23 ديسمبر، 2024 7:23 ص

مشروع تطوير جانبي قناة الجيش: متى يبلغ الجمل قمة الجبل!؟ مشروع تطوير جانبي قناة الجيش: متى يبلغ الجمل قمة الجبل!؟

مشروع تطوير جانبي قناة الجيش: متى يبلغ الجمل قمة الجبل!؟ مشروع تطوير جانبي قناة الجيش: متى يبلغ الجمل قمة الجبل!؟

* مشروع تطوير جانبي قناة الجيش
إن الغاية المرجوة، من مشروع تطوير وتأهيل قناة الجيش، وجانبيها، هو إيجاد صورة صحية وجديدة للبيئة والمشروع، وذلك بجعل المجرى المائي للقناة، خاليا من مياه الصرف الصحي، بعد قطعها من الصب في مجرى القناة، وإحياء جانبي الحوض، بخلق متنزهات وحدائق عامة، يرومها سكان مدينة بغداد، في حياتهم اليومية، وفي المناسبات العامة. المالك: أمانة بغداد الشركة المنفذة : شركة المقاولون العرب وشركة الغري استشاري الشركة المنفذة : شركة POCB العالمية استشاري المشروع : شركة ديوان العمارة- مهندسون استشاريون تأريخ المباشرة : 1 حزيران 2011

تاريخ الإنتهاء : 1 حزيران 2013 . إلى هنا… ينتهي كلام أمانة بغداد!

لكن أين الفعل!؟ العلم عند أولو العلم!

ما زلنا نرى، الصور والبوسترات الكبيرة للمشروع، تملأ أرضية المشروع الجرداء، التي لا يُرى فوقها إلا بعض الأليات المتوقفة، وكأن المشروع تحول إلى موقف(كَراج) عام، لوقوف ومبيت تلك السيارات والأليات، فلعل أمانة بغداد، فكرت فيه كمشروع إستثماري بديل، للمشروع الأصلي! فنحن نعيش حالة تقشف إقتصادي عامة، ولكن من نوع خاص!

جاء بالمثل العراقي الشعبي(خل ياكلون بسلامة خالهم!)، وقصة المثل معروفة، تضرب للشخص الذي يعد بشئ ولا ينفذه، ولن يستطيع أن ينفذه، فيستمر بإطلاق الوعود، فلا رقيب ولا محاسب، وهذا المثل ينطبق على أمانة بغداد، بكل تفاصيله! فهي لا تكتفي بفشلها في إتمام إنجاز المشروع، بالرغم من مرور سنتين على مدة التسليم! تصرح وبكل وقاحة عزمها على بناء معبر هوائي! وإليكم نص الخبر:

” نقلت مديرية العلاقات والاعلام عن امين بغداد قوله: ان ” امانة بغداد تدعو الشركات المتخصصة الى تقديم عروضها لتنفيذ مشروع المعبر الهوائي ( التلفريك ) من طريق الاستثمار ضمن مشروع تطوير قناة الجيش للمنطقة الممتدة من صدر القناة وصولا الى مدينة ألعاب الرصافة سابقا ( ارض السندباد) حاليا ” , مؤكداً ان “هذا (التلفريك ) سيكون الاحدث في العراق ويضاهي ماموجود في دول العالم لما يتمتع به من تقانات وخدمات ووسائل راحة للزائرين” . ونقول:” خل ياكلون بسلامة خالهم”!

بقي شئ…

لقد وظفت الطبيعة الجمل للعيش في الصحراء، فلماذا ذهب ليصعد الجبل!؟ هل سيصل أم يقع على أُم رأسه؟