) ولن تفيدكم !!
نفذت صلاحيتكم  واول من رماكم هو ألمالكي  . لم يبق لديكم غير ألوقاحة وهي كل ماتملكون ولن تنفع بعد ؟؟!!