هل فعلا أن ما يجري في الشرق الاوسط وبالتحديد في سوريا والعراق هو مصيدة او كمين للارهابيين بحيث فتحوا لهم لهم الحدود وسهلوا كل أمكانات الوصول الى هذين البلدين وتركهم يمارسون كل جرائمهم الوحشية ضد الشعبين العربيين السوري والعراقي ووعدوهم بأقامة دولتهم الارهابية على أجزاء من اراضي البلدين ومن ثم تطويقهم بغتة وسحقهم عن بكرة ابيهم بتحالفات دولية كبيرة تقودها دول عظمى وشن حربا شبه عالمية عليها تستخدم فيها كل الاسلحة المتطورة بمعنى ان تجمعهم هو البداية الحقيقة لنهايتهم المحتومة وهل يعقل ان العالم يدار بهكذا طريقة وهل ان امريكا وروسيا هما في طريقهما للحرب أم انهم يخدعون العالم الاسلامي العربي بهذه الحكاية الغريبة الاطوار والمؤلفة بشكل أبداعي بحيث سيتعاطف معها كل القراء والمتابعين وهل فعلا ان خلاصة المشروع الدولي كما قرأت في احدى صفحات الفيس بوك المشروع: الأول يسهل عبور الجواميس ، الثاني يجمعها، الثالث يسمنها، الرابع يقودها إلى المسالخ ، الخامس يقتلها و يسلخ جلودها، السادس يبيع اللحوم و الجلود في البازارات..و النتيجة: عالم خال من الإرهاب .
كل شيء جائز وممكن في عالم الحرب والصراع من أجل البقاء طبعا ما يؤلمنا في هذا المشروع هو الخطوة الثالثة ما يسمنها ويغذيها من قتل للابرياء من أهلنا وسفك دمهم لاعوام طوال الارهبيون حضيرة خنازير عاثت في ارضنا فسادا فهل كل ما يجري لعبة فعلا إن كان كذلك فإنها لعبة الرعب والموت والدم.
