اتضحت حقيقة احلام السيد مسعود البرزاني في جر العراق الى التجزئة واندثاره تاريخيا ومع محاولتنا عدم التطرق لما يريده البرزاني بالخفاء نرانا مجبرين بعد ان قام البرزاني بالتصريح علنا بنيته الانفصال عن العراق وما كان ليجرؤ لولا استغلاله الظرف الامني وخيانة قائمة متحدون والعراقية للعراق وتسليمها الموصل للارهاب وفوضى الحكومة المركزية المنشغلة بنفسها دون النظر الى الباقين وعدم اشراك الجميع معها وانفرادها بالقرار وعدم مراعاتها لكل المكونات والطوائف وبالتالي تذمر الناس منها اقول استغل البرزاني هذه الظروف ليحتل كركوك فعليا ويسيطر عليها مما وفر له متوهما قوة اقتصادية يستطيع العيش بها كدولة مستقلة كما يصرح هذه الايام ,وهو بذلك اعلن رسميا اتفاقه مع اسرائيل على تنفيذ مخططاته الرامية الى تقسيم العراق ودمار دولة قوية من دول الممانعة لتبقى اسرائيل مرتاحة البال وهي سائرة على انهاء سوريا ايضا والمقاومة اللبناية الشريفة ,وان اصراره على التهديد باعلان الاستقلال وفي هذه الظروف التي يمر بها البلد لهو دليل على انه هو ومن شابهه في التوجه منتهوي فرص لايهمهم العراق المهم نفسهم ونسوا وتناسوا انهم قبل اربع سنوات عندما كانوا يقصفون من تركيا استغاثوا بالحكومة المركزية وقدمت لهم الدعم وانهت هذا الملف مع تركيا ايضا يشاطره في هذا اعضاء القائمة العراقية وبالاخص متحدون الذين يطالبون باقليم سني مستقل عن بغداد ولااعرف الى اين يريدون بالعراق ,وهنا عتب شديد للحكومة التي لم تسمع راي الناصحين لها برعاية الجميع وحتى من المكون التي تنتمي اليه جعلت الفرقة عملا لها ولم توحد شيء ضمن تطلعات الناس ,عموما اعود الى السيد البرزاني واقول له من الذي منحك التفويض لتفعل ماتشاء بالعراق الم تكتفي انك استهلكت محليا وناصبت الجميع اللهم الى اعضء الحزب الديمقراطي العداء واصبحت صنما دكتاتورا كسلفك صدام حسين الذي علمك قتل الناس وامتهان حقوقعهم ,الاكراد الذي تدعي حمايتهم لايمكن لهم ان يرضوا بماتفعل فهم واعون وهم ابناء هذا الشعب المبتلي بك وبامثالك ممن لايفقهوا بواقع الشعوب والامم بشيء ,ارجع الى رشدك ان بقي منه شيء واعلم ان الله حق وانك ان استمررت بهذا السلوك فان مزبلة التاريخ بالانتظار كغيرك ممن حاول بيع الوطن والتامر عليه .اناشد العقلاء من اخواننا الكرد ان ينتبهوا لما تريده اسرائيل من البرزاني وغيره وان العراق كله وطنكم ولكم فيه كغيركم من مكوناته واننا نحبكم كانفسنا وان مواقف اغلب سياسييكم هي مدعاة فخر وشرف لنا ونتمنى ان تاتي غيرها لتجسدوا حبكم للوطن كما كنتم ولاتتبعوا اهواء النجيفي واليهود واغبياء السلطة .
فاقد الشيء لايعطيه .