28 ديسمبر، 2024 7:56 ص

مسعود بارزاني .. عملية استقلال كردستان ستستمر ولا يمكن التراجع عنها

مسعود بارزاني .. عملية استقلال كردستان ستستمر ولا يمكن التراجع عنها

نقل بيان للحزب الديمقراطي الكردستاني عن رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني خلال استقباله لمجموعة من المقاتلين البيشمركة العائدين من كوباني , ( أنّ التصوّرات الأولية للأوضاع التي ظهرت فيها داعش أن لا يهاجموا كردستان , لكنّ ما ظهر بعد ذلك أنّه وبعد أن وصلت عملية استقلال كردستان والاستفتاء إلى مرحلة متقدمة جدا , كان هدفهم ضرب هذه العملية عن طريق داعش , لكنّ هذه العملية ستستمر ولا يمكن التراجع عنها ) , وللتأريخ أقول .. بالرغم من كلّ مواقفي من مسعود بارزاني , إلا أنّي أراه واضحا لاقصى درجات الوضوح وصادقا لأقصى درجات الصدق وواثقا من كل كلام يقوله , وقد أثبت للجميع أنّه خصم من طراز فريد وما يقوله يعنيه تماما , والمشكلة ليست في معرفة نوايا وتوّجهات مسعود وحكومته , فالرجل قد أعلنها مرارا وتكرارا إنّه يسعى لتقرير المصير والاستقلال وتحقيق الحلم الذي راود أبيه من دون أن يتمكنّ من تحقيقه , فهو في كل قرار تتخذه حكومته يقترب خطوة من تحقيق هذا الحلم الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى , لكنّ المشكلة في الطبقة السياسية التي أخلفت النظام الديكتاتوري والتي لا تجيد من فن الممكن سوى سرقة ونهب المال العام .
فمن المفترض بعد توقيع الاتفاق النفطي مع حكومة بغداد وتحقيق هذا الانتصار الساحق في موضوع النفط والموازنة العامة , أن يمتنع السيد مسعود وحكومته ولو ظاهريا من إطلاق التصريحات التي تسبب الإحراج للحكومة الاتحادية الخانعة والذليلة , والتي أعطته كل شئ دون أن تاخذ منه أي شئ , وربّ قائل يقول أنّ حكومة الإقليم ستسلم الحكومة الاتحادية 550 ألف برميل من النفط يوميا , فأقول نعم , حكومة الإقليم ستقوم بذلك , لكنّ هذا النفط سيكون بالكامل من نفط كركوك وليس من نفط الإقليم , ولهذا السبب تسابق حكومة الإقليم الزمن من أجل ربط كل حقول كركوك بالأنبوب الكردي الواصل إلى ميناء جيهان التركي , وهذه الحقيقة يعرفها جيدا السيد عادل عبد المهدي وحيدر العبادي الذي يقود حملة شعواء لا هواده فيها من أجل تسقيط زعيم حزبه نوري المالكي وتحميله مسؤولية فساد النظام السياسي القائم والعملية السياسية بأكملها .
فبعد توقيع الاتفاق الخياني المذّل مباشرة , خرج علينا نيجرفان برزاني في تصريح دال على الاحتقار والتعالي على من وقّع معهم الاتفاق النفطي ليقول أنّ مفاتيح تصدير النفط قد أصبحت بيد حكومة إقليم كردستان , وفي الوقت الذي لا زالت أصداء هذا التصريح تأخذ مأخذها في نفوس الوطنيين , يطلّ علينا العم بتصريح أراد من خلاله أن يقول للسياسيين في بغداد , إنّ ما اتفقتّ عليه معكم هو تحت أقدامي , فحلم الاستقلال وإقامة الدولة الكردية لن تثنينا عنه تنازلاتكم الوضيعة , وأنا واثق أن رؤساء السلطات الثلاث سوف لن ينبسوا ببنت شفة , فهم في وضع لا يستطيعون فيه الرّد على هذه التصريحات المؤلمة , وسيكون رد الحكومة الوحيد هو الصمت والخضوع لإملاءات مسعود وابتزازاته .

مسعود بارزاني .. عملية استقلال كردستان ستستمر ولا يمكن التراجع عنها
نقل بيان للحزب الديمقراطي الكردستاني عن رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني خلال استقباله لمجموعة من المقاتلين البيشمركة العائدين من كوباني , ( أنّ التصوّرات الأولية للأوضاع التي ظهرت فيها داعش أن لا يهاجموا كردستان , لكنّ ما ظهر بعد ذلك أنّه وبعد أن وصلت عملية استقلال كردستان والاستفتاء إلى مرحلة متقدمة جدا , كان هدفهم ضرب هذه العملية عن طريق داعش , لكنّ هذه العملية ستستمر ولا يمكن التراجع عنها ) , وللتأريخ أقول .. بالرغم من كلّ مواقفي من مسعود بارزاني , إلا أنّي أراه واضحا لاقصى درجات الوضوح وصادقا لأقصى درجات الصدق وواثقا من كل كلام يقوله , وقد أثبت للجميع أنّه خصم من طراز فريد وما يقوله يعنيه تماما , والمشكلة ليست في معرفة نوايا وتوّجهات مسعود وحكومته , فالرجل قد أعلنها مرارا وتكرارا إنّه يسعى لتقرير المصير والاستقلال وتحقيق الحلم الذي راود أبيه من دون أن يتمكنّ من تحقيقه , فهو في كل قرار تتخذه حكومته يقترب خطوة من تحقيق هذا الحلم الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى , لكنّ المشكلة في الطبقة السياسية التي أخلفت النظام الديكتاتوري والتي لا تجيد من فن الممكن سوى سرقة ونهب المال العام .
فمن المفترض بعد توقيع الاتفاق النفطي مع حكومة بغداد وتحقيق هذا الانتصار الساحق في موضوع النفط والموازنة العامة , أن يمتنع السيد مسعود وحكومته ولو ظاهريا من إطلاق التصريحات التي تسبب الإحراج للحكومة الاتحادية الخانعة والذليلة , والتي أعطته كل شئ دون أن تاخذ منه أي شئ , وربّ قائل يقول أنّ حكومة الإقليم ستسلم الحكومة الاتحادية 550 ألف برميل من النفط يوميا , فأقول نعم , حكومة الإقليم ستقوم بذلك , لكنّ هذا النفط سيكون بالكامل من نفط كركوك وليس من نفط الإقليم , ولهذا السبب تسابق حكومة الإقليم الزمن من أجل ربط كل حقول كركوك بالأنبوب الكردي الواصل إلى ميناء جيهان التركي , وهذه الحقيقة يعرفها جيدا السيد عادل عبد المهدي وحيدر العبادي الذي يقود حملة شعواء لا هواده فيها من أجل تسقيط زعيم حزبه نوري المالكي وتحميله مسؤولية فساد النظام السياسي القائم والعملية السياسية بأكملها .
فبعد توقيع الاتفاق الخياني المذّل مباشرة , خرج علينا نيجرفان برزاني في تصريح دال على الاحتقار والتعالي على من وقّع معهم الاتفاق النفطي ليقول أنّ مفاتيح تصدير النفط قد أصبحت بيد حكومة إقليم كردستان , وفي الوقت الذي لا زالت أصداء هذا التصريح تأخذ مأخذها في نفوس الوطنيين , يطلّ علينا العم بتصريح أراد من خلاله أن يقول للسياسيين في بغداد , إنّ ما اتفقتّ عليه معكم هو تحت أقدامي , فحلم الاستقلال وإقامة الدولة الكردية لن تثنينا عنه تنازلاتكم الوضيعة , وأنا واثق أن رؤساء السلطات الثلاث سوف لن ينبسوا ببنت شفة , فهم في وضع لا يستطيعون فيه الرّد على هذه التصريحات المؤلمة , وسيكون رد الحكومة الوحيد هو الصمت والخضوع لإملاءات مسعود وابتزازاته .