23 ديسمبر، 2024 9:46 ص

مسعود البرزاني من الدعم الصدامي الى الدعم الإسرائيلي

مسعود البرزاني من الدعم الصدامي الى الدعم الإسرائيلي

كل عراقي يعلم علاقة مسعود البرزاني بنظام البعث المقبور وبالتحديد نظام الطاغية صدام حيث كان مسعود يأخذ دعمه المادي واللوجستي من نظام البعث مقابل تنفيذ عمليات عسكرية ضد الحزب الاتحاد الكردستاني الديمقراطي بزعامة مام جلال بالإضافة الى التعاون الامني الذي كان يجري بين حزب مسعود البرزاني والامن الصدامي ضد المجاهدين الذين كانوا على صلات وثيقة برئيس الجمهورية شخصياً وحزبه اذ كانوا ينفذون عمليات عسكرية بتنسيق مشترك بالإضافة  الى ممارسة العمل السياسي ومحاولة كسب الرأي العام الدولي .
مسعود البرزاني خسر من يتكأ عليه وسينده وهو صدام حسين بعد سقوطه الشنيع فاخذ يتودد الى الجانب الاسرائيلي اكثر من ذي قبل لأنه قوة علاقته مع الجانب الاسرائيلي ترتبط بقوة علاقته مع النظام البعثي وبما ان اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية شرعة بتنفيذ خارطتها المرسومة اعطت الضوء الاخضر لمسعود و اعطته الدعم المادي (شركات النفظ التي بدت تستثمر في شمال العراق ضاربه القوانين العراقية عرض الحائط ) واللوجستي (منع تسليح العراق بطائرات طوال 9 اعوام حتى بعد الموافقة على الطائرات كانت بشرط ان لا يكون طياروها من الشيعة بالإضافة الى تجهيز ميليشيات برزاني بأسلحة اسرائيلية متطورة )  والسياسي (فرض شخص البرزاني كرئيس للإقليم والدفع بجلال الطالباني الى رئاسة الجمهورية لتنفيذ الخطط الاسرائيلية ) والاعلامي( عبر مؤسسة المدى وصحيفتها ورئيس تحريرها فخري كريم المعروف بعمالته الاسرائيلية)
 فالشخص لم يحصل على اي شهاده اكاديمية وهو يترأس اكبر المؤسسات الاعلامية المغرضة للعراق الجديد والداعمة لسياسة هدم العملية السياسية  وتفتيت العراق وتقسيمه والنقر على وتر الطائفية واثارت الشكوك بالعقيدة الاسلامية.
هذا ولم يكتفي مسعود البرزاني بالتعامل مع الجهات الاجنبية اسرائيل وامريكا وقطر لتنفيذ تلك الاجندات بل تحالف مع المجرمين امثال (طارق الهاشمي) ولم يكترث لدماء العراقيين .
اضف الى ذلك سعي (برزاني ) الدائم لزيادة حصة الاقليم من الميزانية العامة وتقليص حجم عائدات كردستان على الميزانية العامة واستمراره بالتوسع على الاقضية والنواحي في ديالى والموصل فضلا عن اكتساح مدينة كركوك و لاحتوائها على ابار النفط لا اكثر ولا اقل كل هذا يذهب الى ميزانية مسعود برزاني الشخصية ولا يدخل الى جيب الشعب الكردي منها قيراط.
ويعيش مسود برزاني حالة من الازدواجية في التعامل فهو يكيل التهم لرئيس الوزراء ويقول عنه ديكتاتوري لانه استلم رئاسة الحكومة للمرة الثانية وهو يتربع على رئاسة الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ 43 عام خلفاً لا بيه امام مصطفى رغم ان اول كلمه في حزبه ديمقراطي ويترأس حكومة الاقليم منذ9 اعوام ويطالب بالديمقراطية فصح فيه قول الشاعر(رمتني بدائها وتداوت بنفس الداء)
اذا الرجل اخذ بجمع المال وتنفيذ الاجندات الخارجية ولم يكترث الى ابناء الشعب الكردي والعراقي الذي قتله صدام بالجملة  دون استثناء.
مسعود البرزاني الشخص العجيب والمريب داخل الجسم الكردي الذي يجب استئصاله.