ومثلنا هذه المرة يقول : ( الطايح رايح )،وهذا يضرب للرجل يذهب ضحية فتنة تضرب اطنابها، او فوضى تعم الناس، فلا يتوقى منها ولايتقى شرها، ورايح ذاهب، وهي كناية عن القتل او الموت، وفي هذا قيل لرجل وكان سيد قومه: سيخرج فلان غدا، اي يثور، فهل تخرج معه؟ فقال : ولماذا؟ دعنا نشرب من هذا الماء الجاري، ونأكل من هذا التمر الطري، ونتقي فتنة لاناقة لنا فيها ولاجمل، وهرب اعرابي من المعركة، فقال له اميره: لماذا هربت لعنك الله، فقال: لئن تلعنّي وانا حي، خير من ان تترحم عليّ وانا ميت.
اعتقد ان الحياة التي يهبها الله للناس هي اغلا عند الله من ان تذهب نتيجة اخطاء متكررة، وكذلك هي اغلا من ان يعوضها احدهم، كما ورد على لسان محافظ بغداد من انه سيعوض الارواح، والطيار الذي قام بقصف المساكين في بغداد الجديدة، هو سيّد من جماعتنه، اميركا كانت تعرف اكثر منا، فحجبت طائرات الاف 16 عن العراق، فهي تتوقع احد امرين، اما ان يستولي عليها داعش، او انها تقع بيد سيد من جماعتنه فيقصف بها الناس الآمنين.
وعلى هذا الاساس وضعت اميركا مؤخرا شروطا تعجيزية على تسليم صفقة الطائرات المتفق عليها، بعض الاحيان نخشى ان يقع السلاح بيد طفل او بيد مجنون او مستهتر، لانه سيعود بالندامة على الجميع، وعلى هذا قالوا في الامثال: مسودن وبيده ورورْ، والمسودن هو المجنون، اما الورور فهو المسدس، مازلنا نسمع بين حين وآخر ان طائرة مجهولة قصفت القوات الامنية العراقية، وشتمنا اميركا واتهمنا السعودية، والظاهر ان الطيارين العراقيين هم من يقوم بهذا، ولم نكتشف الامر حتى صارت صواريخ الطائرات تهبط على المناطق السكنية.
وفي العراق الجديد بعد التغيير، صار الطايح رايح، لا احد يحقق، ولا احد يرفع قضية، ولامجرم يحاكم او يلقى القبض عليه، زيارة واحدة للطب العدلي توضح لك كم ان العراقي رخيص بشرع رجال مابعد 2003، من يموت هو فداء للتجربة، ومازالت الحكومة شيعية فكل شيء يهون، ليذهب ثلاثة ارباع الشيعة ضحايا، وليتمتع الربع الآخر بالحكم، وهذه مفارقة كبيرة نسمعها دائما تخرج من افواه الناس الذين وقفوا بالدور على مسلسل الموت المجاني في العراق، كم تألمنا على ضحايا
النظام السابق وكتبنا عنهم الشعر، ولكن مايجري الآن هو اكبر من ان يتصوره عقل، وكما قال الشاعر:
( ليش الطاح منكم راح…………….. والماطاح كاعد ينتظر دورهْ
اهي موتتة خطأ لوموتة امتيهين…….. لو موتة عفه وبجف البعورهْ
طفح بيّه الصبر واشتهت موتي الكاع… اريد ادفن عذابي وبعد مازورهْ)
هي موتة عفه، وبايدٍ لاتعرف معنى الموت، او بالاحرى لاتعرف زر التبريد من زر الصواريخ، لك الله ايها الشعب المسكين وانت تصمت لانك لاتعرف من تواجه وعلى من تثور، البنادق صارت قريبة من صدرك والقرار سلب من يدك واصبحت فقط تلبي النداءات وتهرول خلف الفتاوى، والطايح رايح فيك ياسيدي ياعراق، ومن هو الطايح ، انه ابن الشعب المظلوم والمحروم من طيبات الدنيا، ولك الله وانت تنتظر موتك بشتى الاساليب، لانهم، جميعهم: ( مسودن وبيده ورورْ، وهو سيّد من جماعتنهْ).
مسودن وبيدهْ ورورْ، سيّد من جماعتنه
ومثلنا هذه المرة يقول : ( الطايح رايح )،وهذا يضرب للرجل يذهب ضحية فتنة تضرب اطنابها، او فوضى تعم الناس، فلا يتوقى منها ولايتقى شرها، ورايح ذاهب، وهي كناية عن القتل او الموت، وفي هذا قيل لرجل وكان سيد قومه: سيخرج فلان غدا، اي يثور، فهل تخرج معه؟ فقال : ولماذا؟ دعنا نشرب من هذا الماء الجاري، ونأكل من هذا التمر الطري، ونتقي فتنة لاناقة لنا فيها ولاجمل، وهرب اعرابي من المعركة، فقال له اميره: لماذا هربت لعنك الله، فقال: لئن تلعنّي وانا حي، خير من ان تترحم عليّ وانا ميت.
اعتقد ان الحياة التي يهبها الله للناس هي اغلا عند الله من ان تذهب نتيجة اخطاء متكررة، وكذلك هي اغلا من ان يعوضها احدهم، كما ورد على لسان محافظ بغداد من انه سيعوض الارواح، والطيار الذي قام بقصف المساكين في بغداد الجديدة، هو سيّد من جماعتنه، اميركا كانت تعرف اكثر منا، فحجبت طائرات الاف 16 عن العراق، فهي تتوقع احد امرين، اما ان يستولي عليها داعش، او انها تقع بيد سيد من جماعتنه فيقصف بها الناس الآمنين.
وعلى هذا الاساس وضعت اميركا مؤخرا شروطا تعجيزية على تسليم صفقة الطائرات المتفق عليها، بعض الاحيان نخشى ان يقع السلاح بيد طفل او بيد مجنون او مستهتر، لانه سيعود بالندامة على الجميع، وعلى هذا قالوا في الامثال: مسودن وبيده ورورْ، والمسودن هو المجنون، اما الورور فهو المسدس، مازلنا نسمع بين حين وآخر ان طائرة مجهولة قصفت القوات الامنية العراقية، وشتمنا اميركا واتهمنا السعودية، والظاهر ان الطيارين العراقيين هم من يقوم بهذا، ولم نكتشف الامر حتى صارت صواريخ الطائرات تهبط على المناطق السكنية.
وفي العراق الجديد بعد التغيير، صار الطايح رايح، لا احد يحقق، ولا احد يرفع قضية، ولامجرم يحاكم او يلقى القبض عليه، زيارة واحدة للطب العدلي توضح لك كم ان العراقي رخيص بشرع رجال مابعد 2003، من يموت هو فداء للتجربة، ومازالت الحكومة شيعية فكل شيء يهون، ليذهب ثلاثة ارباع الشيعة ضحايا، وليتمتع الربع الآخر بالحكم، وهذه مفارقة كبيرة نسمعها دائما تخرج من افواه الناس الذين وقفوا بالدور على مسلسل الموت المجاني في العراق، كم تألمنا على ضحايا
النظام السابق وكتبنا عنهم الشعر، ولكن مايجري الآن هو اكبر من ان يتصوره عقل، وكما قال الشاعر:
( ليش الطاح منكم راح…………….. والماطاح كاعد ينتظر دورهْ
اهي موتتة خطأ لوموتة امتيهين…….. لو موتة عفه وبجف البعورهْ
طفح بيّه الصبر واشتهت موتي الكاع… اريد ادفن عذابي وبعد مازورهْ)
هي موتة عفه، وبايدٍ لاتعرف معنى الموت، او بالاحرى لاتعرف زر التبريد من زر الصواريخ، لك الله ايها الشعب المسكين وانت تصمت لانك لاتعرف من تواجه وعلى من تثور، البنادق صارت قريبة من صدرك والقرار سلب من يدك واصبحت فقط تلبي النداءات وتهرول خلف الفتاوى، والطايح رايح فيك ياسيدي ياعراق، ومن هو الطايح ، انه ابن الشعب المظلوم والمحروم من طيبات الدنيا، ولك الله وانت تنتظر موتك بشتى الاساليب، لانهم، جميعهم: ( مسودن وبيده ورورْ، وهو سيّد من جماعتنهْ).