22 نوفمبر، 2024 1:24 م
Search
Close this search box.

مشروع خميني هو الأخطر

مشروع خميني هو الأخطر

التخوف من الدور الذي تقوم به الاحزاب والميليشيات التابعة للنظام الايراني في بلدان المنطقة، يعود الى إن هذه الميليشيات تقوم بتنفيذ المخططات المختلفة لهذا النظام وهو مايمهد لتنفيذ وتفعيل مشروع خميني في المنطقة ولاسيما بعد الحديث عن ربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا والذي يمثل أرضية هذا المشروع المشبوه الذي يمثل تهديدا جديا للسلام والامن والاستقرار خصوصا وإنه قد أثبت دوره المسموم جدا في التأثير السلبي على البناء الديموغرافي في بلدان في المنطقة.
عندما يتباهى ويتفاخر رجل الدين الايراني أحمد خاتمي المقرب والمحسوب على المرشد الاعلى للنظام الايراني من أن نظامه قد حال دون نجاح مشروع الشرق الاوسط الجديد وذلك بالوقوف ضده في ثلاث دول العراق وسوريا ولبنان. حيث قال:” الامريكيين حاولوا منذ فترة طويلة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط الجديد في غرب آسيا، والمقصود بها الهيمنة على العراق وسوريا ولبنان، ولكن بفضل الله، فان الشرق الأوسط الجديد لم يتشكل فحسب، بل تشكلت ضده المقاومة”، وخاتمي يتصور شعوب وبلدان المنطقة سذجا عندما يطرح الموضوع بهذه الطريقة السمجة معتقدا بأن شعوب المنطقة لاتعلم عن نوايا النظام الايراني في هذه البلدان التي ذکرها وکيف إنه يقوم بترسيخ نفوذه فيها ويعمل على تنفيذ مشروع أکثر خطرا وخبثا ولٶما من مشروع الشرق الاوسط الکبير، علما بأنه”أي خاتمي”، يتکلم وکأن شعوب وبلدان المنطقة قد قبلت بمشروع الشرق الاوسط الکبير ورضخت له في حين إن نظامه قد تصدى له لوحده وفي هذا کذب مفضوح وضحك على الذقون، ذلك إن النظام الايراني يريد أن ينفذ مشروع خميني وليس أن يواجه المشروع الامريکي بل وإنه على استعداد کامل للجلوس على طاولة المفاوضات للمساومة على حساب شعوب وبلدان المنطقة کما فعل ويفعل دائما.
شعوب ودول المنطقة أعلنت جهارا رفضها الکامل لمشروع الشرق الاوسط الکبير وعدم القبول به والتصدي له، وذلك کان قبل أن ينبري رجل الدين المخادع هذا ليدس السم بالعسل ويخلط الحقائق ويقلبها على بعضها. التهديد والخطر الکبير الذي تواجهه بلدان وشعوب من جراء التدخلات الايرانية السافرة وإن صولات وجولات الارهابي قاسم سليماني في بلدان المنطقة وصيرورة دول في المنطقة کتوابع للنظام الايراني حيث لاتقوم بالتصويت في الامم المتحدة مثلا ضد أي قرار صادر ضد النظام الايراني حتى وإن کان القرار عادلا ومنصفا للشعب الايراني وفي صالح شعوب المنطقة، مشکلة بلدان المنطقة مشروع خميني الذي سبق وإن حذرت منه المقاومة الايرانية وأکدت على “إن نظام الملالي يعمل من أجل إقامة إمبراطورية دينية في المنطقة”، محذرة من أن أذرع هذا النظام في المنطقة هي من تقوم بتنفيذ هذا المشروع!

أحدث المقالات