23 ديسمبر، 2024 5:30 ص

مسرحية الثورة‎

مسرحية الثورة‎

مايؤلم هو ان يكون المواطن غايه بالسذاجه ويبلغ الى الحد الذي يفقد راحته وحياته وممتلكاته من اجل شيئ لايعنيه لامن قريب ولابعيد والادهى والأمرّ انه يتأقلم مع وضع الفوضى وكأنه نشأ فيه ويرفض كل فكره تقوده لأسترجاع كرامته مما يدل على انه تعرض لحرب نفسيه مدمره اوصلته للتنازل عن كل قيمه ومبادئه فهو اي المواطن اعطى لجهه ما وجوده بمحض ارادته وبعد ان اغرقته بالمآسي ادارت له الظهر لا بل وصل الحال بها ان اوصمته بعار الارهاب تصور!! ولاتكون له ادنى ردة فعل ازائها وعزائه الوحيد هو التسول!! والتوسل لمنظمات اجنبيه بحثا عن لقمة العيش.. اتسائل بألم وغيض وتبرم هل يستحق ان يقال عن هذا الذي ندعيه مواطن انه فعلا مواطن لايريد ان يموت لا دفاعا عن ارضه ولا عن شرفه ولا عن ماله وتلكم ماذكرنا اوصى بها القرآن الكريم وسنة الرسول العظيم سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام واعطى لمن يموت دونها مرتبة الشهاده وهل يستحق ان يضحي احد من اجله ويفني حياته حتى يرجع هذا المواطن المتمرد على اصالته ويبيع ارضه وبيته وعائلته ومدينته من جديد لمشروع تخريبي اخر ..اقول وانا جازم مالحق بنا هو عقوبه لكل عاق بدينه وطنه واهله!!