مشاريع الزعيم تلوح بالأفق

ما ان استلم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زمام الامور بمجلس الوزراء
حتى اصبحت عجلة الاعمار والبناء تسير بسرعة كبيرة على الرغم من عدم وجود
اقرر للموازنة الاتحادية بمجلس النواب .من يريد ان يعمل لا تقف امامه
العقبات والمعوقات لاسيما ان شتى المشاريع هي خدمية . نرى احتياج
المواطن في جميع محافظات البلاد لهذه المشاريع وخاصة الاستراتيجية ، لما
تعانيه من إهمال ونقص الخدمات وتوقف العديد من المشاريع التي تخص الصحة
والسكن والبيئة  وبقية الخدمات الضرورية وكانت هناك تقطعات وخلافات بين
المحافظين والوزارات تم تذليلها بهمة واصرار رئيس الوزراء على تنفيذ تلك
المشاريع لكون المستفيد الأول هو المواطن والوطن . نشاهد الان في بغداد
وبقية المحافظات همة وعزم واصرار من جميع الجهات على العمل بجد واخلاص
وتقديم المشاريع المهمة بشكل رصين ويضاهي المشاريع التي تعمل بها الدول
المتقدمة . هذه المشاريع الكثيرة والكبيرة بات المواطن يضاهيها بمشاريع
الزعيم الخالد الشهيد (عبد الكريم قاسم )اذ في حقبته شهدت البلاد طفرة
نوعية بهذه المشاريع والتي اقر بها القاصي والداني وخاصة الطبقات الفقيرة
على الرغم من صعوبة الأوضاع السياسية والاقتصادية وشدة المؤامرات التي
كانت تحاك ضد الزعم وحكومته الفتية . الان و بشهادة واقرا الكثير من
ابناء شعبنا بدأ المواطن يقارن بين تلك الحقبة، وهذه الحكومة الفتية التي
واجهت تراكمات كثيرة وكبيرة خلفتها الحكومات السابقة وخاصة كما ذكرنا
بالخدمات والمعيشة وبكثرة ملفات الفساد والاهمال  وبقية المعاناة على مدى
عقدين التي كان المواطن يعاني منها يوميا ومنها دوامة المراجعات المستمرة
للدوائر الخدمية وخاصة الصحة والسكن والطرق والكهرباء و مشاكل الابنية
المدرسية والتجهيزات التربوية  وصعوبة الوصول الى أصحاب القرار في
الوزارات وبقية مؤسسات الدولة . بحق واستحقاق ان نشيد بتلك الهمة العالية
لرئيس الوزراء بتحقيق تطلعات واحلام الشعب بتقديم البعض من هذه الخدمات
وخاصة منها  مشاريع السكن والصحة والتربية والطرق والجسور والموانئ ودعم
البطاقة التموينية . نرى تصريحات يومية لجميع الوزراء والمحافظين بالعمل
بجد واخلاص لتنفيذ المشاريع كافة  وبتوجيه ودعم رئيس الوزراء وهذا اول
مرة نشاهده بظل تقاطعات وخلافات الحكومات السابقة .نعم نقول سير وعين
الله ترعاك وتحرسك من اجل شعبك وطنك لتقديم مزيدا من الخدمات والمشاريع
الاستراتيجية بعون الله سبحانه وتعالى وتحقيق تلك الأعمال بتكاتف جميع
الأطراف الحكومية والمجتمعية حتى تكرر مشاريع الزعيم الخالد واكثر ان شاء
الله . بالتوفيق والنجاح الدائم لبناء واعمار البلاد بهمة الغيارى
النجباء الأصلاء .