17 نوفمبر، 2024 9:22 ص
Search
Close this search box.

مشاهدات من خليجي ٢٥

مشاهدات من خليجي ٢٥

( ١ )
انا اعرف ..
ان ما يجري في البصرة هو لقاء احبة بعد قطيعة قسرية فرضتها ظروف شاذة وليس صراعا كرويا من أجل فوز هذا الفريق أو ذلك لان خليجنا واحد وشعبنا واحد وهدفنا أن نلتقي سواء رغب الزمن والآخرون أو رفضوا وليس مهما من يفوز المهم أن يلعب العراق مع السعودية والكويت مع العراق والبحرين وقطر والإمارات وعمان يعانق بعضهم بعضا يبتسم العماني للعراقي ويفرح البحريني بوجود الكويتي بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة التي يجب أن تكون في أجندات المدربين فقط .
( ٢ )
افرحني كثيرا ..
وجود الدولي السابق حمود سلطان الذي كان امس بجولة مع صحفي خليجي في الصباح الباكر يتجول في مركز المدينة بظرف وطرافة لم نعهدها فيه يوم كان يصول ويجول على المستطيل الأخضر .. نعم كان هاشا باشا ودودا محبا ومندهشا يوم عرض عليه الصحفي المرافق له الزميل أحمد وجبة فطور صباحي عراقية ( كاهي وكيمر ) وأخبره بتحدي انك لا تجد هذا ( الريوك ) إلا في العراق فقط وكان فرح حمود كبيرا ليس بالكاهي والقيمر إنما كان فرحا باللقاء والتواجد في البصرة وزيارة الأشقاء في العراق والعيش معهم في موسم فرح ..
طوبى لكل قلب محب
( ٣ )
يعجبني كثيرا ..
الإنصاف والمهنية والحيادية التي يتمتع بها الإعلامي الرياضي القطري ( خالد الجاسم ) ومجلسه الجميل وهو يلتئم على المحبة قبل وبعد كل مباراة في خليجي ٢٥ ومن لا يعرف جنسية خالد الجاسم عند تحليل المباراة لا يحسبه على اي بلد من بلدان الخليج بسبب حبه للجميع وحياديته حتى على حساب بلده قطر إذ كان عراقيا مع العراق وسعوديا مع المملكة وعمانيا مع السلطنة وكويتيا واماراتيا وبحرينيا وقطريا بالموقف واللعبة الحلوة والأداء الجميل وقول الحق وبصراويا عاشقا ..
تحية لكل رجال المجلس الذي لا يمكن تمييز انحيازهم لغير اللعبة الحلوة واللعب النظيف وقبلة على جبين اللاعب السابق والاماراتي الجميل خالد سلمان وهو يترك تلك الدمعة الغالية تنساب على خده يوم قرأ أطفال البصرة نشيد ( موطني )
( ٤ )
يحز في نفسي أن نكون قساة حتى لو كان لنا حق في ذلك ..
كان يكفينا في مباراتنا مع اليمن فوز بهدف واحد وهذا الهدف كان كافيا لوضعنا في الصدارة وفي مقابل ذلك كان فريق اليمن الشقيق فريقا مجتهدا يزخر باللاعبين الأكفاء لكن بلدهم يمر بمحنة مما أثر على سبل الإعداد والإمكانيات للفريق ونحن اشقائهم المستضيفين لهم في بلدهم الثاني والذي يحتم علينا الوقوف معهم ورفع روحهم المعنوية وتشجيعهم إلى أقصى قدر ممكن فلماذا هذه القسوة بهذا العدد من الأهداف؟ وحتى لو كانت هذه رغبة المدرب فالرجل معذور فهو غير عراقي اولا ولا غاية له غير الفوز لكن الحق عليكم انتم اللاعبين العراقيين الذي كان يمكنكم التوقف عند هدف أو اثنين محبة لاخوانكم اليمنيين الذين وقف معهم الكثير من الجمهور العراقي .
( ٥ )
خليجنا واحد وشعبنا واحد

أحدث المقالات