23 ديسمبر، 2024 11:01 ص

مسلمو (بورما) بين التطهير العرقي والصمت الدولي

مسلمو (بورما) بين التطهير العرقي والصمت الدولي

المتتبع لعمليات التصفيات ألجسديه و التهجير ألقسري الذي تمارسه العصابات ألطائفيه من البوذيين فيما يسمى ( اتحاد مينامار ) بقيادة و تحريض مباشر من الكهنة و غض الطرف حكومي عن تلك الانتهاكات التي و صلت من التطرف حد حرق هؤلاء المستضعفين أحياءا ناهيك عن الاغتصاب و حرق المنازل و النهب و السلب وذلك بأحسن الأحوال !!!. و الغريب من أن المجتمع الدولي يمارس الصمت المطبق إزاء هكذا ممارسات شنيعة بحق مواطنين عزل إلا من رحمة الله .. و قبل فتره وجيزة ظهر احد المسئولين في ألمنظمه ألدوليه ليدلي بتصريح خجول تحدث و بشكل موجز عن الأوضاع الانسانيه في بورما لينتهي التصريح عند هذا !!.. في الوقت الذي لو تحدث احد ما عن كذبة ( الهولوكوست ) لقامت الدنيا و لم تقعد و ليتهم قائلها بمعاداة السامية !!.. و الغريب من أن الرعايا البورميين البوذيين تعج بهم المنطقة العربية و خصوصا منطقة الخليج العربي و كان بالإمكان معاقبة تلك الدويلة بطرد رعاياها من غير المسلمين و ذلك اضعف الأيمان و منع أي تمثيل دبلوماسي و على أي مستوى و تقديم دعم أنساني و سياسي لمنح مسلمو ( الروهينكا ) حق تقرير المصير طالما أن الإحداث هناك تثبت عدم إمكانية التعايش بين مكونات هذا البلد .. لكن الواضح بأن ليس في هذا البلد الفقير من الثروات ما يغري الدول الكبرى و لا الصغرى للتدخل لإنقاذ المسلمين من هذا الجحيم و الدمار .. و لم الحظ موقفا واضحا من قبل المؤتمرات الاسلاميه لرفع الحيف والظلم عنهم و هم قادرون على ذلك . و لم أرى مليارات الدولارات التي تذهب سدى بانفاقها بالتآمر الدولي لإقامة مناطق نفوذ هنا و هناك و لا نعرف بالتحديد خدمة لمن ؟.. و لا اعرف سبب إحجام التنظيمات الاسلاميه ألمدنيه منها أو ألمسلحه من مد العون لهم .. تبقى محنة الروهينكا قائمه طالما أن الضمائر في سبات و الإرادات ألدوليه لا تحركها سوى الأوراق الخضراء و المصالح السود.