(1)
بغداد والبصرة والموصل كانت تمثل اهم مدن واكبر مدن في العراق!
وبغداد هي عاصمة العراق ومركزها المتالق عبر التاريخ منذ بناها ابو جعفر المنصور عام 762 لتصبح عاصمة الدولة العباسية التي اقيمت عام 750 ودامت لخمسة قرون! حتى حطمها الفساد والظلم وتامر القوى الفارسية المتحالفة مع اعداء العراق والعرب والاسلام!
كانت الدولة العباسية على الرغم من علاتها افضل من كل الدول او الدويلات او الاحتلالات التي تبعتها.
لم يجري ابدا محاكمة تاريخ العراق واستخلاص العبر للاجيال الحالية او السابقة وتلك احد جرائم الانظمة المتعاقبة او المتصدين للثقافة في العراق!
وحتى في ظل الاحتلال العثماني الذي دام لحوالي 4 قرون, من عام 1534 الى عام 1920حافظت بغداد على مركزها كمدينة محورية في العراق, واستمر الوضع بعد قيام الدولة العراقية الحديثة عام 1920 وحتى عام 2003 عند سقوط النظام السابق, وقد سقط بفعل اكذوبة صنعتها المخابرات المركزية بالتعاون مع اوغاد ايران والاكراد والمعارضة العراقية وبفعل تخبط وغباء صدام الذي زحف دون داعي على الكويت فكان ذلك بوابة جهنم له وللنظام ولتكريت وللعراق ولبغداد!.
كان تحطيم بغداد والبصرة والموصل, وكل العراق هدفا مركزيا تاريخيا للحلف الفارسي الكردي ومركزهما النجف واربيل! وهذا الحلف هو من صنع دستور عام 2005 المخزي, الذي جعل العراق يدور في حلقة مفرغة من الدماء والموت والخراب والنهب وكانت المرجعية تصرخ بتعجيل اقرار الدستور, وتصدت بدر والمجلس الاعلى والدعوة وحزب برزاني وطالباني من اجل دستور سريع يحمل بين طياته خراب العراق المستديم وفيه فقرات دستورية كثيرة لم يجري تطبيقها لحد اليوم, ولن يجري ذلك مالم يتم سحق هذا النظام وطحنه, عبر سحق كل القوى الباطنية والظاهرية التي تمثله! وكل مرتكزاته وقواه ومليشياته وثقافته المنحطة!
كان الدستور احد منتجات الحلف الرباعي الفارسي بين المجلس والدعوة والبارتي واليكيتي الفارسي الكردي!
(2)
كان مركز الدولة والعراق في بغداد, لم تنافسها مدينة اخرى على ذلك, وفي بغداد كان هناك حتى ثورة 14 تموز 1958 جيش واحد اتصف بالمهنية والوطنية ووالشجاعة والتضحية, وسارت البلاد ولو بخطى وئيدة ولكنها ثابتة نحو تشكيل دولة قوية فعالة متقدمة ضمن ظروفها واوضاعها وساهم الجيش في حرب فلسطين عام 1948 ودافع ببسالة عن كل المدن الفلسطينية التي قاتل فيها, وله صفحات بيضاء من التضحية والبسالة هناك.
لم يكن النظام الملكي ينشيء المليشيات للدفاع عنه! لان ذلك غير وارد في مقاييس الدول المتقدمة ونصف المتقدمة…
حتى حلت علينا ثورة 14 تموز لتتشكل اول مليشيا عرفها العراق وهي مليشيات المقاومة الشعبية وارتكبت تلك المليشيا كعادة المليشيات اعمال منكرة ضد اعدائها ولو بنطاق محدود ولكنها كانت منكرة.
وكانت اعمال العنف في كركوك والموصل على محدوديتها, تمثل اول بروفه لما سيحدث فيما بعد, وسببت تلك المليشيا انقلاب الزعيم على الشيوعيين! وكان عزيز محمد الذي اصبح سكرتير الحزب بعد قتل سلام عادل بعد انقلاب شباط 1963, هو المسوول عن منظمة الحزب في كركوك وتم استغلال ذكرى ثورة تموز الاولى للاصدام وقتل اعداء الاكراد او مناوئيهم من التركمان في كركوك, وهكذا في اول فرصة انفجرت الاحقاد القومية, على بعض من ادعى الشيوعية من الاكراد ليتغطى بها ويسبب باعماله تلك والاعمال في الموصل ابادة الحزب الشيوعي برمته بعد ذلك!
كان الاكراد شطارا في اختراق الحزب الشيوعي, والسيطرة عليه فيما بعد وقيادته باتجاه تحقيق الاهداف الكردية القومية وتلك لعبة اجادها الفرس والاكراد في العراق, وكان السيد سلام عادل او حسين الرضوي من النجف ومن قبله عدد اخر من القياديين من النجف وعزيز محمد من اربيل وقد جلب اكراد على مستوى متواضع ليصبحوا قادة للحزب الشيوعي!
وعلى الجانب الاخر كان ابو الكفاح المسلح عزيز الحاج من الكاظمية من ابويين كرديين والكاظمية ايضا نجف مصغرة! وهو الذي شق الحزب الشيوعي الذي كان يقوده الاكراد حتى انهوه تماما! عندما حققوا اقليمهم! ليصبح جيفارا العراق ولكنه انهار فور القبض عليه بمنتهى الجبن والسفالة واصبح بامرة نظام صدام حتى مات!
على جانب النجف شكل الفرس حزب الدعوة الاسلامية للوقوف بوجه المد الشيوعي, بعد ثورة 14 تموز ويقولون انه تاسس عام 1957!, بعد ان راوا ان افكار الحزب الشيوعي تمثل خطرا على مصالح المرجعية وافكارها, وخصوصا على خمس السادة عبر القضاء على الاقطاعيين حلفاء السادة ودافعي الخمس لهم مقابل استغلال الفلاحين, وقد عاد الفلاحين الذين حررتهم ثورة 14 تموز لعبودية السادة بعد عام 2003.
هذا نتاج الحزب الذي اضاع الفرصة التاريخية في الاستيلاء على السلطة او التفاهم مع القوى القومية والدينية وطمانتها!
وبدلا من ان يفعل الحزب الشيوعي ذلك انخرط الانتهازيون والجهلة فيه وبتاييد ضمني من القيادة في رفع الشعارات التي تغيض المتدينون! والقوميون ووصل بهم الامر الى المطالبة بالاشتراك في الحكومة واستعراض اعداد هائلة في التظاهرات لم تكن تتضمن اي مصلحة لهم ولا للعراق في مواجهة القوى الغربية التي كانت منخرطة في الحرب الباردة! وبذا كانوا هم ايضا سببا فيما تعرضوا له من ابادة!
ولما طالب الزعيم بالكويت بعد الانسحاب البريطاني في حزيران 1961 قام البرزاني الغادر – الذي جلبه الزعيم من منفاه واكرمه عام 1958- برفع السلاح ضد الجيش العراقي والدولة في عودة للعبته القديمة وهي سلاح ماجور – بدعم من الشاه والموساد وامريكا والغرب والكويت والعرب! في ايلول 1961 وسبب ذلك كارثة للعراق! استمرت حتى عام 1975 وتم القضاء على التمرد بثمن باهض وبنصف شط العرب, وبالطبع فان اجراءات الاصلاح الزراعي ضد الاغوات الاكراد قد دفعتهم لصنع التمرد مع برزاني من جديد!
وهكذا نرى ولم يرى غيرنا بعد ربما, ان الحريات السياسية في العراق والديمقراطية المنفلته (بسبب تعقيدات الوضع الجيوسياسي والاثني) والجمهورية بدلا من الملكية, كانت اكبر كارثة تاريخية على العراق ستستمر حتى الان وستبقى, مالم يتم اصلاح الامر برمته!
كانت فرق عراقية قد تمرست على حرب العصابات والامن الداخلي في شمال العراق بعد انتصارعام 1975, وفجاة دعاها الغبي صدام لشن الحرب ضد النظام الايراني الذي بدا هو بشن الحرب ضد العراق باعمال استفزازية واجرامية خطيرة, وبذا تخلخل الامن هناك وعادت تلك الاحزاب لرفع السلاح والتعاون مع ايران ضد الجيش العراقي.
كان الجيش العراقي عام 1973 في حرب تشرين قد زحف احيانا على السرف قاطعا مئات الكيلومترات ليدخل المعركة فورا ضد اسرائيل! – على الرغم من مخاطر العدوان الايراني والكردي! في مغامرة خطيرة غير محسوبة العواقب وكانت اسرائيل تدعو برزاني للهجوم على الجيش العراقي لانها تعرف من هو الجيش الزاحف ضدها! – وقد منع الجيش العراقي ببسالته وعقيدته الوطنية والقومية, دمشق من السقوط, ويحمل السوريون حتى الان مشاعر الامتنان للجيش العراقي لما راوه من بسالة منقطعة النظير!
كان رد النظام السوري هو دعم ايران في حربها ضد العراق عام 1980 وهكذا تحالفت النجف عبر ابنها البار حزب الدعوة والمجلس الاعلى في القتال مع ايران ضد الجيش العراقي وابناء اربيل والسليمانية في القتال مع ايران!
وقد تاسس حزب طالباني في دمشق عام 1975 ولم تجف دماء شهداء العراق في حرب تشرين دفاعا عن دمشق بعد!
وقد قبلت ايران العمل مع الاحزب الكردية على الرغم من علمها ان هولاء هم صنائع للموساد!
وحدث تعاون تسليحي مع اسرائيل وامريكا عبر فضيحة ايران الكونترا!
كان الحكيم قد اصدر فتوى تكفير الحزب الشيوعي! بعد ثورة 14 تموز وبعدها فتوى حرمة قتال التمرد الكردي! الذي انطلق مجددا ضد ثورة تموز والعراق عام 1961 ولم تصدر المرجعية اي ايضاح حول استفتاء برزاني للانفصال عام 2007!
وهكذا نرى بوضوح هذا الحلف الفارسي الكردي او حلف النجف اربيل!
(3)
بعد اقرار دستور عام 2005 لم يطلب من الاكراد حل البيشمركة ! ليس من اجل مصلحة عراقية بل من اجل مصلحة نجفية! ولما كانت الدول الفدرالية لاوجود لقوات مسلحة في الاقاليم الا جيش الدولة المركزي, فقد التفوا على تلك الفقرة باعتبار البيشمركة هي حرس الاقليم! ومنعوا دخول الجيش العراق للاقليم الا بموافقة برلمان الاقليم!
كما التفوا على دستورهم عندما اعتبروا الحشد الفارسي جزءا من القوات المسلحة ولكنها للاسف لاتعترف بالعراق ولا بالقائد العام للغوات المسلحة بل انها تعترف بقيادة المرجع الخامنائي مع ان رواتبها وسلاحها وباجاتها عراقية وتلك اغرب قوات مسلحة مسلحة في التاريخ بعد جيش محمد العاكول!
وبعدها راح برزاني يدعو حزب العمال التركي لاحتلال العراق! مع الاتراك وجمع وجنس كل كردي دخل الاقليم! مع تجنيس النجف لكل من هب ودب من الفرس والافغان والباكستانيين لان لهم مراجع وعلماء افذاذ في مجال الخرطات السبع والحيض والنفاس والخمس وركضة طويريج! والتطبير وطبخ القيمة والمسيرات الطويلة!
حلف النجف اربيل هو حلف استعماري استيطاني لتدمير العراق والانطلاق نحو دول الجوار عبر افعال الحشد والبيشمركة ضد دول الجوار!
لااحد يعرف كيف يتسلح حرس اقليم ما بالدبابات والمدفعية والطائرات بينما شكلت في الجيش الجديد فرقتان كرديتان! فرتا بسرعة عند سقوط الموصل, مع الطيارين الاكراد! وراحوا يلتقطون الصور مع برزاني لان الخيانة والنذالة تسري في دماء هولاء.
بينما كان رئيس اركان الجيش وقائد القوة الجوية والادارة والاستخبارات وغيرهم من الاكراد قادة للجيش الجديد وكان للفرس وزارة الداخلية ومواقع خطيرة في الجيش بينما كان مكتب القائد العام –المالكي الضرورة- وليس القيادة العامة للقوات المسلحة التي لم ولن تتشكل بوجود هذا النظام- كان مكتب القائد العام هو بؤرة الفساد والخراب في الجيش!
واذا عرفنا ان حالة الطواري بعد سقوط الموصل الكارثي, لم تعلن لانها عمليا مستحيلة لكونها تتطلب مايشبه الاجماع في مجلس النواب والرئيس ورئيس الوزراء لعلمنا كم كان هذا الدستور كارثة مريعة للعراق!
وبعد سقوط الموصل شكلت النجف بيشمركتها (الحشد الشعبي) بالاستناد على فتوى السستاني, الذي لم يسمعه احد يوما يخطب او يقول كلاما لان مراجع الفرس عادة ضعفاء جدا في اللغة العربية ولاهم من حفظة القران ولاممن ينهل منه! وجهلاء في العربية وفن الحديث وعادة مايقوم ابناء المراجع بتسيير المرجعيات وصنع الفتاوي مقابل الاموال الطائلة, واصبحت النجف واربيل مراكز مالية خطيرة تمتد في كل العالم وتجمع الاموال الطائلة وتذهب بها للخارج لتضيع في لبنان او ايران او اوكرانيا وغيرها كما ضاعت اموال النهب للنظام السابق!
وهكذا تم الابقاء على البيشمركة لتتشكل بيشمركة الفرس! فيما بعد بعد سقوط الموصل, لتكون حامية لنظام الفساد والخراب والتجسس الفارسي في الوسط والجنوب – كما قال ربيب الفرس فالح فياضي- كما هو حال بيشمركة الشمال, حامية نظام الخيانة والعمالة والفساد في شمال العراق.
اما الجيش العراقي القديم فقد حلته النجف واربيل مع كل الاجهزة الامنية الفاعلة, كما اكد ذلك بريمر في كتابه عامي في العراق! وشكل جيش جديد تم فيه دمج المليشيات الفارسية من بدر والبيشمركة برتب رفيعة! وغيرها مع ضباط فاسدين من البعثيين السابقيين امعنوا في الجيش الجديد فسادا وطائفية وفضائية, حتى سقط امام بضعة مئات من شذاذ الافاق من الدواعش في الموصل- الذين اطلق المالكي سراحهم من ابو غريب قبل ذلك والمالكي كربلائي وهو من بدا بتشكيل الحشد الفارسي قبل سقوط الموصل- وهو ربيب وابن بار بالنجف- ليتشكل الحشد الفارسي وتتوسع البيشمركة نحو كركوك غدرا, عندما غدرت بالفرقة 12 لكون عدد كبير من الاكراد والبيشمركة ضمن تلك الفرقة! بالتزامن مع هجوم داعش, وتم اهانة قائد الفرقة محمد خلف وتم تكريم جبنه وخيانته بتسليمه فيما بعد عمليات الانبار ليقوم بتسليم الانبار لداعش عام 2015 كما سلم كركوك للبيشمركة!
يجب ان تجري يوما ما محاكمات نورمبرغ جديد للمسوولين عن سقوط الموصل!
اما وزير الدفاع احد صانعي هزيمة حزيران فقد فر الى الرمادي وترك وزارة الدفاع!
هولاء هم منتجات دستور النجف اربيل!
(4)
ماا ان شكل مسعود المهابادي اقليمه وسن دستور العراق حتى راح يدعوا انصاف الشركات العالمية التي لايعرفها احد لتتناصف معه استخراج ونقل النفط من الاقليم عبر انبوب الخط العراقي التركي والشاحنات, وكان يضع تلك الاموال في جيوبه ثم يطالب العراق بحقه من الموازنة, وكل من تتبع سلوك مسعود والاحزاب الفارسية والكردية يترحم على صدام ويشتمه معا, لانه دخل الكويت فسمح لانصاف وارباع واشباه الرجال ان يحكموا اليلاد ولانه لم يقطع دابر الشراويل والعمايم المتامرة للابد وكان قادرا على ذلك.
وكان مسعود قبل سقوط الموصل يوجه داعش والقاعدة لتخريب انبوب النفط العراقي التركي الستراتيجي مرارا حتى يستولي هو عليه فيما بعد! وامعن مسعود في تخريب الموصل وكركوك ( وحتى بغداد و البصرة!) وتدميرها حتى يستولي عليهما فيما بعد وتلك خطة فارسية مبينة.
كان الفرس يمعنون في تدمير وافساد وتخريب العراق وقتل عناصره الفاعلة من علماء وطيارين وضباط وقادة, وتدمير زراعته واقتصاده وتعليمه وثقافته وقطع انهاره الدولية ونشر المخدرات الفارسية, ويدعمون الارهاب والقتل والفساد والمليشيات ويدربون عناصر الارهاب من اجل اسقاط العرق ليدخلوا وهم الفائزون المحررون كما يبوقون! تلك خطة عجز عنها عتاة الشياطين … ان مدارس الفرس والاكراد قادرة على الفوز على عتاة الشياطين.
لم يعترف عتاة الفرس ولا اكراد الحزبين بدولة اسمها العراق وهم يرددون دائما ان العراق دولة مفتعلة وهم في ذلك صناع للسفالة والانحطاط والغدر والدجل كما هم حال الصهاينة اربابهم!
ماذا ننتظر من هولاء عندما يحكمون العراق بتدبير اسرائيلي امريكي بريطاني عام 2003!
وكان اقليم برزاني امنا بينما اقرب منطقة عربية له تعاني الارهاب والخراب وكانت قيادات من حزبه لها سيطرة على محافظة الموصل قد اتهمت في التعاون مع الارهاب ومن ثم فرت وعناصر مهيمنة على وزارة الداخلية مع بدر قد اتهمت بالارهاب تابعة للاحزاب الكردية! قد فرت ايضا واغلقت ملفاتها!
(5)
حلم الدولة الكردية التي تصدى لها برزاني وطالباني, هو ليس حلما مشروعا مادموا جزءا من دولة وطنية ينص دستورها على وحدة اراضي البلاد, ولكنهم ومن فرط تامرهم لم يفرضوا على احد في اي منصب ان يقسم بالحفاظ على وحدة البلاد! مع ان قَسَم هولاء وخرائهم سيان!
وما ان بدات خزائن المهابادي تزداد, حتى شكل حرس شرف له, ومن هو بلا شرف يحرص على مظاهر الشرف, يحرص فيه امام كل من هب ودي على استعراض احد عناصر الدولة!
لم يعترض عليه احد من طليان النجف او كربلاء الحاكمين او من الفرات الاوسط ومن ثم الناصرية! وكلها تحت سيطرة النجف!
كان حرس الشرف في بغداد العاصمة فقط, ومن ثم شكل المهابادي حرس شرف الاقليم! وحرص على رفع علم جمهورية مهاباد الايرانية في اي مكان يصل له! ورفع في اماكن عدة في العالم.
ويحرص الاقليم على التصرف كانه دولة بينما بناصب العراق العداء ويعمل في السر والعلن على تقسيم العراق واقلمته ومن ذلك العمل على انتاج اقليم البصرة ليطوق العراق من الجنوب بعد ان طوقه من الشمال.
المهزلة ان عبد العزيز الحكيم اقام حرس شرف في النجف عندما يستقبل زواره! هناك قبل وفاته عام 2009! بسبب المخدرات الفارسية!
وقد استولى عبد العزيز على مكتبة النجف ليدفن بها محبس اخيه محمد باقر الحكيم وكان ذلك هو ماتبقى منه بعد قتله بانفجار ضخم مع ان حماية ضخمة تحيط به- وكان الحكيم احد ابناء ومنتجات النجف! الذي لعب دورا تخريبا مع عائلته في تاريخ العراق! وقتلته ايران عام 2003 بعد ان اراد التصرف خارج ارداتها.
كما قتلت ايران محمد صادق الصدر عام 1999 ومن قبل ارسلت برقية لمحمد باقر الصدر عبر البريد العراقي من الخميني تدعوه للبقاء في العراق من اجل قيادة الثورة ولم يكن الرجل يفكر بترك العراق ولا قيادة ثورة! ربما.
فقتله صدام بناءا على تلك البرقية! في نيسان 1980 قبل الحرب وعلى غيرها.
كان ذلك التدخل الفارسي ضد العراق هو خرق لاتفاقية الجزائر التي تنص على عدم التدخل في الشوون الداخلية للطرف الاخر ولذا فان صدام اراد ارجاع نصف شط العرب لان ذلك كان ضمن اتفاقية متكاملة خرقها الفرس.
كان صدام يرى انه لامستقبل مع عمايم الفرس الجدد ولو تركهم يقوون لاطاحوا بالعراق, وسط تامر دولي واقليمي وعريي وكانت هناك حلول اخرى افضل ولكنه استعجل الحرب!
والعجيب ان مقتدى بهاجم اسرائيل وصدام لانهما المسوولان عن مقتل ابوه! بينما الحقيقة هي ان ايران من فعلت ذلك وهو يعرف ذلك لكنه كاي منافق من منافقي النجف لايريد الحديث عن الحقائق,
وايران قتلت وستقتل اي عنصر فعال وطني لايخدم مشروعها الماسوني الصهيوني في العراق!
وايران بالدلائل هي من فجرت ضريح العسكريين عام 2006 وقتلت الاف العراقيين السنة بعد تلك الخطة!
لانحتاج لدلائل على ان نظام الموامنة والملالي في طهران وقم والتمرد البرزاني هما منتج ماسوني صهيوني بريطاني امريكي وقد كتبت عن تلك الادلة كثيرا!
كان لبغداد البصرة والموصل مطارا ولم يكن لاربيل والنجف مطارا!
فوجدوا ان من اسس الدولة! اقامة مطارا يتنقل من خلاله قادة الدويلات الجدد, ويستعرضوا حرس الشرف فيه وهكذا بدلا من اقامة مطارات مدنية جديدة في كل العراق قاموا بتحويل مطارات ثانوية عسكرية سابقة الى مطارات مدنية!
ومن خلال مطار اربيل تتنقل الموساد وعناصر الارهاب والتامر ومن خلال مطار النجف تتنقل عناصر المخابرات الفارسية وكل من هب ودب بحجة زيارات النجف الدينية وهكذا استوطن اسوا واحط الخلق وسيطروا على العراق من خلال تلك المدينتين واصبحت مقرات للمافيات الدولية وللنشاطات الارهابية والتخريبية, ومراز لجمع الاموال من العراق!