عندما نوثق ونكتب حول الاشخاص لابد ان نعرف جيدا حقيقة السلوكيات والتاريخ الحديث كي نسقطه على الوثائق ونرى مدى ملائمة الوثيقة لذلك السلوك ففي عهد افكار القومية العربية ومنذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي ظهر قادة اكراد من شمال العراق واهمهم الملا مصطفى البرزاني من قرية بشمال العراق ومن عشيرة البرزانيين وطرح الافكار القومية الكرية وكان يميل الى الدين الا ان ظهوره كان محل كلام المحللين والمؤوخين ولعل اشهر الاراء حوله انه من عائلة يهودية الاصل كما ذكر احد الكتاب الاكراد ذلك ووثقه وهذا الكاتب الكردي اسمه (البروفيسور ارييل صابر )وهو صحفي ومؤلف وكاتب واخيه اسمه (شالوم صابر )باحث في الفلكلور اليهودي وكتابه حاز على جائزة النقاد للكتاب في الولايات المتحدة عام 2008 والذي كتبه ارييل صابر واسم الكتاب ( جنة ابي ) الابن الذي يبحث عن الماضي والذكريات في كردستان العراق وليس عيبا ان يكون الانسان يهوديا او نصرانيا وليس تشهيرا او تشويها لكن لنعرف الاصول الحقيقية لعائلة البرزاني البهودية الاصل وقد ذكر تفاصيل عديدة لسنا لصدد ذكرها ولكن الكتاب موجود والمولف حي يرزق وقد يدعي او يدعى انه تشويه لحقيقة ان مسعود برزاني كرديا شريفا وطنيا ولكن المعطيات والواقع لايتناسب مع هكذا ادعاءات فالسيد مسعود برزاني هو كردي عراقي يهودي الاصل وكان يتعامل هو ووالدة الملا مصطفى مع الشياطين لغرض اضعاف العراق ففي حرب الستينيات كانت علاقة الملا مصطفى مع شاه ايران اي بشكل مباشر مع جهاز المخابرات الاميركية ( السافاك ) وكان هو من يدرب البيش المركة وخسر العراق في حربه من الاكراد والذي كانوا ينعتون بالعصاة مايقارب (70 الف جندي عراقي ) بحرب استنزاف طويلة ادت ثمارها بالاتفاق مع شاه ايران لصالح ايران في اتفاقية الجزائر عام 1975 وتنازل العراق لايران عن الكثير من الاراضي العراقي في حدود محافظة ديالى وقصر شيرين ونصف شط العرب ايقاف دعم عرب الاحواز من قبل العراق مقابل ايقاف الشاه لجماعة الملا مصطفى البرزاني كما ان شاه ايران قمع اكراد ايران بكرد العراق فحقق مصلحتين باستخدام الاكراد جماعة مصطفى البرزاني فقادة الكرد حقيقة بهكذا قضية باعوا اكراد ايران لصالح شاه ايران وباعوا العراق ومصالحة ايضا لمصالح ايرانية لاننسى بان الملا مصطفى وولده مسعود ومن خلال القنوات الايرانية الشاهنشاهية دخلوا اللعبة الاسرائيلية بالتنسيق مع جهاز السافاك الايراني الاصل الاميركي الولاء والعمل فتم التنسيق على هذا الاساس كما ان العراق بعد الغائه لاتفاقية الجزائر عام 1975 ونشوب الحرب العراقية الايرانية استرجع الاراضي العراقية وشط العرب كاملا واستمرت الحرب 8 سنوات ولكن ايضا الكرد كانوا مع ايران في حربهم ضد العراق بل كانوا ضد كرد ايران وقاموا باغتيالات القيادات الكردية الايرانية منهم القيادي الكردي الايراني ( عبد الكريم قاسم لو )
كما مهد مسعود البرزاني وجلال طالباني لعقد مؤتمر وطني كان باكورة اسقاط النظام الصدامي واستغل القضية لابعد حدودها وشارك بقوة داعما المؤتمر الوطني بقيادة احمد الجلبي والاحزاب الاسلامية وغيرها ومن ثم تامر مسعود برزاني وحزبه الديمقراطي ضد خصمه الكردي الاتحاد الوطني والذي يقوده جلال الطالباني مهيئا قوات البيش مركه للدخول الى كردستان لضرب الاحزاب الكردية والعراقية بعد زيارة قام بها مسعود لصدام حسين واتفق مع صدام ضد كردستان لتدخل قوات الحرس الجمهوري في 1995 لتقتل وتعتقل الكثيرين من العرب والكرد ولا افهم هل السيد مسعود كان متفقا مع صدام في قصف مدينة حلبجة الكردية لاسيما وهي تقع ضمن قاطع حزب الاتحاد الوطني لجلال طالباني كون حلبجة تحررت من صدام بقيادات عراقية واصبحت مقرا للاحزاب الكردية على الاراضي العراقية ولاول مرة وهنا ليس من مصلحة مسعود ان تتحول حلبجة الى مقرات عراقية لنفوذ الحزب الطالباني وان كان السيد مسعود يعتقد بان اهالي حلبجة مظلومون ومدنيون فكيف سمح لنفسه بالاتفاق مع القاتل المجرم الذي قصف مدينة حلبجة الكردية واحرقها بالغازات السامة ؟ ومهد لقوات الحرس الجمهوري الصدامي للدخول الى كردستان وقتل واعتقال كل مقرات الاحزاب المعارضة لصدام اليست تسمى خيانه ؟ للشعب الكردي الاتفاق مع القاتل وبعد تحرير العراق دخلت قوات كردية تعمل بشكل قوي مع جهاز المخابرات الاسرائيلية ومدربة تدريبات فنية للتخيخف والقتل من قبل ( جهاز الموساد ) وسميت المخابرات الجديدة الكردية (بجهاز الباراستين ) ووظيفة هذا الجهاز هو اختراق الجيش العراقي والامن والاستخبارات العراقية وجهاز والمخابرات العراقي الوطني وتسريب كل المعلومات الى جهاز الموساد الاسرائيلي والمخابرات الاميركية ( C – I – A) ,وقد لعب الجهاز الكردي (الباراستين ) دورا كبيرا في التنسيق بدخول القوات الداعشية الى الموصل واطلاق الاشاعات وارعاب الجيش وارباكهم والاستيلاء على مخازن الاسلحة وتحويل الكثير منها لكردستان وتسليم الباقي لتنظيم داعش الارهابي ثم تهيئة الطرق لتهريب نفط العراق بموجب اتفاقيات مع داعش وكان هدف الكرد هو كركوك التركمانية الاصل والضغط على حكومة المركز الضعيفة للي ذراعها والحصول على اتفاقيات افضل لها اي لصالح الاقليم والذي حقيقته هو مصالح مسعود برزاني الخاصة وكركوك الذي يسكن فيها العرب والاكراد بنسب قليلة جدا والا فكركوك مدينة تركمانية وحسب الوثائق فاراد البكر وصدام تعريبها من خلال هجرة العرب اليها واعطائهم امتيازات سكن وعمل ومزارع وارادت الاحزاب الكردية تكريدها ونزح اليها الكثير من الاكراد بنفس الريقة وتم طرد العرب منها فهدف الكرد دوما اي القادة الكرد ليس وطنيا للعراق ولاقوميا للاكراد فقد ثبت بالادلة على ان مسعود وعائلته وحزبه نهبوا خيرات كردستان وكذلك السيد جلال طالباني واسرته وحزبه وباعوا العراق والقومية الكردية بابخس ثمن وهو تاريخ قديم لهم ولا ننسى موقفهم في ايام الدولة الهمجية العثمانية المتخلفة وكيف وقفوا ضد المسيحيين كي يتخلصوا منهم لانهم اصل العراق وهم من الاشوريين الاصلاء والذين يزاحمون الكرد في مناطق سكناهم وماارتكبت في حق المسيحيين من جرائم وخاصة مجزرة تل الارمن والمقابر الجماعية وصلبهم وقتلهم واطفالهم بكل وحشية ولا ننسى تنسيق الكرد مع داعش الارهابي ضد الجيش العراقي والحشد الشعبي ولا يوجد سبب الا المصالح لقادة خونة وليست للشعب الكردي المسكين او للقومية الكردية التي باعها مسعودبرزاني كثير لايرا ن وسوريا وتركيا من اجل مصالحه فقط ولو استقرئنا الاراء الكردية الان انرى كيف ان الاكراد شعب مظلوم من الحكومات الكثيرة ومن قادته الغير كرد اصلا بل من اليهود الاصلاء والذين مازالوا يوالون دولة اسرائيل علنا ولم يتكلموا عن القضية الفلسطينية بحرف واحد ابدا بل بالعكس فتحوا مقرات تجارية اسرائيلة يهودية في كردستان ولم يسمحوا لاي فلسطيني مقاوم بالدخول في كردستان كما انهم الان يوالون تركيا واميركا ضد العراق واما ماقام به جهاز البارستين في العراق من تفخيخ وقتل واثارات فيحتاج الى تفاصيل وموضوع خاص حول نشاط جهاز المخابرات الكردي المشار اليه ولماذا قام واستهدف الابرياء من السنة والشيعة وماهي مصلحتهم الا لادخال العراق في دوامة عنف طائفي بين الاديان كي يكونوا هم الاقوى في العراق ولن يكونوا ابدا.