18 ديسمبر، 2024 11:13 م

مسعود البرزاني واطماعه التوسعية مرة اخرى ….

مسعود البرزاني واطماعه التوسعية مرة اخرى ….

مرة اخرى يكشر مسعود برزاني ما يسمى ب ((رئيس اقليم كردستان العراق )) عن انيابه ليقظم جزء اخر من ارض العراق
فلقد اوصى برزاني جيشه(( قوات البيشمركة )) بالبقاء في الاراضي المحررة تمهيدا لضمها الى الاقليم بعد ان جاء قبل فترة يتوسل في مساعدته لما ال اليه الامر في كردستان ورفضه من قبل الاكراد كونه وعائلته يستولي على اموال كردستان كلها اضافة الى عائدات النفط المهرب الى تركيا واسرائيل ..
هذا (( الثعلب الماكر المخادع )) يجب ان توقفه الحكومة المركزية عند حده .. والا تبقى ذليلة امامه من خلال تصريحاتها (( الهشة والضعيفة والباردة )) مقابل تصريحاته (( النارية )) في موضوع (( الموصل )) متنصلا عن الاتفاقيات التي عقدتها الحكومة المركزية مع الاقليم _ وانا اتحفظ على مسألة الاتفاقيات هذه _ كون كردستان هي جزء من العراق ولا داع لعقد اتفاقيات مع كردستان لأن كردستان تابعة اداريا للعراق ..ولان مثل هذه (( السلوكيات )) تجعله (( ينفض ريشه )) على العراقيين وهو اضعف من ان يكون شجاعا امام الحكومة المركزية التي _ مع الاسف _ تصدق شجاعته الفارغة وتهديداته الجوفاء ..
على الحكومة المركزية في بغداد ان ترد بعنف وقوة على كل كلمة من تصريحاته (( الجوفاء )) ن اعاد حلمه في ضم (( سهل نينوى )) اليه ومنح الجزء الاخر منها الى تركيا .
مسعود البرزاني يجب ان توجه اليه تهمة (( الخيانة العظمى )) كونه (( يتخابر )) و ((يتفق )) مع الاجنبي في اقتطاع اجزاء من جسد العراق ليتقاسماها بينهما والحكومة المركزية ساكتة .
ولا ادري لم هذه المجاملات مع مسعود ؟؟ وهي تعلم علم اليقين انه (( ثعلب ماكر )) و(( صاحب مصلحة خاصة )) لا يهمه العراق ولا شعب العراق بل لا تهمه القومية الكردية كلها التي هو ينتمي اليها .
على الحكومة المركزية ان تقص اجنحة برزاني كي لا تمنحه فرصة للطيران …… وليدرك ان (( جيش المرجعية )) من شباب (( الحشد الشعبي المقدس )) يرصدون كل تحركاته ويسمعون كل تصريحاته … ولكنهم الان يؤدون (( واجبا مقدسا )) هو اهم من (( برزاني واهله )) وهو تحرير ارض العراق من كل داعشي ارهابي جبان – والموصل جزء من ارض العراق – ………
وان غدا لناظره قريب