لم يحمل هاتفي النقال(الموبايل) ولا هاتف عائلتي ولا هاتفكم أكيد أسماء رنانة لعبت دورا في الساحة السياسية خلال العشر سنوات السابقة مثل ما تحمله هذه الأيام اليوم نحن أعزاء المرحين وبعدا الانتخابات في عداد المنسيين سبحان الله, أسماء بالأمس القريب لم يجيبوا على أي مكالمة ولا رسالة بل البعض منهم غيروا أرقام هواتفهم و آخرين لم يردوا على أي مكالمة خصوصا أذا كانت من مواطن بائس مثلي يبحث عن سنوات عمره الثلاثين التي ضاعت هدرا في زمن النظام السابق ولم ينصفني هؤلاء بل لم يستمع احد من منهم او يرد على طلباتي, ,وأكيد الإلف مثلي يعانون الأمرين من تلك الحالة, هؤلاء يرسلون لي ولكم مسجات لغرض اختيارهم او بالأحرى الضحك على ذقوننا لانتخابهم ونقع في نفس الخطأ الذي وقعنا فيه, يضنون هؤلاء المرشحين للانتخابات البرلمانية التي باتت قاب قوسين او أدنى ولم يبقى ألا يومان من التصويت العام, وهم أكثر من تسعة الإلف مرشح ومرشحة يتنافسون على 228مئتان وثمانية وعشرون مقعدا” أن نرشحهم بمجرد وصول المسج, لذلك اتخموا مسجاتهم بكلام الوطنية وحب الوطن وخدمة المواطن والنزاهة والتعهدات بالوفاء و عبارة “إعلان مدفوع الثمن”ظنهم بان المواطن العراقي لعبة يستطيعون من خلال مسج التأثير عليه, متى يعي هؤلاء بان المواطن أصبح يدرك بان السمعة والبرنامج والكفاءة والنزاهة هي المعيار وليس المسج,نحن نقول لهؤلاء المساكين وأكيد “ليس كل المرشحين فهناك من هو صالح ويريد خدمة الوطن والمواطن” لكني اخص من تلطخت يده بالفساد والدم انتم بعيدين عن حساباتنا نحن نريد ان نعيش بحب وسلام ومع الأخر تجمعنا الهوية الوطنية نريد ان ننعم بثرواتنا والعدالة في توزيعها او استثمارها بصورة صحيحة, نبحث عن وطن خالي من الخوف والبكاء والأنين ورائحة الدم وطن خالي من الفقر والجهل والبطالة والفساد والإرهاب والجريمة المنظمة,سالت صديقي عن هذه الرسائل والمسجات هل توافدت على هاتفك ؟ رد بابتسامه عريضة و قال هل يوجد عراقي لم تصل له هذه الرسائل قلت وماذا عساك فاعل قال “كما فعلت وانأ أمر من جانب هذا الكم الهائل من الصور المرمية على الأرض و لم يتطوع احد لرفعها كونها تمثل ظاهرة غير حضارية وتخالف الأنظمة والتعليمات هملتها,من الصور ام الرسائل؟ قال الاثنان ,نحن ذكرناكم في السابق ولكنكم تماديتم في طغيانكم تعمهون أنكم بدون المواطن لا شيئا ونذكركم اليوم سوى أن فزتم أو لم تفوزوا بان استمراركم في غيكم هاذا سوف يجعلكم صغار انتم ورسائلكم ومسجاتكم فذكر عسى أن تنفع الذكرى.