مسرحية هزلية تعرض على مسرح البرلمان العراقي

عجبا ياقوم ألم تعلموا أن السياسة مصالح وليس فيها عدو دائم او صديق دائم ,وأحيانا يجتمع القط والفأر سوياً من اجل مصلحتهم,هكذا هم سياسيوا العراق وسياسيوا الخارج ,قال الشاعر ,القدس عروس عروبتكم فلماذا ادخلتم كل زناة الليل الى حجرتها .. ووقفتم تسترقون السمع وراء الابواب لصرخات بكارتها, ,عذرا ايها الشاعر سألعب بكلماتك ,,واقول بلدي العراق عروس عروبتنا فلماذا الاعراب يريدون ادخال الجناة والزناة والمجرمين اليه ودأب المتخاذلون والمشاغبون ان يخوفوه ويكسروا عزيمته وهيبته ويتوهمون ان خرابه اهون عليهم من شرور الدواعش الانجاس “فهل من صحو ضمير .افيقوا ايها الملايين….بيدكم التغيير……أترجون الملاعين…عجبا وتريدون نصير………؟ الى متى يصبر هذا الشعب المظلوم ويستمر الخنوع والخضوع والذل والهوان فلاتغركم اقوال من لايهمهم امركم وأعرفوا الحق قبل الرجال وافضحوا اشباه الرجال بموقف حق وشجاعة فامريكا وايران والسعودية تريد وورائهم كل اعدائكم ان تكونوا بأسم الديمقراطية مقتولين وباسم الانسانية مشردين وبالوطنية عبيدا مكرهين فالدين أيمان وعمل وليس بطولات عند انتهاء الجهاد ونوم سياسيكم مرفهين ,هكذا اراد المرجع الصرخي تنبيهكم من غفوتكم…ومامسرحية النواب والاعتصامات ماهي الا لعبة ومسرحية بحلة جديدة ووسيلة للتغرير والتخدير وتبادل الادوار وتغيير مسيرة الشعب للمطالبة بالاصلاح وهذا ما بينه الصرخي الحسني في بيانه الموسوم (أميركا والسعودية وإيران….صراع في العراق )حيث ذكر واصفاً الوضع وكذبة الاعتصامات النوابية قائلا (..ذكرنا سابقاً أن ما يحصل من تظاهرات واعتصامات يرجع الى التغرير والتخدير وتبادل الأدوار فلا نتوقع منها أي اصلاح، فراجع ما ذكرناه في موضعه، ..اميركا والسعودية وإيران وغيرها تبرر تَدخّلها في العراق بأنها تفعل ذلك من أجل مصالحها وأمنها القومي وتنفيذاً لمشاريعها الخاصة أو العامة، ولكن بماذا يبرر السياسيون الخونة خيانتهم للعراق وشعبِه وعملِهم من أجل تنفيذ مصالح ومشاريع الدول الأخرى ؟!)