23 ديسمبر، 2024 10:17 ص

مستقبل عراق الحرب والارهاب الطائفي بعد اعلان المالكي حالة الاستنفار القصوى

مستقبل عراق الحرب والارهاب الطائفي بعد اعلان المالكي حالة الاستنفار القصوى

أعلن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، الأربعاء، حالة الاستنفار القصوى والإنذار الشديد في بغداد والمحافظات لمواجهة التحديات الأمنية، فيما أكد اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية العراق من أي تطور للأزمة السورية. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية، “إننا كحكومة اتخذنا كل الإجراءات اللازمة التي تقينا قدر الإمكان من أي تطورات خطيرة، قد تنتج عن الأزمة السورية وما يجري الحديث عنه من ضربة عسكرية متوقعة لسوريا”. وأضاف “نحن وجميع القوى السياسية والأمنية في بغداد وجميع المحافظات، نعلن حالة الاستنفار القصوى وحالة إنذار شديدة، على مستوى التحديات الأمنية والإجراءات لتخفيف ما قد يترتب عن الحرب، من أزمات داخلية على مستوى الاقتصاد والخدمات والقضايا الطبية والصحية”. يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أعلن، الثلاثاء (27 آب 2013)، أن القوات الأميركية جاهزة لشن ضربات ضد سوريا إذا قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، شن هجوم عليها. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية، لم تكشف أسماؤهم، في عدد من وسائل الإعلام، أن الضربة الأميركية ستكون رداً على هجوم كيماوي في ريف دمشق الأسبوع الماضي، مبينين أنها لن “تدوم على الأرجح أكثر من يومين، وستجري بشكل يجنّب الولايات المتحدة التدخل بشكل أكبر في النزاع المستمر في هذا البلد منذ أكثر من سنتين”. واتهمت الحكومة السورية المعارضة المسلحة بتنفيذ الهجوم الكيميائي الذي وقع يوم 21 آب الجاري بالقرب من دمشق وأدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص.ولاجل معرفة حقيقة الامر لابد من معرفة حجم الضربة الامريكية وردود الفعل ضد الضربة واثر الضربة وردود الفعل  على الوضع في العراق.
دواعي الضربة الامريكية
يمكن تلخيص دواعي الضربة الامريكية المحدودة بما يلي:.
1- تغيير ميزان القوى لصالح المعارضة المسلحة من خلال الدعم والاسناد الجوي الامريكي في ضرب الاهداف الحيوية للجيش السوري وحلفائه من المقاومة.
2- ارسال رسالة الى الجانب الروسي بضرورة تجديد المفاوضات من اجل تحقيق اعتراف بالمعارضة المسلحة السورية  في وجودها في الارض وحقها في النفوذ السياسي تمهيدا لتجزئة سوريا وخلق حالة الملاذ الامن كقواعد انطلاق محمية تحت الغطاء الجوي الامريكي  وتسليح المعارضة السورية امريكيا.
3- اختبار مدى جدية روسيا وايران في المزيد من التصعيد في الاصطدام مع النفوذ الامريكي  من خلال دعمها لنظام سوريا.
4-اشغال واستنزاف حزب الله في لبنان والمقاومة العراقية في الحرب في سوريا وفي مواجهة الارهاب في لبنان والعراق.
5- التمهيد لمزيد من فرض العقوبات ضد ايران بحجة دعم الارهاب.
ويمكن تلخيص ردود الفعل ضد الضربة الامريكية بما يلي:.
1-امتصاص قوة الضربة من خلال اسلحة الدفاع الجوي الروسية المتطورة واتخاذ الاجراءات السريعة لتجنب  مقرات قيادات العمليات  والقواعد العسكرية ومخازن السلاح والوقود والطاقة والمياه الخسائر الفادحة  المتوقعة وتقليلها الى الحد الادنى.
2-رفع الاستعداد لتعويض الاضرار الناجمة عن الضربة باقصى سرعة ممكنة لاستعادة القوة العسكرية اللازمة.
3- نقل الحرب الى مستو اعلى من الصدام باستخدام ضربات استباقية ضد اسرائيل في الجولان والجنوب اللبناني والمصالح الامريكية في العراق والخليج فضلا عن توجيه ضربات الى بؤر الارهاب وقادته ليس في سوريا فحسب بل في العراق ولبنان.
الوضع العراقي بعد الضربة
للاسف العراق ارض هشة في مواجهة الارهاب بسبب من الاختراق الامني للبعث في صفوف الاجهزة الامنية وبسبب من الفساد الاداري والضعف الاستخباراي وتضرر تلك الاجهزة بالمحاصصة الطائفية والحزبية وصراع النفوذ السياسي لذا فليس من المعول في حالة ارتفاع مستو الارهاب الى اقصى حد ممكن لتعزيز الارهاب في المنطقة بعد الاخفاق ولذا فانه من المتوقع بل ومن الضروري  ان تلجا المقاومة العراقية والصحوات  وجالس الاسناد  فضلا عن قطاعات واسعة من الشعب العراقي خاصة الاقليات   التي ستلجا الى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس الى دعم  واسناد الحكومة العراقية  ضد الارهاب وقد تضطر الحكومة  في المستقبل الى اعلان حالة الطوارى وتعطيل البرلمان والدستور وسحب الحصانة من اعضاء البرلمان والقوى السياسية الداعمة للارهاب والمتورطة في ممارسته كسبيل وحيد للخروج من المازق لذا فلاسبيل لانقاذ العراق سوى لجوء الحكومة للشعب في حمله السلاح ضد الارهاب الطائفي.
 مستقبل عراق الحرب والارهاب الطائفي بعد  اعلان المالكي حالة الاستنفار القصوى
عبد الصمد السويلم
 
أعلن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، الأربعاء، حالة الاستنفار القصوى والإنذار الشديد في بغداد والمحافظات لمواجهة التحديات الأمنية، فيما أكد اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية العراق من أي تطور للأزمة السورية. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية، “إننا كحكومة اتخذنا كل الإجراءات اللازمة التي تقينا قدر الإمكان من أي تطورات خطيرة، قد تنتج عن الأزمة السورية وما يجري الحديث عنه من ضربة عسكرية متوقعة لسوريا”. وأضاف “نحن وجميع القوى السياسية والأمنية في بغداد وجميع المحافظات، نعلن حالة الاستنفار القصوى وحالة إنذار شديدة، على مستوى التحديات الأمنية والإجراءات لتخفيف ما قد يترتب عن الحرب، من أزمات داخلية على مستوى الاقتصاد والخدمات والقضايا الطبية والصحية”. يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أعلن، الثلاثاء (27 آب 2013)، أن القوات الأميركية جاهزة لشن ضربات ضد سوريا إذا قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، شن هجوم عليها. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية، لم تكشف أسماؤهم، في عدد من وسائل الإعلام، أن الضربة الأميركية ستكون رداً على هجوم كيماوي في ريف دمشق الأسبوع الماضي، مبينين أنها لن “تدوم على الأرجح أكثر من يومين، وستجري بشكل يجنّب الولايات المتحدة التدخل بشكل أكبر في النزاع المستمر في هذا البلد منذ أكثر من سنتين”. واتهمت الحكومة السورية المعارضة المسلحة بتنفيذ الهجوم الكيميائي الذي وقع يوم 21 آب الجاري بالقرب من دمشق وأدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص.ولاجل معرفة حقيقة الامر لابد من معرفة حجم الضربة الامريكية وردود الفعل ضد الضربة واثر الضربة وردود الفعل  على الوضع في العراق.
دواعي الضربة الامريكية
يمكن تلخيص دواعي الضربة الامريكية المحدودة بما يلي:.
1- تغيير ميزان القوى لصالح المعارضة المسلحة من خلال الدعم والاسناد الجوي الامريكي في ضرب الاهداف الحيوية للجيش السوري وحلفائه من المقاومة.
2- ارسال رسالة الى الجانب الروسي بضرورة تجديد المفاوضات من اجل تحقيق اعتراف بالمعارضة المسلحة السورية  في وجودها في الارض وحقها في النفوذ السياسي تمهيدا لتجزئة سوريا وخلق حالة الملاذ الامن كقواعد انطلاق محمية تحت الغطاء الجوي الامريكي  وتسليح المعارضة السورية امريكيا.
3- اختبار مدى جدية روسيا وايران في المزيد من التصعيد في الاصطدام مع النفوذ الامريكي  من خلال دعمها لنظام سوريا.
4-اشغال واستنزاف حزب الله في لبنان والمقاومة العراقية في الحرب في سوريا وفي مواجهة الارهاب في لبنان والعراق.
5- التمهيد لمزيد من فرض العقوبات ضد ايران بحجة دعم الارهاب.
ويمكن تلخيص ردود الفعل ضد الضربة الامريكية بما يلي:.
1-امتصاص قوة الضربة من خلال اسلحة الدفاع الجوي الروسية المتطورة واتخاذ الاجراءات السريعة لتجنب  مقرات قيادات العمليات  والقواعد العسكرية ومخازن السلاح والوقود والطاقة والمياه الخسائر الفادحة  المتوقعة وتقليلها الى الحد الادنى.
2-رفع الاستعداد لتعويض الاضرار الناجمة عن الضربة باقصى سرعة ممكنة لاستعادة القوة العسكرية اللازمة.
3- نقل الحرب الى مستو اعلى من الصدام باستخدام ضربات استباقية ضد اسرائيل في الجولان والجنوب اللبناني والمصالح الامريكية في العراق والخليج فضلا عن توجيه ضربات الى بؤر الارهاب وقادته ليس في سوريا فحسب بل في العراق ولبنان.
الوضع العراقي بعد الضربة
للاسف العراق ارض هشة في مواجهة الارهاب بسبب من الاختراق الامني للبعث في صفوف الاجهزة الامنية وبسبب من الفساد الاداري والضعف الاستخباراي وتضرر تلك الاجهزة بالمحاصصة الطائفية والحزبية وصراع النفوذ السياسي لذا فليس من المعول في حالة ارتفاع مستو الارهاب الى اقصى حد ممكن لتعزيز الارهاب في المنطقة بعد الاخفاق ولذا فانه من المتوقع بل ومن الضروري  ان تلجا المقاومة العراقية والصحوات  وجالس الاسناد  فضلا عن قطاعات واسعة من الشعب العراقي خاصة الاقليات   التي ستلجا الى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس الى دعم  واسناد الحكومة العراقية  ضد الارهاب وقد تضطر الحكومة  في المستقبل الى اعلان حالة الطوارى وتعطيل البرلمان والدستور وسحب الحصانة من اعضاء البرلمان والقوى السياسية الداعمة للارهاب والمتورطة في ممارسته كسبيل وحيد للخروج من المازق لذا فلاسبيل لانقاذ العراق سوى لجوء الحكومة للشعب في حمله السلاح ضد الارهاب الطائفي.
 مستقبل عراق الحرب والارهاب الطائفي بعد  اعلان المالكي حالة الاستنفار القصوى
عبد الصمد السويلم
 
أعلن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، الأربعاء، حالة الاستنفار القصوى والإنذار الشديد في بغداد والمحافظات لمواجهة التحديات الأمنية، فيما أكد اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية العراق من أي تطور للأزمة السورية. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية، “إننا كحكومة اتخذنا كل الإجراءات اللازمة التي تقينا قدر الإمكان من أي تطورات خطيرة، قد تنتج عن الأزمة السورية وما يجري الحديث عنه من ضربة عسكرية متوقعة لسوريا”. وأضاف “نحن وجميع القوى السياسية والأمنية في بغداد وجميع المحافظات، نعلن حالة الاستنفار القصوى وحالة إنذار شديدة، على مستوى التحديات الأمنية والإجراءات لتخفيف ما قد يترتب عن الحرب، من أزمات داخلية على مستوى الاقتصاد والخدمات والقضايا الطبية والصحية”. يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أعلن، الثلاثاء (27 آب 2013)، أن القوات الأميركية جاهزة لشن ضربات ضد سوريا إذا قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، شن هجوم عليها. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية، لم تكشف أسماؤهم، في عدد من وسائل الإعلام، أن الضربة الأميركية ستكون رداً على هجوم كيماوي في ريف دمشق الأسبوع الماضي، مبينين أنها لن “تدوم على الأرجح أكثر من يومين، وستجري بشكل يجنّب الولايات المتحدة التدخل بشكل أكبر في النزاع المستمر في هذا البلد منذ أكثر من سنتين”. واتهمت الحكومة السورية المعارضة المسلحة بتنفيذ الهجوم الكيميائي الذي وقع يوم 21 آب الجاري بالقرب من دمشق وأدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص.ولاجل معرفة حقيقة الامر لابد من معرفة حجم الضربة الامريكية وردود الفعل ضد الضربة واثر الضربة وردود الفعل  على الوضع في العراق.
دواعي الضربة الامريكية
يمكن تلخيص دواعي الضربة الامريكية المحدودة بما يلي:.
1- تغيير ميزان القوى لصالح المعارضة المسلحة من خلال الدعم والاسناد الجوي الامريكي في ضرب الاهداف الحيوية للجيش السوري وحلفائه من المقاومة.
2- ارسال رسالة الى الجانب الروسي بضرورة تجديد المفاوضات من اجل تحقيق اعتراف بالمعارضة المسلحة السورية  في وجودها في الارض وحقها في النفوذ السياسي تمهيدا لتجزئة سوريا وخلق حالة الملاذ الامن كقواعد انطلاق محمية تحت الغطاء الجوي الامريكي  وتسليح المعارضة السورية امريكيا.
3- اختبار مدى جدية روسيا وايران في المزيد من التصعيد في الاصطدام مع النفوذ الامريكي  من خلال دعمها لنظام سوريا.
4-اشغال واستنزاف حزب الله في لبنان والمقاومة العراقية في الحرب في سوريا وفي مواجهة الارهاب في لبنان والعراق.
5- التمهيد لمزيد من فرض العقوبات ضد ايران بحجة دعم الارهاب.
ويمكن تلخيص ردود الفعل ضد الضربة الامريكية بما يلي:.
1-امتصاص قوة الضربة من خلال اسلحة الدفاع الجوي الروسية المتطورة واتخاذ الاجراءات السريعة لتجنب  مقرات قيادات العمليات  والقواعد العسكرية ومخازن السلاح والوقود والطاقة والمياه الخسائر الفادحة  المتوقعة وتقليلها الى الحد الادنى.
2-رفع الاستعداد لتعويض الاضرار الناجمة عن الضربة باقصى سرعة ممكنة لاستعادة القوة العسكرية اللازمة.
3- نقل الحرب الى مستو اعلى من الصدام باستخدام ضربات استباقية ضد اسرائيل في الجولان والجنوب اللبناني والمصالح الامريكية في العراق والخليج فضلا عن توجيه ضربات الى بؤر الارهاب وقادته ليس في سوريا فحسب بل في العراق ولبنان.
الوضع العراقي بعد الضربة
للاسف العراق ارض هشة في مواجهة الارهاب بسبب من الاختراق الامني للبعث في صفوف الاجهزة الامنية وبسبب من الفساد الاداري والضعف الاستخباراي وتضرر تلك الاجهزة بالمحاصصة الطائفية والحزبية وصراع النفوذ السياسي لذا فليس من المعول في حالة ارتفاع مستو الارهاب الى اقصى حد ممكن لتعزيز الارهاب في المنطقة بعد الاخفاق ولذا فانه من المتوقع بل ومن الضروري  ان تلجا المقاومة العراقية والصحوات  وجالس الاسناد  فضلا عن قطاعات واسعة من الشعب العراقي خاصة الاقليات   التي ستلجا الى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس الى دعم  واسناد الحكومة العراقية  ضد الارهاب وقد تضطر الحكومة  في المستقبل الى اعلان حالة الطوارى وتعطيل البرلمان والدستور وسحب الحصانة من اعضاء البرلمان والقوى السياسية الداعمة للارهاب والمتورطة في ممارسته كسبيل وحيد للخروج من المازق لذا فلاسبيل لانقاذ العراق سوى لجوء الحكومة للشعب في حمله السلاح ضد الارهاب الطائفي.