العيد عيدان عيد الفطر الذي يسبقه شهر رمضان ، شهر الصيام الذي أنزل الله فيه القرأن،شهر فيه عتق من النيران، وشهر عباده ،وفيه ليلة القدر التي هي خير من الف شهر،شهر التسابيح والتراويح، وعيد الأضحى الذي يسبقه شهر الحج،والوقوف على جبل عرفات، شهر الاضاحي، وفي العيد التهليل والتكبير ، الاعياد ايام فرح، وزيارة المرضى ، والمصالحة ،وتنقية الأجواء، ورحلة الحج الذي يشارك فيها المسلمون من مختلف أرجاء العالم إلى البيت المعمور،بيت الله الحرام،العيد ايام لهو ولعب وفرح،وصلاة العيد تقام بعد شروق الشمس ،وهي موعظة ودعوة إلى المصالحة و التسامح،و بعد انتهاء الخطبة يدعو الإمام المصلين إلى المصافحة وتبادل التهاني، بعد ذلك يتوجه المصلون لتناول الافطار الصباحي، في أحد البيوت، والذي تم إعداد الطعام في وقت مبكر، وهذا تقليد سنوي،ثم يتوجه الناس لزيارة المرضى وكبار السن الذين يتعذر عليهم الحضور، وينطلق الأطفال في مجموعات إلى البيوت لتقديم التهاني لهم في هذه المناسبة،يقدم لهم( الحلوى والكيك) وأحيانا النقود،هذه المشاهد الجميلة تثير الفرح والسرور، واثناء الزيارات تقدم ( الجرزات)،والتي تسمى ( الموالح) و( المكسرات) في البلدان الأخرى، والشربت والكيك والشاي و( الكليجة) و غيرها،وفي عيد الاضحى تنحر الاضاحي وتوزع لحومها على الفقراء،اليوم في العيد الإلكتروني يتبادل الناس التهاني بالورود والرسائل الإلكترونية بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي،وتقام في العيد الاعراس، والدبكات الشعبية والغناء والأفراح، وفي العيد نتذكر أيام الطفولة وألالعاب في الماضي، وقال الشاعر العشماوي في العيد :-
أقبلت يا عيد والأحزان نائمـة *** على فراشي وطرف الشوق سهران
من أين نفرح يا عيد الجراح وفي *** قلوبنا من صنوف الهمِّ ألـــوان؟
من أين نفرح والأحداث عاصفة *** وللدُّمى مـقـل ترنـو وآذان؟
عيدكم سعيد وعيدكم رغيد،وكل عام وانتم بألف خير.