6 أبريل، 2024 7:20 م
Search
Close this search box.

مسعود بيضة الشيطان على أرض العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

الكورد لم يخرجوا يوماً عن خارطة الطريق التي رسمها لهم الاب المقبور فهؤلاء ماضون على طريق العمالة ..تاريخ الساسة الكورد حافل بالخيانة والعمالة ولا اقصد العامه من ( الاكراد والبسطاء ) لانهم ضحية من ضحايا عائلة الزعيم البرزاني الحاكم الجبلي والحالم بدولة كوردية والذين لم نرى منهم خيراً غير التمرد على الحكومات والجمهوريات المتعاقبة والى يومنا هذا ، تاريخ اسود يحاولون بشتى الوسائل والسبل على عدم استقرار الوضع الامني والاقتصادي كل يوم يختلقون لنا قصه وحكاية يبتزون بها حكومة المركز ( الاكثر ضبابية ) من تاريخ هولاء العملاء والخونه

في عام 1931 بدأ المقبور والد مسعود نشاطه في التمرد الكردي واستلم عصا القياده عام 1943 وهرب الى ايران عام 1945 حيث تمكن وبمساعدة السوفيت من اقامة دوله كرديه باسم جمهورية (مهاباد ) عام 1946 اصبح فيها وزيرا للدفاع وهرب الى روسيا مع اتباعه عام 1947 وعاد الى العراق عام 1958 ومن خلال علاقة الكردي بديرخان بالغرب وطد علاقته مع إسرائيل والسافاك الإيراني وقام عام 1968 بزياره سريه الى إسرائيل حيث التقى مع ( بن غوريون وغولده مائير) وغيرهم من كبار الموساد وحصل على دعم إسرائيل لحركته وعلى كافة المجالات وقام الموساد والسافاك بتشكيل جهاز مخابرات كردي ( الباراستن ) مهمته جمع المعلومات عن الحكومه العراقيه واوضاع العراق .
وقد اختارت اسرائيل في حينها (علي ديفيد قمحي) وهو من كبار رجال الموساد في بريطانيا لاجراء اول اتصال مع الملآ مصطفى والد مسعود وقد تم ذالك فعلاً ، وصل علي الى شمال العراق عن طريق إيران والتقى مع البارزاني وطلب منه قيام الاكراد بتدمير النفط العراقي مقابل دعم إسرائيلي واسع للتمرد الكردي وقد وافق البارزاني على ذالك كما قامت إسرائيل بإرسال احد رجال الموساد ويدعى زئيفي الى البارزاني والتقى به في شمال العراق وسلمه سياره جيب هديه من الموساد, كما قام زئيفي بخلع رتبته العسكريه ووضعها على كتف البارزاني ، وفي خمسه حزيران عام 1967 احتفل البارزاني وذبح كبش عندما تمكنت إسرائيل من تحطيم الطيران العربي وكان على رقبة الكبش المذبوح شريطا ملون بالازرق والابيض وهو يرمز للعلم الاسرائيلي وكان قد كتب على الشريط (هنئوا اسرائيل لاحتلالها جبل البيت؟) في عام 1968 قام البارزاني بأول زياره سريه الى إسرائيل وبصحبته كل من العملاء الدكتور احمد والمفتي حيث التقوا مع زيلمان شوفاك رئيس دولة إسرائيل الذي اقنع الملآ البرزاني على التخلي عن فكرة المطالبه بالحكم الذاتي وان يكون الهدف من التمرد الكردي اقامة دوله كردية مستقله

هذا هو تاريخ الأب المقبور والد مسعود إنه تاريخ حافل بالخيانة والتمرد والعمالة فكيف لايسير مسعود على خطى والده ونهجة ويتسلم عصى القيادة من بعده ؟؟

عندما تسلم البرزاني مسعود الابن مقاليد العمل على حكم ذاتي وتم الاتفاق مع صدام حسين مرغماً على ذلك بعد ان قام بسحق اغلبهم في السليمانيه وعلى (تلال كفري وقادر كرم ) ومجازر حلبجه ولأن الاخر كان عميلاً بإمتياز لامريكا وإسرائيل ، قام الموساد الإسرائيلي بفتح مكاتبه المموهه على هيئة شركات للعقارات وبناء ومكاتب استيراد وتصدير وماشابه وبعد ان حصل الاكراد على حريتهم ؟؟ تسلم مسعود ورفيقه العميل الاخر جلال الطلباني زمام الامور في كردستان وخلال هذه السنوات امتصت هذه العائلة الحاكمة كل ثروات وخيرات الشعب الكوردي ولم يكتفي بذلك مسعود الذي مضى عام واكثر على نهاية ولايته في رئاسة الاقليم فهو مازال يحلم بدولة توسعية على حدود إيران وتركيا وسوريا وضم بعض الاراضي العراقية لأقليمة واخرها كانت سنجار وكركوك ونهب نفط كركوك وبيعه بالاسواق السوداء وتهريبة بالتعاون مع داعش الى تركيا .
الحقيقة من غير الممكن أن نقول أن مسعود لم يكن له يد بدخول داعش للعراق قطعاً فقد كانت مليشيات مسعود حاضرة بالمكان والزمان وكانت خطة موضوعة مسبقاً ومدبرة مع الاخوين النجيفي ورافع العيساوي والخنجر وغيرهم من ساسة العمالة !؟ هناك اعترافات كثيرة لإيزيديين ومسيحين وشيعه من التركمان تدين مسعود وعصابته بقتل الابرياء وتشريديهم من مناطقهم ليستولي عليها مسعود ويسلمها لداعش ثم يقاتل لإسترجاعها من داعش بالتراضي ليرفع العلم الكردي فوق دوائرها ومبانيها وبعلم حكومة بغداد وبمباركتها ايضاً وامريكا ..!؟

مسعود بيضة الشيطان سيفعل المستحيل لاعلان دولته الكوردية المزعومة لكن انا على يقين إنه لن يفعلها لأن كل اساليبه هذه ماهي إلا إبتزازية يبتز بها حكومة المركز لكسب بعض المليارات لا أكثر وسيضع يده على الكثير من الاراضي العراقية رغما عن حكومة بغداد التي لاتهتز غيرتها نهائياً ولا على متر واحد من الاراضي لأن هؤلاء جائوا ليحكموا لصالح امريكا لا لصالح شعوبهم ؟! هذا الرجل عميل صهيوني وامريكي لايتوانا عن تدمير العراق وتسليمه فريسة سهله للصهيونية والضباع البرية وللعلم حتى دول الخليج ستبارك له ذلك بالضد من حكومة بغداد لانها شيعية ..!؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب