6 أبريل، 2024 11:22 م
Search
Close this search box.

مسعود وابنائه ( ال كابوني ) كردستان

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعاني كردستان من عدة مشاكل ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر اختلاف القادة السياسيين مع بعضهم البعض لعدة امور خاصة بعد تورط مسعود البرزاني بتضييف الهاشمي في بيته . وكذلك تورطه بسرقات عملاقة للنفط بشكل لايصدقه العقل . اضافة لهذا كله هناك تستر اعلامي حول ربيع كردي قادم عندما فضح بعض الصحفيين حكومة كردستان منهم من قتل على الفور ومثال على ذلك الصحفي الكردي الذي اشرت اليه في مقالي السابق ( أباطرة كردستان ) بأمكانكم الرجوع اليه بالكتابة في ( الكوكل ) والبحث عنه والاطلاع عليه لمن يرغب . ومنهم مغيب في السجون مثل الصحفي كرزان كريم وغيره الكثير حيث لاتتوفر أبسط المعايير لحقوق الانسان التي يتشدقون بها دائما وأبدا . والاحراج الذي وقعت فيه كردستان هذه المرة أكثر مما يتوقعه القاريء وهو أنهم يكذبون ليل نهار !!
أضف الى ذلك أن الفساد في كردستان وصل ( للعظم ) . وهي أخطر منطقة الان في العالم من حيث المافيات التي تتحكم في اقتصاد كردستان طولا وعرضا .
وأن أبناء مسعود البرزاني يسمونهم اليوم ( ال كابوني ) كردستان العراق !!
فمنهم من يبذر أموال النفط في القمار ويخسر ملايين الدولارات . ومنهم من يفسد في الارض ويشتري العقارات في كل انحاء كردستان حتى أصبحت اليوم كردستان ( ضيعة ) بل انها ملك طابو لأبناء مسعود البرزاني . وهذه جريمة بكل المقاييس .
ومنهم من يرتكب أبشع الجرائم في ايطاليا ويغتصب الفتيات لمجرد انه رغب بها ورفضته يقوم بأغتصابها في وضح النهار ثم يكممها ويقطع جسدها بالسكين ويرميها في القمامة . فهل توجد سادية في العالم مثلما قام به إبن البرزاني ؟
اضافة لذلك كله عدائهم السافر للحكومة المركزية في بغداد . وهم لايخفون هذا العداء وهذا العناد . بل ويصرحون في الاعلام بكلام وأفتراءات ماانزل الله بها من سلطان . وهم يستخدمون مرتزقة النظام السابق من الصحفيين المأجورين لبث روح العداء والبغض بين الطرفين . وفي نفس الوقت الذي يستخدمون فيه سلاح الاعلام ( يضييفون ) في كردستان أكثر من 300 مارق ومجرم وسارق من انحاء العراق !
ونصب المكائد لجميع القادة والسياسيين . والتجسس لصالح عائلة كردستان . وقد استخدم رئيس مجلس السياسات ابن مسعود برزاني كل ثقله من أجب جمع المعلومات عن كل قائد سياسي في العراق وذلك من اجل خلط الاوراق واستخدام هذه المعلومات في الوقت المناسب  للاطاحة بكل واحد على حدة .
ومن يقوم بهذه الافعال الدنيئة يضمر في نفسه العداء لكل شيء اسمه عراق !!
واقولها للمرة ( المليون ) لست هنا بصدد الدفاع عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي . ولست مسؤولا عما يفعلون ويعملون . ولست كذلك بصدد الدفاع عن نفسي وايجاد وخلق التبريرات . وانما يجب وضع النقاط على الحروف .
ولكنني اؤمن بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس . وكما قال الامام علي عليه السلام : ماترك لي الحق من صديق . ولذلك ليس غريبا عندما أُتَهَم .
ومثال على ذلك انني عندما ابريء ساحة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي والدكتور حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وبعض القادة السياسيين في العراق لانني على علم مسبق بنظافة هؤلاء من الادران ,
وانني ويشهد الله على ذلك لو كنت قد علمت أو سمعت بأن أحدهم نهب المال العام أو يوجد عنده فساد اداري أومالي أو أي شيء يختص بأهدار المال العام لكنت أول من يكتب عن ذلك . ولكن كل مايقال في الاعلام ( فبركات ) فقط .
ولكن مايعنيني اليوم هو الاسلوب القذر الذي تنتهجه ادارة كردستان ( بالتلصص ) والتصنت على اجهزة المسؤولين ومعرفة تحركاتهم ومع من يلتقون ويتحدثون .
وخاصة انهم رصدوا ميزانية خاصة تقدربملايين الدولارت لمتابعة ورصد تحركات الدكتور الشهرستاني في كل انحاء العراق والعالم . ومعرفة اقربائه وجيرانه !!
حيث خُصصت ثلاث خلايا مخابراتية لتعقب كل تفاصيل حياته وعمله في الداخل والخارج ومراقبة ذويه . وتأتي هذه المراقبة في سياق الثأر من سياسته ضد الكرد !
وكما يدعون انهم جمعوا كما كبيرا من المعلومات مع وثائق عديدة . وساعدهم في ذلك بعض الكتل والاشخاص . وانهم بصدد نشرها قبيل الانتخابات المقبلة .
وهذه لعمري فضيحة تدين الكرد بما آلو اليه مابعدها من فضيحة . ولو عرفنا كيف نستخدم القانون الدولي سوف تكون ضربة قاصمة لهم . وهي بداية لسقوط دولة كردستان العظمى !!
هل تصدقون ( فضاضة ) حكومة الاقليم التي وصلت الى هذا الحد ؟ وهذا عمل منافي للاخلاق السامية التي ينادي بها الله وكتابه الكريم والقانون والدستور .
وهو أمر يعاقب عليه القانون في كل دول العالم بأشد العقوبات أذا ثبت للطرف المقابل صدق هذه المعلومات . لذلك يجب الحذر والتعامل مع هذه المعلومة بحذر شديد . ورب سائل يسأل : لماذا التركيز ( والهدف ) عندهم الدكتور الشهرستاني ؟
وذلك لعدة اسباب منها أن الدكتور أول من سلط الضوء على سرقاتهم المنظمة للنفط المستخرج من شمال العراق . وأول من أشر على عقود النفط ( الباطلة ) والتي أبرموها دون علم الحكومة المركزية في بغداد وهذا ماأغضبهم بكل معنى الكلمة ,
بل جن جنونهم واشتعلت النيران في أحشائهم لان فضيحتهم ( سودة مصخمة ) !!
ولم يكن يدر بخلدهم أن دكتور الشهرستاني سوف يعلن عنهم يوما ما ويكشف أوراقهم . لذلك نجدهم اليوم يقفون له بالمرصاد ويحاولون الاطاحة به .
ولهذا السبب أو ذاك نطالب الحكومة المركزية أن تفتح ملف مسعود البرزاني هذه  المرة بحضوره الى البرلمان العراقي لكي يتم استجوابه لانه تمادى في تجاوزاته الكثيرة ضد قادة سياسيين وضد سيادة العراق وتعامل مع الارهابي الفار من وجه العدالة طارق الهاشمي وقام بتهريبه خارج العراق . واضافة لذلك خروقاته المستمرة للدستور وله يد في تهريب النفط العراقي واستقبال مسؤولين من دول خارجية من دون علم الحكومة الاتحادية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب