19 ديسمبر، 2024 4:17 ص

مشروعنا اصلاحي موجه لجميع العراقيين

مشروعنا اصلاحي موجه لجميع العراقيين

نائب الامين العام للحزب الاسلامي المهندس بهاء الدين النقشبندي:
النازحون جرح يؤلمنا والحزب قام بعدد كبير من الحملات لاغاثه اهل الكرم والخير النازحين
نحن في الحزب هدفنا خدمة الناس
الكثير من السياسيين يعزون تأسيس الأحزاب بعد الاحتلال وكثرتها، إلى الحرمان في النظام السابق ووعدم وجودها للقمع الحاصل في وقته، إلا أن عوامل أخرى أهم دفعت إلى ذلك التأسيس، وربما تنقسم العوامل هذه إلى فروع وأصول، فالفروع تتمثل بالرغبات والاستعداد أكانت جدية أم غير جدية، فضلاً عن العامل الخارجي الذي يحاول ايقاف الهزات العكسية، اما الأصول فتتمثل بالاحتلال الذي قلب الظاهر باطناً والباطن ظاهراً .
والتجارب الحزبية في العراق ليست وليدة بعد الاحتلال، مثلما أشاعته الإدارة الأميركية عبر وسائل الإعلام المساندة لها، إذ عرف العراقيون، عرباً وكورداً وتركماناً سنة وشيعة ومسيحيين، الحياة الحزبية منذ أوائل القرن العشرين، السرية منها والعلنية المؤقتة والدائمة وعرفوا أيضاً تلك الأحزاب التي تعمل من أجل المبادئ والقيم النبيلة التي ناضلت وضحت بأعز أعضائها وشبابها من أجل تحقيق ما التزمت به من أهداف وطنية وقومية.
ومن اجل التسليط على دور الحزب الاسلامي ضمن الاحزاب الاخرى ومهمته واعماله وخدماته في وسط كل هذه الظروف، فكانت هذه الوقفه مع نائب الامين العام المهندس بهاء الدين النقشبندي ليجيب على عدد من المحاور المهمة والقضايا المستجده فكان هذا اللقاء :
* البطاقة الاشخصية
* المهندس بهاء الدين برهان النقشبندي: ولدت عام 1957 في الأعظمية واتممت دراسه الاعدادية في الاعدادية المركزية وتخرجت عام 1976 بمعدل 92% والتحقت بكلية الهندسة المدنية في جامعة بغداد ثم حصلت على شهادة البكلوريوس بالاداب في اللغة العربية من نفس الجامعة ولي العديد من المشاركات البحثية والفكرية في التاريخ العراقي الحديث والفكر السياسي والنظام الاجتماعي، ولي مؤلفات عده منها (شاهد على عصر مضطرب ومباحث في فقه الامة)، وتسلمت العديد من المناصب في الحزب الى ان انتخبت نائب للامين العام في انتخابات عام 2010، واعيد انتخابي عام 2016، وكذلك لي مشاركات في ملفت عدة في وسائل الاعلام، ومساهمات في كتابات دورية في الصحف المحلية والدولية، ولقد ألقيت العديد من المحاضرات في السياسة الدولية والعلاقات العامة والفكر السياسي والنظام الدولي .
* هل شكل احتلال العراق طفره نوعية للعراقيين ام كان سقوط دمر البلد واحرق الحرث والنسل؟ وماهي دور الاحزاب الاسلامية في ذلك؟.
* لم يحقق الاحتلال خير للبلد بل كان كارثه ودمار هائلاً ادى إلى تدمير هيكلية الدولة كاملة وبخاصة الأسس القانونية الضابطة فيه بحيث لم يعد أمام الناس أي رادع ينظم المجتمع ضمن الموازنات والقياسات التي اعتاد عليها ولم يعد هناك حلقه وصل بإمكانها أن تحكم وتدير حركة العلاقة ما بين المواطن المصدوم والدولة لأنه فقد مؤسساته.
هذه الحالة أعادت المجتمع إلى الوضع الذي كان قبل تشكيل وتأسيس الدولة الوطنية سنة 1921 حيث تدفقت نوات القمع والمحرم الفكري وظهرت المغيّبة والمهمّشة وكذلك المقيّدة والمراقبة، وأكثر هذه التشكيلات بروزاً هي التجمعات العشائرية، مع تراجع الدولة ومؤسساتها وانظمتها الإدارية والقانونية .
وتطورت المنظومات الاجتماعية والسياسية وبخاصة الأحزاب وجماعات الضغط الناشئة الذي يوّلد مدارس فكرية وسياسية جديدة.
وفيما يتعلق بالأحزاب السياسية الدينية فإنها واقعة في إشكاليات وتجاذبات ديناميكية للمتطلبات العصرية للحياة وتطور الفكر السياسي غير المؤدلج من جهة وواقع الجهات الدينية المستندة إلى أطر ثابتة ومتوارثة منذ أكثر من ألف سنة من جهة ثانية.
ولو دققنا ملياً في قول ابن خلدون ( أن أحوال العالم والأمم لا تدوم على وتيرة واحدة ومنهاج مستقر، فإذا تبدلت الأحوال جملة، فكأنما تبدل الخلق من أصله، وكأنهم خلق جديد) أي الناس والشعب، لوجدنا أن الاحتلال قد بدّل أحوال العراق كافة بل شمل هذا التبدل كثير من الصفات كأنهم خلق جديد.
* الطائفية اشتدت في البلد من اين جاءت واين نشأت ؟
* علينا أن ننطلق لإدراك كيف انتشرت الطائفية وتبلورت داخل البلد دخلت الطائفية الى مفاصل البلد فهي خارجية ثم انسدلت داخل المؤسسات بعد أن وفدت، وهي تحمل آلية خاصة متشكلة في الخارج استطاعت جراءها أن تؤثر في النشأ ولحد الان تؤثر،وان كانت الان انحسرت قليلا ، لأن الناس استيقظ من الحالة الطارئة وفيهم من المواطن الأصيل والطبيعي ، فاكتشف أن الطائفية ربيبة للاحتلال ولصيقة به، وبما أن الاحتلال غريب في العراق فهي غريبة أيضاً حتى وإن استمرت دول في الإقليم على سياساتها في جعل الطائفية السياسية منهجاً ومذهباً سياسياً تحاول إدامة وجودها في العراق من خلاله.
* ممكن معرفه مشروعكم في الحزب وكيف تعملون به؟
* مشروعنا اصلاحي موجه لجميع العراقيين
نحن في الحزب الاسلامي هدفنا خدمة الناس، لذلك نحن لم نحدد فئه بذاتها او جهة دون اخرى كما قال صل الله علية وسلم “الخلق عيال الله” فنحن نريد ان نخدم الناس جميعاً ونحب جميع الخلق ونقدم لهم افضل ما يمكن، ونعمل على الارتقاء الروحي
والاخلاقي وان كان هناك بعض المجتمعات قد تصل الى الارتقاء المادي، فنحن نريد ان نكون كما هو قدوتنا الرسول صل الله عليه وسلم حيث قال عنه رب العزه عنه “وماارسلناك الا رحمه للعالمين” فنكون لكل الناس ابناء بلدنا اولاً وللعالم ثانياً .
الرسول علمنا كيف يكون بناء الدوله، فعندما جاء للمدينة كتب دستوراً لهذا المجتمع الجديد وبهذه الطريقة علمنا كيف تكون الدوله و اوصل لنا مفهوم المواطنة وهو ماجاء به الاسلام قبل الانظمة الحديثة بمئات السنين.
نريد ان نعمل لشعبنا وامتنا بهذه الطريقة وان يشترك الجميع في بناء هذا الوطن والذي بذلنا من اجله الكثير ونبذل المزيد له ، ولقد قدمنا المئات من الشهداء منذ 2003 ولحد الان.
وقدمنا ايضا شهداء في القترة التي قبلها لاننا حزب عريق فلقد تأسس عام 1960 وعمره اكثر من 50 عام وهو يقدم الشهداء منذ التأسيس، لانه يرفع شعارات كلها لخدمه هذا البلد والشعب، ومازال يقدم افضل مالدية فلذات اكباده.
وكل هذا من اجل ان نصل الى عراق مزدهر ويكون الحكم فيه رشيد، ويكون تداول السلطة فيه بصورة سليمة والتعايش بين كل الطوائف والاطياف والعرقيات بسلام، حتى نصل الى دولة قوية متنوعة القوميات.
وهذا ممكن فبلدنا فيه الكثير من الموارد وكثير من الخبرات، ونستطيع ان نفعل الشيء الكثير له، ويكمن الحل بان نعود الى انفسنا ونكون على قلب رجل واحد.
* كيف تقيم المرحلة السابقة والتكالب على الوطن من جميع الجهات وهل يمكن ان يحصل خير لهذا البلد؟.
* الكل يعلم بالتدخلات الخارجية، ونحن باستطاعتنا تجاوز ذلك، ونبدأ ببناء وطن جديد يكون جميع المواطنين من الدرجة الاولى وليس هناك تمييز على اساس العرق او الطائفة او الدين والكل يعمل لاجل هذا الوطن وبالتأكيد سوف نصل الى آمد بعيد جداً بالتقدم والازدهار، ونجد ان العراق كما كان في فترات سابقة متصدر الدول في المنطقة، واحد الدول الكبرى في الشرق الاوسط.
نحن نعتقد اننا سنعود افضل مما كنا، وان شعبنا يستحق الكثير بعد كل هذه المعاناة، والان يجب ان يعود الينا الاستقرار والسلم المجتمعي، ونعود الى العمل بشكل كبير جداً ونعمل على بناء دوله جديدة يكون فيها كل مواطن حر كريم لايعتدى عليه له حقوق كامله، لاتكون فيها تجاوزات على القانون وهو يحترم الجميع ولا نجد فيه تجاوز لسلطة على سلطه او سلطه امنية على مواطن بسيط او يتم اعتقاله بدون وجه حق، وعلينا ان نفهم اهلنا مفهموم الامة او مفهوم الدولة.
• ذكرت حضرتك مفهوم الدولة هل يدخل في الفكر وهل هو متغير بالنسبة للانظمة الاخرى؟
– مفهوم الامة او الدولة في الاسلام لم يتميز عن مفهوم الانظمة الاخرى، الاسلام جاء بمفهومين للامة كما جاء بصحيفة المدينة وقبلها الايات القرآنية، فالقران الكريم تحدث بقوله تعالى :
“وكذلك جعلناكم امة وسطا” فالقران يتحدث عن الدين الذي يربط بين ابناء الامة الواحدة ، وفي صحيفة المدينة جاء الاسلام بمفهوم السياسي للامة.
ولهذا فان الامة التي اقامها الرسول صل الله عليهم وسلم امة تحتوي على عرقيات واديان اخرى في امة واحدة، الدين الاسلامي دين عالمي يوصل افكارة وعقائدة لكل الناس ولا يريد الاسلام ان يسيطر على دول اخرى.
الاسلام اليوم يختلف في كل دوله وهناك من لايميز بينهم، هناك ايات محكمات يتفق عليها الجميع، وهناك من يجتهد في تغير وتأويل بعض الايات، الاعلام العلماني المعادي للدين يريد ان يركز ويسلط الضوء على النقاط التي يمكن ان يؤتى منها الاسلام، لانه لايريد للاسلام الانتشار وعودته للصدارة وقيادة الامم كما كان سابقاً.
ولهذا الامه الاسلامية كما يريدها الاسلام يجب ان تتخذ القرآن منهج، ولقد قام الرسول عندما نزل في المدينة ولم يقل ان معي القرآن وهذ يكفي للناس بل قام بعمل اساس وهي وثيقة المدينة.
الاسلام يريد امة بمفهومين الاول العقائدي يخص المسلمين انفسهم ويتعامل مع مفهوم آخر للآمة وهومفهوم سياسية للآمة
عندما يقول مجموعة من الناس ان الاسلام هو الحل والقرآن دستورنا وهذا يعني الامة بالمعنى العقائدي، فنحن كمسلمين نعود للأسلام وهو الذي يحل قضايانا والاسلام بالمفهوم السياسي يضم بقية الاقليات، ولان الاسلام هو الحل نرى الهجمة الشرسة علية والتي هي سبب تشوية صورة الاسلام السياسي تاريخيا.
هناك استغفال وخداع ان توضع الدولة المدينة مقابل الدولة الدينية، ليس هناك دوله مدينة الا وتقابلها دوله عسكرية في عالم السياسة.
عدم التزام اوامر هذا الدين وضعف الوازع الايماني والابتعاد عن الدين وعن اساسياتة هي التي شكلت تجربة جديدة للعالم وحضارة مشرقة للدنيا باكملها.
لذلك المفهوم الاساسي للامة هو متغير حسب الوقائع والاحداث والازمان ومفهوم الامة هو ثابت وهو الذي يعمم، والنظام السياسي شيء متغير وليس ثابت ولكل مجتمع نظامه السياسي، فالشورى نظام يتضمن الديمقراطية ويتضمن اشياء اخرى كثيرة والديمقراطية تتحدد فقط في النظام السياسي ، والاسلام متطور مع الاحداث ولهذا نرى بوضوح طريقة الاستخلاف متغيرة.
* ماهو موقفكم بالنسبة للنازحين وماذا قدمتم لهم؟.
* النازحين جرح يؤلمنا يومياً والحزب الاسلامي قام بعدد كبير من الحملات لاغاثه اهل الكرم والخير النازحين، وان كانت هذه الحالة لاتسر عدواً ولاصديق، وعلى الحكومة ان تقوم بواجبها تجاه كل هؤلاء النازحين واعادتهم سالمين الى اماكنهم، والذي شاهدناه من مآسي لاخواننا واهلينا يحتم علينا واجب كبير، نمد أيدينا اليهم ونقدم كل مانستطيع ونبذل الغالي والنفيس لكي نعيد الحق لهم والابتسامة إليهم .. وحينها تعود ابتسامتنا والكثير من اخواننا واهلينا يشهدون لنا منذ اليوم الاول عندما فتحنا لهم ابوابنا واحتواينا مايمكن من الموقف وقمنا بحملات متتابعة فهم اهل خير وكرم، فخدمتهم شرف لنا.
* الحزب مر بظروف كثيرة وتعرض لمواقف صعبة تهز الكيان كيف ترونه الان ، وماهي ابرز انجازتها بعد 2003؟
* لقد استطاع الحزب على الساحة الصمود والاستمرار رغم تلقية الصدمات، نعم كانت بعض الكبوات والاخفاقات، ولكنه واصل مسيراته رغم الاعلام الموجه ضده، وهذا دليل ارتباطه وتكاتفه وتلاحم اعضاءه، فهو يتمتع بتاريخ حافل وطويل لهذا نراه قوي
وكانت له القدرة على التكيف مع الاحداث والظروف، واستطاع من تأسيس تحالف الوسط واستطاع دخول العراقية واسس تجمع عمل وحصد مناصب عدة ببراعه سياسيه اكثر منها مكاسب انتخابية ماحصل للحزب يدل على قابليته لتطويع هيكليته وعمله حسب الظروف المتاحة.
ونحن تدرك جليا ان الساحة العراقية تقتص بتأثيرات خارجية من كل شخصية بارزة، فالتصفيات والملاحقات الغير قانونية تنهي حلم ومستقبل كل زعيم، ولقد وجدنا القادة السياسيين من هم اصحاب العلاقات والمقامات والكيانات يطلبوا ان ينضموا الينا، وهذا دليل قوتنا وتماسكنا.
الحزب اليوم امتزجت فيه الخبرات والاجيال الجديدة، بين التأسيس والتاريخ وبين الانبعاث والمهنية والميدانية، مما يعني حسن التصرف والاستخدام الصائب الذي اعطى مقبولية كبيرة لدى جمهورنا.
الحزب اليوم ليس امامه الا النجاح في ظل ما يموج به العالم من متغيرات والعبرة في المضي بمشروعنا السياسي والاستفادة من الفرص اولها التحالفات، ولاننسا دعم اخواننا الذين قدموا انفسهم في سبيل هذا الوطن، وهو حزب للخير والسلام إسلاميٌ يعتز بهوية أمته وبلده ويعمل على عزتها ورفعتها والمحافظة عليه بلا إكراه عراقيٌ لا يعترف بغيره اسماً يعمل لكل العراقيين ساحته من زاخو إلى الفاو ومقره كل بيت عراقي أصيل وطنيٌ يعمل على تحقيق مشروعه السياسي القائم على لم شمل الجميع والقضاء على كل أشكال التفرقة والتمييز وربط أبناء العراق برابطة الوطنية الحقة نعم هو مشروعكم أيها الخيرون في عراق الخير والعطاء قبل أن يكون مشروعنا.
وعلى الرغم من وجود تنافس شديد بين الأحزاب وأجواء غير صحية قائمة على تصفية الحسابات وشيوع الأجواء الطائفية إلا أن الحزب أنجز الكثير من الإصلاحات ودفع الكثير من السوء الذي كان يمكن أن يلحق بالشعب العراقي نذكر منها على وجه السرعة :
تشكيل جبهة التوافق والتي كان الحزب أهم مكوّن فيها، وفوزها بـ 44 مقعداً في مجلس النواب من أصل 275 مقعداً، وكذلك إضافة المادة 142 إلى الدستور والتي تقضي بإمكانية تعديله، وذلك بعد أن حدث جدل كبير حول الدستور واعترض عليه جزء غير قليل من أبناء شعبنا.
ولانسسا اهم شيء وهو مناصرة المعتقلين على مدى أعوام الاحتلال ، حيث أقام الحزب الاعتصام الشهير قرب سجن أبو غريب ولمدة ثلاثة أيام بلياليها بحرّ الرمضاء، وكذلك قيادة مظاهرة في29 / 7 / 2005 أمام وزارة الدفاع، فضلاً عن تأسيس مكتب حقوق الإنسان والحزب الوحيد الذي يمتلك هكذا مكتب، كما وقد نشط الأمين العام ونواب البرلمان في زيارة السجون ومتابعة ملفات المعتقلين في السجون الأمريكية والعراقية على حد سواء .
والاهتمام بالدور الإنساني والإغاثي المتميز فتفرد الحزب بدور إنساني وأغاثي لعوائل الفلوجة في المعركتين الأولى والثانية، وكذلك تلعفر وسامراء والحرية والكرخ القديمة وغيرها من المدن والأحياء، حتى أننا أرسلنا قافلة إغاثية إلى النجف أيام حصارها إلا أن القوات منعت وصولها إليهم مما اضطر الحزب أن يتعاون مع الجمعيات الإغاثية لإرسال تلك القافلة .
والاهم من ذلك دعم عوائل الشهداء فلقد قدم الحزب الإسلامي دعماً لمئات العوائل التي فقدت أبناءها على يد قوات الاحتلال والعصابات الإجرامية والمفخخات وغيرها، وذلك بحسب الإمكانية المتاحة.
والدور البرلماني وهو ماقام به أعضاء الحزب في مجلس النواب كلّ بحسب اللجنة المكلف بها فمنهم المكلف بلجنة تعديل الدستور وآخرون في لجان الأمن والدفاع وحقوق الإنسان والتربية والموازنة والمهجرين والأقاليم والنزاهة وغيرها كثير وقد أدى معظمهم واجباته على أكمل وجه .
* كلمة اخيرة تود ان تقولها ؟.
* لن ننتظر ليتغير العالم من اجلنا بل نتغير نحن ونواكب التطور فلدينا كل ادوات التغيير، ولدينا نصوص تدعون لهذا التغيير ونكون فعالين ونكون بالمرتبة الاولى وننفتح على العالم بأجمعة ونحب العالم كله فرسولنا يعلمنا ان نحب الحجر فكيف بالانسان ولقد قالها:( انه جبل يحبنا ونحبه) اي جبل احد بالرغم من ان المسلمين نالوا في هذه المعركة مانالوا ولكن الرسول اوصى بحبه.
شكرا لكم لهذه الفرصة واللقاء الجميل والراقي وشكرا لعملكم الاعلامي المميز، اتمنى الموفقية لجميع الاعلاميين المبدعين.

أحدث المقالات

أحدث المقالات