16 أبريل، 2024 3:49 م
Search
Close this search box.

مسعود البرزاني لك في كل مصيبة حلت في العراق بصمه؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعتدنا على تفريخ سلسلة من الأزمات المفتعلة من قبل (جلالة وفخامة ) امبراطور كردستان العظمى السيد مسعود الطرزاني حفظته مهلكة ال سعود الوهابية المتهالكة المتخلفة ورعته دويلة جماهيرية موزه القطرية المتورمة وصادقته دولة الاخوة الاعداء العثمانية القردوغانية عفوا سقط سهوا (حفظه الشيطان ورعاه) حامي حمى (كرد) الكون جميعا والاقليات المتآخية من ارهابية وبعثية وموسادية على خلفية اي قرار يصدر من المركز لا يعجبه وهو الامعه الامي فيركب رأسه فهذا القزم الصغير له القدرة العجيبة بين لحظة واخرى على اختلاق وافتعال وصناعة ازمة والحقيقة ان الازمة لم تكن وليدة قرار يتخذ بل ان هناك ارهاصات وتجذرات سابقة تراكمية الا انها تظهر بشكل جلي عبر اي قرار لم يدخل مزاجه الكسيف لا شك ان الازمة القائمة من خلال تصريحاته الطنانة الرنانة بالرغم من ان المركز اي الحكومة تأمل ان تنتهي سريعا كي لاتؤثر على البلاد والعباد ولا سيما ان العراق يواجه تحديات جسيمة وبالتالي اي توتر بالعلاقة غير المتوازنة اصلا بين الحكومة والامبراطورية المسعورية الحاكمة بأمرها سيضر في مصلحة البلد المنكوب والمنهوب والحقيقة ايضا لم تكن الحكومات المتعاقبة بعد التغيير موفقة في كيفية التعامل مع تمرد الامبراطور المسعور وهو من رعاياها وملزم بقانون الدولة التي يحمل جنسيتها بل تعاملت معه بمواقف انتهازية وصمت مخجل لهذا قرر ان يسير بأستهتار وحسب مزاجه لانه وجد الارضية الخصبة ويحدد لما يريد وما يرفض دون حساب لمركزية دولة والاستهانة بها وعدم الاكتراث لما تقوله الحكومة ففي تقديره طالما ان الوضع مع تمرده مثل هكذا قضايا ولم يلجم جماحه تركت لديه انطباع واضحا عن ضعف الدولة فخرج عن السيطرة واعطته قوة استبداد واعتداد بموقفه اكثر واشكال مسلسله مستمر تهريب نفط الى تنقيب وفتح قنصليات لكل من هب ودب واستقبال شخصيات غير مرغوب بها ولها مواقف مضاده من عملية التغيير في العراق أمثال (السفاح سمير جعجع) وغيره والسفر (خري مري) حتى ان له زيارات مكوكية للبلدان العربية التي تتخذ من العراق مواقف سلبية للتحريض على بلده .
فضلا عن امتعاضه من اي قرار من شأنه يتعافى العراق فهو لا يريد للبلد ان يستقر لذلك يقوم وحسب ماعرف عنه من قبل المتابعين وهذا اصبح ديدنه مثلما قلنا انفا خلق ازمة ويفتعل اخرى وهكذا فالمسعور يؤمن بتناسل الازمات واي ازمات كلها حاده وخانقة وهو بذلك كمن يكذب الكذبة ويصدقها ويصر عليها راكبا رأسه لهذا نقول يتوجب على الحكومة العراقية الوطنية المنتخبة بأرادة الشعب والتي للأسف ليس لها من القوة ما يلجم جماح هذا المتمرد المسعور وخصوصا انه لا يرضخ للحق وكثيرا ما هدد بأعلان انفصال ما يطلق عليها امبراطورية كردستان وفق رغباته المريضة ان تعمل على تركه ولكن بعد اجراء استفتاء عام للشعب العراقي لان هذا بلدهم ويهمهم مصيره وذلك اضعف الايمان وسنرى ان هذه الولادة قيصرية عسيرة ومعلولة وستكون دويلة مخنوقة تماما وسوف يستنجد ويعود صاغرا بعد لفظه من قبل اخواننا الكورد فما يحصل الان في المنطقة الشمالية من العراق هي تباشير لما نقول لان هذا القزم قد اصيب بالسعار فتحول الى (فرنكشتاين) فتباشير الاطاحة به بانت لان الحكومة رضخت للمسعور هذا كثيرا في العديد من المناسبات وعليها تركه ينفصل وهو يتحمل مسؤولية ذلك كاملا.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب