18 ديسمبر، 2024 11:12 م

” مسعود “الوسيط بقضم التحالف .. !

” مسعود “الوسيط بقضم التحالف .. !

عرفت سياسة الاستكبار ، أمريكا وبريطانيا الحليف المتماسك في معاداة التشيع ، والعمل عليه من مختلف الجهات ، وما ابتداع التشيع اللندني خير مصادق على امتداد الحرب العسكرية والسرية ضد هذا المكون ، والذي يمثل خير مواد خام لإنتاج حزب الله جديد ، وبسيج جديد ، الجيشين العقائدين الذين لم تستطيع مثل إسرائيل والتهما العسكرية المتطورة بالوقوف أمامها !

فكم صيغت قرارات من مجلس الأمن الدولي ، وكم صدرت عقوبات ؟ وكم حيكت مؤامرات مثل المحكمة الدولية اللبنانية بقتل رفيق الحريري وهكذا .. !

حتى احبط المخطط التقسيمي عبر داعش في العراق وسوريا، وعلى يد ما كانت تحذر منه امريكا واسرائيل ودول الخليج التي أسست عشرات الفضائيات من أجل التجييش والتشويش على العلاقة بين شيعة إيران والعراق من جهة وبين ذات الشيعة ومشروعيتهم في الحياة الطبيعية بفتاوى التكفير !

وبما أن مسعود الطموح للانفصال والمتناغم مع أهداف إسرائيل حصرا ، لذا ومنذ سقوط البعث الكافر وهو يعمل على إيجاد أذرع تخدم المشروع البريطاني من جهة وحدة العقيدة والمرجعية الواحدة ، والتأثير عليها سلبا باتجاه إيران ، ومن جهة أخرى شق الفصائل التي تعمل وفق قناعة الدفاع المقدس ومحور المقاومة ، بل وحتى إسقاط قادتم بفخ الفساد والرشوة والانزلاق في هاوية حب الدنيا تقرب من العمالة !

إذا نحن أمام عراب للخراب ، وتأسيس التفتيت للعراق أرضا وشعبا ، بعدما أحسنت غرف فنادقه الحمراء ترويض من استعد للترويض !

ليتمزق قرار التحالف الوطني ويتشضى إلى أكثر من قناعة وقرار ، وفي أمهات المسائل المهمة والمفصلية الستراتيجية الخطرة !

ولعل الاستفتاء والانفصال الشبه حاصل هو نتيجة تراجع وانشقاق قرار التحالف بعد قضمه بهدوء وصناعة أعداء للمنتج فيه !