23 ديسمبر، 2024 10:19 ص

مشعان الجبوري.. شاهد عيان على شاهد الإثبات

مشعان الجبوري.. شاهد عيان على شاهد الإثبات

يتواطأ مع مشعان على حق الشعب شخصيات متنفذة لا تخجل من براءة ضحاياه أمام الله
مازال منذر آل جعفر، حيا، وما زال عدد كبير من صحفيي وأدباء السبعينيات حياً، بذاكرة معافاة، لم يترسب في مساماتها نضح من جهل مشعان الجبوري.. مشعان ضامن ركاض، الذي طرح نفسه صحفيا، وهو لايعرف الفعل قبل الفاعل أم بعده، وحروف الجر تنصب ام ترفع ما بعدها.. ولا علاقة له بالكسر؛ لأنه جزء من التركيبة الفسلجية (علم وظائف الاعضاء) لحنجرة الجنوبيين، وهو طائفي يكره الجنوب وما يذكره بشحة مواهبه إزاء تألقهم.
لم يخفِ مشعان طائفيته، حين أطلق العنان، للسانه يتلفظ بأقذع الأوصاف على الشيعة، محملا نهج آل بيت محمد.. صلى الله عليه وآله، مسؤولية فساد الساسة، الذين تقدمهم، موغلا في السرقات والقتل والارهاب والتهجير والفساد وكل ما يخطر على بالٍ من بشاعات فظيعة، يمارسها بوقاحة.
يتقاضى رشاوى، يتحدث عنها في التلفزيون، زاهف بالقانون وضامن عدم ملاحقته قضائيا؛ لأنه مستوق بأطراف داخلية وخارجية، تهيمن على مصدر القرار، في العراق، ذي الإرادات المتشظية.
أباح لنجله الإستيلاء على رواتب 900 مقاتل في الحشد الشعبي؛ لتقاضيه رواتب 1000، بينما بمعيته 100 فقط، وكم من مآسي ترتبت على إضافة (صفر) أو نقطة، تكاثف فيها الحق، متضائلا، وإنتشر منها ظلام الباطل حقدا وضغينة وطمعا وإرتضى لنفسه ان يكتبوا بدلا عنه، لتطلق عليه (وظيفة) صحفي، في جريدة (الثورة) من دون ان يتوفر على مواصفاتها، او يتحلى بشروطها.. لذلك يقحم نفسه في دولاب السياسة الدائر، ليتمتع بالإمتيازات والمكاسب غير المشروعة و… السحت الحرام والرشاوى وكل ما يأباه رجل شريف، ولا يتحسس منه مشعان.
فهل ترضى المرجعية ورئاسات الدولة والوزراء والنواب، وجود مجرم بينهم.. داعم ومشارك وراعٍ، للإرهاب، قولا كلمتكم.. حولوها الى إجراء ذي أثر رجعي، يستل من ملفات القضاء حكما بالاعدام على مشعان؛ لضلوعه بالإرهاب.. صراحة لا يخشى حتى هو التصريح بها، خلال اللقاءات التلفزيونية التي تبثها الفضائيات، ويشاهدها الشعب!
درجه المتظاهرون ضمن مطاليبه بالإقالات، التي رفعت للحكومة، لكن.. لا حياة لمن تنادي؛ لأنه محمي من شخصيات، لا تتقي الله بتاريخ أهلها الذي يقدسه العراقيون والعرب والمسلمون وغير المسلمين.. كافة.
يتواطأ مع مشعان، على حق الشعب العراقي، أكثر من شخصية، تجلد الدولة بإنحرافات لو حوسبوا عليها لزجهم القاضي الى حبل المشنقة، من باب القاعة! لأنهم يحمون مشعاناً وهم عارفون بـ (دكايكه) أفلا يخجلون من براءة ضحاياه أمام الله.. وهم يسوقون أنفسهم بإسم الدين؟
إتقوا الله، ودعوا القضاء يفتح ملفات حقوق الإنسان، الكافية للف حبل المشنقة حول عنقه!