فقير عراقي يعاني من بعض المشاكل التي يود أن تشاركوه في حلها لأنه عجز عن ذلك، وهو يقول أنها ليست مشكلة الكهرباء ولا الوضع الأمني ولا مشاكل السياسيين التي لا حل و لا حصر لها، ولا مشكلة شوارعنا المتهرئة ولا الفساد المالي والإداري الذي ينخر عظم دولتنا الفتية، ولا و لا و لا هذه المشاكل الكبيرة والمستعصية . هو لديه مشاكل بسيطة كونه قنوعا، لذا لنسمع مشاكله وندعو له بحلها إن شاء الله :-
1- (المسجات ) التافهة التي تصلني يوميا من شركات الاتصالات عن طريق (موبايلي الطابوكه).
2- الازدحام المروري اليومي والذي يعيق تحركي ذهابا وإيابا من والى عملي.
3- تجمع المراهقين أمام مدارس البنات وأمام الأسواق الشعبية وفي المقاهي .
4- كثرة المتسولين وأطفال الشارع في (السيطرات) الأمنية بعد أن كانوا يتواجدون فقط في الإشارات المرورية .
5- تراكم النفايات لعدة أيام بسبب عطل آلية رفع النفايات المستمر مما يجعلها تصبح أكواما ينبعث منها روائح تزكم الأنوف.
6- الدروس الخصوصية التي يطالبني بها أطفالي والتي تفرغ جيوبي وتستحوذ على كل ما املك يوما بيوم.
7- عدم حصولي على حصة تموينية ولو لمرة واحدة كاملة، مع العلم أن الوكيل كل شهر يتقاضى مني أجرتها كاملة ويعطيني حصة ناقصة.
8- غلاء أجور الأطباء وغلاء أسعار الأدوية التي تعادل راتب موظف في كثير من الأحيان.
9- تجاوز (حمايات) المسئولين على المارة والسيارات وسيرهم في الاتجاه المعاكس عندما يكون هناك ازدحام بالطريق، ولا اعرف هل هم أفضل من هؤلاء الناس ؟.
10- المجاملات والمحسوبية (الوساطة) في كل شي مما يسبب في وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب وضياع حق الفقراء الذين لا يملكون الواسطة .
هذه مشاكلي وآسف إذا أوجعت رؤوس المسئولين والرعية بها، ولكن أتمنى أن يعتبروها شبكة كلمات متقاطعة ويجدوا لها الحلول وأرجو من الله أن يوفقهم بذلك.