11 أبريل، 2024 5:18 ص
Search
Close this search box.

مشاريع عراقية على سطح القمر

Facebook
Twitter
LinkedIn

قبل عامين, أو أكثر أفتتح مكتب, في الولايات المتحدة, لبيع العقارات, فوق سطح القمر, فسارع مشاهير العالم, ألى حجز أماكنهم, في القمر, ومنهم الممثل توم كروز, والرئيس الأمريكي, السابق بوش الأبن, وغيرهم, من المشاهير, وهم بأنتظار تنفيذ البناء بطرق مبتكرة, تتجاوز مشكلة, أنعدام الجاذبية, فوق سطح القمر, وصل سعر القطعة الواحدة, ألى مليار دولار أو أكثر.

لم يعرف المشاهير, أن العراق سينفذ المشروع, بأسعار تنافسية!, وعلاوة على العقار الفضائي, سيتعرفون على, جيرانهم الجدد, من سكان الفضاء, فالحكومة السابقة وبطبيعة الحال, تحث الخطى, للألتحاق بركب التطور!, فرغم كل الجهود الحثيثة, التي بذلتها وكالة ناسا, للعثور على حياة فوق, سطح أي كوكب, من كواكب المجرة, ألا أن محاولاتها, بائت بالفشل, والنتائج التي حصلت عليها لم تتعد, الحصول على عينات من قطع الثلج, يُعتقد أنها تمثل بداية حياة, فوق سطح المريخ.

العراق قطع أشواطاً, كثيرة في مجال الفضاء, وبصراحة أكثر, وكالة ناسا قد فوتت على نفسها, كثيراً من الوقت, وأهدرت كثيراً من المال, لأنها لم تستعن ,بالخبرات والكفاءات, الحكومية من رئيس, الوزراء ووزير الدفاع, والقائد العام, للقوات المسلحة الفضائية! والألوية وقادة الفرق, في الجيش العراقي, من المسؤولين عن, القطعات العسكرية الفضائية.

فالمسألة بسيطة للغاية, لا تحتاج الى تعقيد, أوبحوث أو حتى, أرسال مركبات يكلف فضائية, أو أقمار صناعية, تبحث عن, حياة على الكواكب, بل يتطلب الأمر, فتح ملفات وزارة الدفاع العراقية! لتعثر ناسا على, سكان الفضاء, بدل أن كانت تبحث عن آثارهم فقط!

يقال أن شر البلية ما يضحك, لكن البلايا في العراق, فقدت حتى طعم المرارة والنكتة, فكل ما تثيره أخبار, الفساد في الحكومة السابقة, هو الأشمئزاز والقرف, تسبقهما الدهشة, فلم تحصل حتى, في أيام نكسة حزيران, التي خسر العرب, فيها بيت المقدس والجولان, أن كان هناك جيش وهمي, موجود على الورق فقط.

أذا كان الجيش, الذي يعني الأمن وهو, قاعدة هرم قيام أي دولة, والركن ألاول من أركانها, يحتوي على فرق عسكرية, وهمية بالكامل, فكيف سيكون, الحال ببقية أركان الهرم, الأخرى كالأقتصاد والخدمات!

نصيحة لمن أشترى, أرضاَ على القمر, أو أي كوكب آخر, وفروا أموالكم, وأستثمروها, في مشاريع العراق, الفضائية العملاقة, أما وكالة ناسا, فنأمل أن تستفيد

من خبرات رواد الفضاء, في الحكومة السابقة, من أهل الخبرة, ممن يحسب لهم الفضل , وبلا منازع في تأسيس, أول دولة فضائية, نعم فقد تفوقوا على ناسا.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب