16 أبريل، 2024 9:48 ص
Search
Close this search box.

مشروع تقسيم العراق حرقه بكبريت العقيدة‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

طرح مشروع تقسيم العراق الى دويلات صغيرة منذ العديد من السنين والفكرة او المشروع لم يكن مشروعا شعبيا او عربيا حتى بل كان مشروعا امريكيا لا استطيع ان اقول امريكيا  بحتا بل ترعاه وتعمل عليه ايادي الكيان اليهودي الصهيوني وكان من ضمن اساسيات واستراتيجيات الدولة اليهودية العالمية المؤمل رسم حدودها في الاراضي العربية الاسلامية وكانت الخطوة الاولى التي ساعدت كثيرا في رسم معالم هذا المشروع هي حكومة البعث التي شنت حربها الاولى على الحكومة الايرانية لخلق جوا مشحونا بالحقد والكراهية بين الشيعة والسنة البذرة الاولى ومن ثم ايجاد معارضة شيعية مؤهلة لحكم البلاد في المستقبل وبالفعل ساعدت امريكا في اسقاط صدام الحلقة الاولى لتنفيذ المشروع وحكم البلاد بطريقة المحصاصة الطائفية كانت الخطوة الاولى على مستوى التنفيذ وما تلتها من ممارسات طائفية من قتل وتهجير وتفجير هي بداية لايجاد دويلات متناحرة متباغضة قد سال بينهما دم كثير حتى لا تتمكن هذه الدول من التفكير حتى بان تعود مرة اخرى الى كيان واحد وجسد متحد بل ستبقى كيانات ضعيفة دامية حتى كان جو بايدن الصهيوني المتفاخر بصهيونيته بقوله “أنا صهيوني.. ليس ضرورياً أن تكون يهودياً كي تكون صهيونيا” قدم هذا المشروع رسميا الى مجلس الشيوخ الامريكي وقد اقره بالفعل لم تكن هناك ردود فعل من الحكومات العربية والحكومة العراقية تتناسب مع ما اقر في امريكا بل كان الجميع يتماشى مع سياسة امريكا بشعور او غير شعور بارادة او بغيرها وبالقوة ومنطق العمالة وبالتأكيد كان الهدف من هذا التقسيم والمستهدف منه هو الشيعة وذلك بأعتقادي ان مايجري في هذا العالم والحروب التي يتذوقها شعوبه هي تنشب من كبريت عقائدي فيهود  العالم يؤمنون بانهم شعب الله المختار وعليهم ان يتجهوا بهذا العالم الوجهة التي يرونها وهذا ما عرضهم الى غضب النازية الالمانية وبنفس هذا المنطق حيث كان يؤمن هتلر انه الجنس الوحيد القادر على ادارة هذا الكوكب وقيادته انها حرب قناعات وعقائد وهذا ما نراه اليوم من استهداف الشيعة لانهم يؤمنون ايضا بانهم المؤهلون لقيادة العالم في المستقبل وفق نبؤات واحاديث مقدسة المشروع على الابواب والخطر يداهم المنطقة الاستقرار سيكون حلما ورديا في شوارع مدن العرب ان لم تنتبه الشعوب العربية الى ذلك ولا اعول في ذلك  على نباهة الحكومات.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب