يشهد العالم اليوم تباشير تحولات استراتيجية كبيرة تقود البعض الى الضن أن هناك تغير كبير في خريطة التحالفات العالمية ولكن الحقيقة العميقة هي غير ذلك فكل ما في الامر هو عقد هدنة ظاهرية بين الاعداء المتصارعين امتثالاً لما تفرضه الاستراتيجية الامريكية الجديدة في الشرق الاوسط بشكل خاص والعالم عموماً .
كما العالم العربي يمر بتحولات كبيرة وقوية ، ويكاد يجمع الجميع أن الوضع يزداد سوءً وتزداد هذه التحولات بروزاً ، والتي ستتضح خارطة التضاريس والتي بدأت ملامحها تظهر خصوصاً بعد سيطرة تنظيم داعش على مناطق مهمة في سوريا ، وما تلاها من أحداث سقوط الموصل والانبار وصلاح الدين ، ولكن يبقى السؤال المهم اين نحن من هذه التحولات ؟
في الخارطة العراقية هناك تحولات صاعدة وهناك تغيير يشمل الجميع ، كما ان الاتجاه الآخر الصاعد هو الديمقراطية كونها تعد أحد وسائل الانفتاح ، وتتيح أجواء الحرية وفضاءات الحقوق ، كما ان اتجاه انتصار قوى المستضعفين على الديكتاتورية والذي يعد بحد ذاته انتصار محتوم لأنه كان احد ظواهر التغيير في العراق خصوصاً وفتح باب التغيير في المنطقة عموماً .
أن أهم الأحداث السياسية التي مر بها العراق خلال العامين المنصرمين ، والتي كان من بينها بروز التحدي الاخطر (تنظيم داعش الإرهابي) وتهديده لكيان المجتمع العراقي والدولة العراقية وأمن محافظته ، وردود فعل الحكومة التحشيدية لمواجهة هذا التحدي، والتي على جاء على أثر هذه المتغيرات الحدث الثاني الا وهو التوجه نحو الأقلمة. هذا فضلا عن المؤشرات الاقتصادية ذات الاثار الاقتصادية التي برزت فيها انخفاض أسعار النفط. وأخيرا تصحيح مسار السياسة الخارجية العراقية ايجابيا ومحاولة إعادة العراق الى محيطه الدولي والعربي.
أن مسار الأحداث المستقبلية في العراق لا يمكن التكهن بها بسهولة كون الاحداث السياسية في العراق متشابكة ومعقدة ومركبة ، وهذا التعقيد يأتي من المواقف السياسية المتباينة بين الكيانات السياسية والتي تظهر أشياء وتخفي أشياء أخرى وعليه إن عملية تفكيك جزيئاتها ليست بالأمر السهل ، كما ان هبوط أسعار النفط القى بظلاله على مستقبل مواجهة العراق لتحد مصيري وهذا التحدي قائم على تفاعلات إقليمية أساسها الربح والخسارة ، الامر الذي يجعل جميع الأطراف العراقية في نقطة مشتركة لمواجهة داعش وهي مجبرة على ذلك سواء رغبت أم لم ترغب. وأمام هذه المعطيات أمامنا ثلاث مشاهد يمكن استقرائها في العراق أولها ان العراق يمكن إن يبقى على نفس الوتيرة وباستمرار القتال طوال عام 2015 مع إحراز تقدم بدون حسم المعركة ، أما القراءة هي شيوع الانقسام والتشظي بين المواقف السياسية وبروز المشاريع القائمة على الانفصال وإنشاء الاقاليم ذات الطابع الطائفي والقومي ، في حين الرؤية المتفائلة والتي تعتقد أن عام 2015 سيشهد حالة من الاستقرار وتحقيق النجاحات الأمنية على الارض وطرد داعش والذي يأتي بالاتساق مع محاربة الفساد الإداري وإعادة البناء.
يشهد العالم اليوم تباشير تحولات استراتيجية كبيرة تقود البعض الى الضن أن هناك تغير كبير في خريطة التحالفات العالمية ولكن الحقيقة العميقة هي غير ذلك فكل ما في الامر هو عقد هدنة ظاهرية بين الاعداء المتصارعين امتثالاً لما تفرضه الاستراتيجية الامريكية الجديدة في الشرق الاوسط بشكل خاص والعالم عموماً .
كما العالم العربي يمر بتحولات كبيرة وقوية ، ويكاد يجمع الجميع أن الوضع يزداد سوءً وتزداد هذه التحولات بروزاً ، والتي ستتضح خارطة التضاريس والتي بدأت ملامحها تظهر خصوصاً بعد سيطرة تنظيم داعش على مناطق مهمة في سوريا ، وما تلاها من أحداث سقوط الموصل والانبار وصلاح الدين ، ولكن يبقى السؤال المهم اين نحن من هذه التحولات ؟
في الخارطة العراقية هناك تحولات صاعدة وهناك تغيير يشمل الجميع ، كما ان الاتجاه الآخر الصاعد هو الديمقراطية كونها تعد أحد وسائل الانفتاح ، وتتيح أجواء الحرية وفضاءات الحقوق ، كما ان اتجاه انتصار قوى المستضعفين على الديكتاتورية والذي يعد بحد ذاته انتصار محتوم لأنه كان احد ظواهر التغيير في العراق خصوصاً وفتح باب التغيير في المنطقة عموماً .
أن أهم الأحداث السياسية التي مر بها العراق خلال العامين المنصرمين ، والتي كان من بينها بروز التحدي الاخطر (تنظيم داعش الإرهابي) وتهديده لكيان المجتمع العراقي والدولة العراقية وأمن محافظته ، وردود فعل الحكومة التحشيدية لمواجهة هذا التحدي، والتي على جاء على أثر هذه المتغيرات الحدث الثاني الا وهو التوجه نحو الأقلمة. هذا فضلا عن المؤشرات الاقتصادية ذات الاثار الاقتصادية التي برزت فيها انخفاض أسعار النفط. وأخيرا تصحيح مسار السياسة الخارجية العراقية ايجابيا ومحاولة إعادة العراق الى محيطه الدولي والعربي.
أن مسار الأحداث المستقبلية في العراق لا يمكن التكهن بها بسهولة كون الاحداث السياسية في العراق متشابكة ومعقدة ومركبة ، وهذا التعقيد يأتي من المواقف السياسية المتباينة بين الكيانات السياسية والتي تظهر أشياء وتخفي أشياء أخرى وعليه إن عملية تفكيك جزيئاتها ليست بالأمر السهل ، كما ان هبوط أسعار النفط القى بظلاله على مستقبل مواجهة العراق لتحد مصيري وهذا التحدي قائم على تفاعلات إقليمية أساسها الربح والخسارة ، الامر الذي يجعل جميع الأطراف العراقية في نقطة مشتركة لمواجهة داعش وهي مجبرة على ذلك سواء رغبت أم لم ترغب. وأمام هذه المعطيات أمامنا ثلاث مشاهد يمكن استقرائها في العراق أولها ان العراق يمكن إن يبقى على نفس الوتيرة وباستمرار القتال طوال عام 2015 مع إحراز تقدم بدون حسم المعركة ، أما القراءة هي شيوع الانقسام والتشظي بين المواقف السياسية وبروز المشاريع القائمة على الانفصال وإنشاء الاقاليم ذات الطابع الطائفي والقومي ، في حين الرؤية المتفائلة والتي تعتقد أن عام 2015 سيشهد حالة من الاستقرار وتحقيق النجاحات الأمنية على الارض وطرد داعش والذي يأتي بالاتساق مع محاربة الفساد الإداري وإعادة البناء.