23 ديسمبر، 2024 5:40 م

مشروع ماء ومجاري البوعيثة..مسؤولون كبار في أمانة بغداد يغطون على سرقات المشروع  ح/6!!

مشروع ماء ومجاري البوعيثة..مسؤولون كبار في أمانة بغداد يغطون على سرقات المشروع  ح/6!!

يقول مسؤول رفيع في امانة بغداد فضل عدم الكشف عن اسمه ان لدى كبار المسؤولين في الامانة علم بما يدور في مشروع وماء ومجاري البوعيثة من سرقات بمئات الملايين من الدولارات، ويتركون مدير المشروع يعبث على هواه في سرقة المعدات واستيراد المكائن ( البالات ) أي غير أصلية ومن مناشيء اوربية وهي مستخدمة كما هو معروف لكن العقود المبرمة مع الشركات التركية والروسية والفرنسية والالمانية وغيرها تشير الى ان المكائن اصلية ومن موديلات مقبولة عالميا، لكن الحقيقة هي غير ذلك تماما!!
ويضيف هذا المسؤول ان لدى شخصيات معرفة في الامانة اوليات تلك الملفات لكنهم لايقدموها الى القضاء خشية افتضاح امر بعضهم كون بعض هؤلاء متورط بالحصول على مبالغ ضخمة من تلك الشركات من خلال مدير المشروع وابنه ( سفيان ) الذي يسافر مع والده ويجري ترتيب انتقال الاموال الى مصارف خارج العراق ، لكي تسجل بعض هذه المعدات بإسم ابن مدير المشروع هذا الملقلب بسفيان الحرامي ، والذي لاتقل ايفاداته عن ثلاث مرات في العام بالرغم من انه (عامل على الاجور اليومية)  وليس موظفا في امانة بغداد، لكنه مسجل من قبل والده لدى الشرطات الاجنبية على انه تاجر يدير اعمال شراء مكائن ومعدات مختصة بالمياه والمجاري بالرغم من ان المعدات والشركة تعود لاقارب من زوجة مدير المشروع ، وهم من يسهلون عقد الصفقات مع الشركات المتعاملة مع مدير المشروع ويقبض مدير المشروع ملايين الدولارات سنويا مقابل التعامل مع تلك الشركات وتوريد المكائن ( البالة ) التي يجلبها للمشروع على انها مكائن اصلية حديثة المنشا.
وحتى بعد جلب بعض تلك المكائن وهي حديثة فعلا يتم بيعها في السوق السوداء ومن ثم اعادة شرائها من مكتب مقرب من زوجة مدير المشروع على انه تم شراءها من السوق الداخلية وانه كما يدعي يوفر عمولات للبلد، بالرغم من ان العملية برمتها تلاعب خطير بأموال ومعدات ومكائن مشروع مرتبط بأمانة بغداد التي لم يحاسب القائمون مدير المشروع على سرقات وعمليات خداع مارسها، وقبض منها مئات الملايين من الدولارات، بعد ان ورط مدراء كبار في الامانة بانهم قبضوا اموالا بالملايين ايضا من جراء تعاملات يقوم بها مدير المشروع وابنه مع شركات روسية وتركية.
وهناك احاديث كما يرويها مقربون من مدير المشروع ان لداعش تعاملا مع ابن مدير المشروع ( سفيان ) اذ يقوم ببيع بعض معدات هذا المشروع لهم مقابل مبالغ خيالية وجلب مكائن سكراب من السوق العراقي ومن مكتب اقارب والدته ، وهم أي الدواعش من سكنة مناطق جسر ديالى وعرب الجبور، الذي يعيدون بيع تلك المكائن الى مشاريع دولة اخرى بمبالغ خيالية.