16 أبريل، 2024 12:51 م
Search
Close this search box.

مشركي قريش أشرف منكم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا بد من الاشارة الى اننا لا نتحدث من باب طائفي ولا حتى نستهزىء بالعقول المتخلفة وانما نتطرق لهذا الأمر و نطرح قضية من باب انساني نبتغي منها الحفاظ على كرامة الانسان العراقي ,, فمن الملاحظ أن التطرف الشيعي قد تسبب بالاساءة للعراق وللعراقيين بشكل لم يسبق له مثيل لا سيما وان هذا التطرف اصطبغ بافعال مقززة للنفس ومتخلفة لا تمت للاسلام بشيء ولا لأي انسان عاقل يحترم نفسه ولا يمكن أن تفسر بانها حب لال البيت ..ان ما يقوم به الشيعة ابتداء من رأس السنة الهجرية التي انتشر بها الاسلام وأصبحت تقويما للمسلمين ,من ممارسات ما يسمى بالعزاء ليست محبة بال البيت وانما بال فارس !, فهؤلاء الغوغاء المتخلفين يعظّمون ويلطمون من اجل ابناء ما يقال انها ابنة كسرى حيث انها كانت جارية للامام الحسين وكانت من سبايا الامام عمر بن الخطاب بعد أن مرغ جيشه انوف الفرس بالتراب والتي وهبها له كجارية ثم تزوجها , وحتى هذه الرواية فهناك من يشكك في مصداقيتها بسند قوي وهو أن الامام الحسين كان طفلا لما كسرت الفرس فكيف يتزوج من جارية؟.

للامام علي ابناء من هم اكبر من الحسين وهو الحسن وأصغر مثل عثمان و محسن و محمد وجعفر ,ولم يكن الحسين الوحيد الذي قتل بل قتل معه ابنه ابو بكرالذي لا يتم ذكر اسمه لا بالقرايات ولا بالروايات لاوامر لابد وان تكون ايرانية من أجل الشحن الطائفي , فلماذا لا يلطمون ويمارسون تخلفهم على بقية اخوة الحسين .ولماذا لا يذكرون من يسمون انفسهم شيعة ال البيت ابناء الحسن و بقية اخوته اليسوا جميعا ابناء الامام علي .لذلك نقول ان الشيعة اللطامة والمتطينين ما هم الا اتباع ال كسرى وليس ال البيت لأن من يحب ال البيت عليه ان يحبهم جميعا لا ان يميزويمجد ابناء شهربانة ابنة يزدجر فقط.!ولا حتى ابناء اخواتها المسبيات ايضا فأكيد انهم خرجوا معه يطالبون بالولاية وقتل منهم من قتل.
اَن للحكومة والمراجع العربية ان توقف هذا التخلف والعنصرية الطائفية المقرفة السنوية التي تمجد بابناء شهربانة فقط ويتجاهلوا بقية ابناء الامام علي أو ابناء ابنائه ويمارسون افعال اقل ما يمكن ان يقال عنها انها مقرفة..لقد جعلونا مضحكة أمام العالم هؤلاء الحمقى المتطينين والزاحفين وكلاب ال البيت الفارسي هم في كل سنة يتمادون في افعالهم الدونية هذه حتى ان توزيع القيمة هذه السنة أصبح بشكل مذل جدا يتهافت ويتدافع الصغير والكهل من اجل صحن قيمة لا تتعدى قيمته 5 دولارات ! وهناك من يضربهم بالعصى وكأنهم كلاب وليسوا بشرا ..ثم شاهدنا من ينتف فرو خروف ويتبارك به وسعيد الحظ منهم من اخذ جزء من دم ثور ذبح على الانصاب ليتبارك به ايضا , الى هذه الدرجة من التخلف والمشاهدات المقرفة والمرجعية يبدوا انهم كالفرس وبقية العالم تضحك على صغار العقول هؤلاء ولا من ناصح ولا من مانع يمنع هؤلاء الغوغاء من الاستهانة بكرامة الانسان العراقي وانحطاط قيمه .فلمصلحة من تتم هذه التصرفات البذيئة و لماذا لا يتكلم أحد وينصح ويحتج أو يستنكر هذه الافعال الدونية التي تحط من انسانية العراقي هل أصبح التخلف خط أحمر ايضا ؟! فما أكثر خطوطكم الحمراء يا متخلفين حتى أن مشركي قريش اشرف منكم فلم يفعلوا افعالكم هذه ,فرغم شركهم الا انهم كانوا تجارا واصحاب أموال وشخصيات مرموقة ولم يمارس تخلفكم هذا الا بعض الهندوس من الكفرة فهل اصبحتم مقلدين للهندوس اضافة للمجوس!؟قد يقول البعض أن كلامي قاسي وهذا صحيح لأن الحالة تعدت حدودها وأصبحت لا تطاق ونحن نتسمع لنغزات الاخرين الذين يتحسرون على ما ال اليه الشعب العراقي من تخلف وخزعبلات .
اننا نرفض و نحذر الدوائر المرتبطة بايران من فرزهم الطائفي هذا والعمل على الحط من قيمة الانسان العراقي حتى اصبح الشيعي اللبناني والخليجي يضحك على شيعة العراق واكتفوا بمسيرات اللطم!فلماذا يتعمدون ان يتعرض العراقي فقط للاستسلام الجبري لهذه الافعال المتخلفة والمذلة ولماذا يتم التحكم بفاقدي العقول فيتم نسج الروايات الكاذبة الواحدة تلو الاخرى ويجعلوهم يمارسون هذه الممارسات الشاذة .. نقولها باعلى صوت لا بد وأن يمارس المثقف دوره في النصح واستنكار ما يجري والامتناع عن المشاركة بهذا التخلف او تشجيعه او حتى السكوت عليه و لا بد للمرجعيات اذا فعلا هي حريصة على شيعتها ان تمنع هي والحكومة كل هذه السلبيات والا لأِعتقد الجهلاء انهم على حق .!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب