12 أبريل، 2024 5:24 م
Search
Close this search box.

مشاريع عبد الكريم قاسم وخرافة الشيوعيين

Facebook
Twitter
LinkedIn

خونة اليوم أثبتوا أن زمن الاحتلال البريطاني كان زمن تحرير وروحهم الضميرية ملموسة بمشاريعهم ..فبغداد هم من بنوها..ولاتظنوا أبو جعفر المنصور أبو النسوان بناها، فما بنى هو دائرة لها أبواب* سماها مدينة المنصور، وجعل لها أربعة أبواب هي: باب خراسان، وكان يسمى باب الدولة، لإقبال الدولة العباسية من خراسان، وباب الشام، الخ..
اما بغداد الحاضر وخارطة بغداد خارطة فهي نفس خارطة لندن صممها البريطانيون…!

سافروا الى لندن لتشهدوا بأم عينيكم..كرخ ورصافة…ولتعلموا أن المشاريع التي وافق عليها عبد الكريم قاسم ليس منه بل من الحكم الملكي فلكل مشروع دراسة ولا اظنك أيها المثقف القاريء تعقل أن كل هذه المشاريع درسها العسكري عبد الكريم في زمنه، وهو لايعرف كيف يتعلم إدارة الدولة أو حتى يضمن حياته و..المبالغة بمشاريع عبد الكريم الشريف الطيب…يطبل لها الشيوعيين مع إحترامي لهم..فبذكره وتبجيل عهده عهد المشاريع، هو تبجيل للحزب الشيوعي..الذي عبد الكريم نفسه سجن الكثير منهم…
هذا خداع للحقائق التاريخية.

عبد الكريم يقول العراق سرية وأنا قائدها…
يعني نفس الطينة والعقلية الصدامية في جيناته، أوليس هو بعراقي؟
صح هو شريف وطيب ولايسرق ووطني، لكنه قتل العائلة المالكة شر قتلة وقتل حياة العراقيين الرائعة أيام الملكية ليحيلها الى يده العسكرية ويسلمها الى الأمريكان بمخالب البعثية.

لولا وجود المشاريع المدروسة سابقا لما كان هناك مشروع يذكر له…لا والله….عيفك من إمزامط الشيوعيين والسذج حشاك من الناس التي على دك الطبل ركصن يارجلية…

عزيزي القاريء المثقف بالخصوص! لاتصدق بما تقرأ وتسمع، فلولا الإنكليز لما بلطوا شارع ولابنوا مدرسة ولاجامعة ولامكتبة ولامطبعة ولاسكك حديد ولامطارات ولا اهتموا بالآثار ولاكرخ ورصافة وتصفية ماء ومجاري ومدارس وبريد وملاعب ومستشفيات وجسور فكل مشاريع عبد الكريم التي جيرت بإسمه من إرث البحوث والدراسات للعهد الملكي….
ربما بنى مدرسة وقناة ومدينة الثورة وجسر هنا وهناك، من هذا القبيل الذي لايتعدى عشرة او خمسة عشر مشروع، ولكن ليس ما تعدى الماتان والخمسون! هذا خداع للحقيقة وللضمير وتقديس ومبالغة لقاسم لايختلف عن خطيب المنبر الشيعي الذي يقول؛ فقطعوا يد العباس ع فقاتل بيده اليمنى ثم قطعوها فقاتل بفمه وقتل متهم خمسة آلاف. العقلية هي هي تعشف التعظيم والخرافة والتقديس مع فارق التسمية، ديني ولاديني.

كل ماعاشه العراق في أيام الانكليز هو الزمن الذهبي الوحيد الذي وجد فيه الإنسان العراقي نفسه كبشر ذو حضارة مدنية وقيمة…
لا أحد يود الأحتلال…لكن الواقع أمامكم…وأنتم شهود، من أن العراقيين إستعمروا بلادهم وحطوا من قيمة مجتمعهم وسرقوه ولم يبنوا ولن يبنوا….ففاقد الضمير وحضارة التربية الإنسانية لايمكنه بصلاته وصيامه الشكلية ومزامطه السومري أن يبني نفسه فكيف بمجتمعه؟
كفى هراءَ وتعقلوا قليلاً!!

لاتزعلوا من صراحتي.. أعاني من مجتمع منافق حشاكم ..كله يكذب على بعضه…كله ينقد الفساد وسيحارب الفساد وعند وصول قادته الشرفاء لسدة الحكم ومقعد النواب ينهشون بلحم أخيهم وأبيهم ويحرقون الحاضر والمستقبل.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب