إمتداداً وإستمراراً ولربما تقليداً لما فعله ” المالكي ” سابقاً في مناسباتٍ واعياد , فقد تفضّل السيد د . حيدر العبادي من افضاله وفضائله بأرسال مسجات تهنئةٍ ” بحلول شهر رمضان ” الى المواطنين عبر < أسيا سيل و عراقنا > ولا ادري اذا ما كانت عبر شركات النقّال الجوّال الأخرى , ولا ادري كذلك اعداد المسجات او اعداد المواطنين الذين وصلتهم هذه المسجات , وهل هي بالآلاف المؤلّفه او مئات اللآف او ملايين الملايين , ولربما كافة افراد الشعب , ولعلّه اقلّ من ذلك , وبهذا الصدد نشكر رئيس الوزراء ونبادله ذات التهنئة ولكن من دون أن نقول او نفترض بأنّ اثمان او تكاليف هذه المسجات من جيبه الخاص ! او على نفقة الدولة , لكنما لو جرى دفع اسعار هذه المسجات على العوائل النازحة والهاربة من الفلوجة او شراء بعض الأغذية البسيطة لها من هذه الأثمان , افلا يغدو بذلك بعض الثواب والأجر للسيد العبادي وخصوصا أنّه من قيادييّ حزب اسلامي ” الدعوة ” ومن المفترض الإبتعاد عن التبذير في كلا المال العام ” من بيت المال ” او حتى المال الخاص .!ثُمّ , وبدلاً من هذا الأسلوب الدعائي المتخلّف او المكشوف , فكان بوسع العبادي توجيه كلمة تهنئةٍ عامة عبر شاشة التلفزيون سواءً من مكتبه او مسكنه في المنطقة الخضراء , او حتى من مسرح العمليات او ميدان المعركة المندلعة في الفلوجة .