17 نوفمبر، 2024 11:44 م
Search
Close this search box.

مسعود برزاني متآمر على العراق وشعب العراق

مسعود برزاني متآمر على العراق وشعب العراق

جميعكم يعلم قبل 2003 وبعد ذلك التاريخ ، ولغاية هذه الأيام التاريخية التي يمر بها العراق الحبيب أن الرئيس العشائري السيد البرزاني قد لطخ يديه بدماء أبناء الشعب العراقي بما فيهم أخواننا الكورد ، وقد كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلال التعاون مع أعداء العراق والعرب في الكيان المسخ المسمى إسرائيل ، واليوم يطل علينا هذا الرجل العنصري العشائري بمؤامرات جديدة مستغلا ً ضعف الحكومة العراقية في بغداد التي لا هم لها سوى مصالح أحزابها وبطانتها التي ترقص وتطبل لها في كل أمر من دون أي تفكر أو تمحيص ، هذه الحكومة التي انعدمت فيها كل الأخلاقيات الوطنية من خلال عدم محاربتها الفساد في دوائرها وفي مصادر القرار فيها ، لا بل هي مجدة في شرعنته وترسيخه في بنية المجتمع العراقي ، وهي بالنتيجة غير قادرة على حفظ كرامة أي مواطن ، فكيف تحفظ  كرامة شعب وأمة !! لذلك لابد من حركة شعبية حقيقية لا تستثني  أي مجموعة من الشعب العراقي ، بل تكون مادتها كل أبناء وبنات العراق الغالي، وذلك من خلال تنظيم الاحتجاجات القوية و الاعتصامات ضد المشروع الأمريكي الصهيوني الذي وضحت ملامحه النهائية لكل ذي عقل وبصيرة ، وهذا المشروع يتعكز على استغلال الخلافات بين كل التيارات الإسلامية وضربها ببعضها البعض ، وقد استغرب جميع المتتبعين لأحداث ما يسمى بالربيع العربي الزائف كيف تُسلم أمريكا وإسرائيل مقاليد الحكم بيد السلفيين والقاعدة في دول الربيع العربي ، و ما علموا أن المراد هو تحقيق الموازنة في الرعب بين الطائفتين الكريمتين السنية والشيعية ، ومن ثم الاقتتال المستمر من دون أي حسم ! حتى يتم استنزاف كل ثروات العرب والمسلمين الإقتصادية والبشرية ، ويعم  الخراب التام في كل دولهم التي تمتلك شريان الاقتصاد العالمي، ولهذا المشروع المدمر أدوات عربية وكوردية وإقليمية ولابد من التصدي لأهم أداة في هذا المشروع وهو مسعود البرزاني ، حيث لا يعتقد البعض أن مشكلة البرزاني مع بغداد متعلقة بحق تصدير النفط ، ودكتاتورية الحكومة المركزية في قيادة البلد ! فكيف تكون في بغداد حكومة دكتاتورية وهي لا تحل رجل الدجاجة في أي موقع من مواقع المنازلة في كل أنحاء العراق !! لكن برزاني دخل مع أعداء العراق في مشروع دولي وإقليمي ستكون نتائجه إن تحققت  لا سامح الله وخيمة على كل أبناء العراق وأولهم شعب الكورد الشقيق !
فهل نعي ما يحدث حولنا و نبقى نتفرج كعادتنا عبر التاريخ ؟ ! أم إننا سنجتمع ونحطم رؤوس الفتنة في عقر دارها ؟.
ومن وسائل التصدي الناجعة والمثمرة هي الوحدة الوطنية الحقيقية ، حيث نناشد الشرفاء وأهل الغيرة الوطنية والحنكة السياسية البعيدة النظر من أخواننا الشيعة في البرلمان العراقي، وأخواننا السنة تجاوز مصالحهم الضيقة، وتجاوز بعض الأصوات من بينهم التي تاجرت ولازالت تزايد  وتتاجر بدماء وأموال وحاضر ومستقبل العراق ، وهم أصحاب النفوس الضعيفة الصغيرة التي لا ترى أبعد من خشمها القذر، وأقدامها التي داومت على الهرولة خلف دولارات دول الجوار التي لا تريد الخير للعراق ،ولابد من بتر هذه الأقدام من قبلكم ومعكم كل أبناء العراق ، وتمريغ أنوفهم في وحل العار والهزيمة النكراء باذن الله ، والمسك بكل ثقة وقوة بمقود السفينة العراقية التي تبحر هذه الأيام وسط أمواج عاتية، ولابد لنا من إيصالها إلى بر الأمان، إلى شواطئ المحبة والأخوة والتسامح والمشاركة الفاعلة والإيجابية في إدارة هذه السفينة.
[email protected]

أحدث المقالات