7 أبريل، 2024 10:46 ص
Search
Close this search box.

مستقبل العراق والأمة العربية

Facebook
Twitter
LinkedIn

لطالما كتبنا محذرين من خطط المجوس والامبريالية الامريكية اللذين يسعيان للتغيير الديموغرافي بدولنا دون ان نجد الاذان الصاغية .فترى الكل مشغول بتوافه الامور ويتحاشون بحث مستقبل امتنا وهم يستعملون ابرة مورفين تقول لا بأس لا بأس كل شيء سيتغير ويرجع لأصله وهذا نقص وسوء بالتحليل بل جريمة بحق الأمة اذ تترك هكذا في دوامة الانحطاط .. فكان الغزوا الفارسي باسم الدين والغزو الشرقي باسم العمالة الوافدة حتى اني منذ سنين زرت مثلا دبي ومشيت في شوارعها فتخيلت اني في بومبي او باكستان لم ارى سوى عربي واحد يلبس (الدشداشة _الكندورة ) فاسرعت عليه اساله عن مكان ما ففزعت حين رأيت ملامح وجهه اسيوية ورد علي بعربية مكسرة . أين العرب ؟!
كأنما المذهب الشيعي جاء للمجوس من الله كهدية على خسارتهم بالحرب امام المسلمين العرب.
فاعتنقوه وحرفوه وادخلوا الخزعبلات وحللوا الحرام وادعوا انتسابهم لآل البيت من غير دليل علمي ولا منطقي ثم استعبدوا الشيعة العرب وسخروهم كقطيع لتنفيذ مآربهم بالسيطرة على أرض العرب في محاولة خسيسة للانتقام وتعويضا على خسارتهم.وسيسيطرون اكثر ما دام الجهل بالدين والنفوس الضعيفة التي تبحث عن المتعة وتحليل المحرمات كما فعل سيستانيهم الميت منذ ٢٠٠٥ حين حلل الزنا والسرقة فهدم عمودين بالدين هما العفة والامانة وحين يذهبان فاقرأ السلام على امتنا . وها هم الآن لم يكتفوا بانحراف اتباعهم عن الاسلام بل انهم يعملون بخطة محكمة ومدروسة لتفريس المنطقة وتغليب اتباعهم سكانيا من اجل تسهيل مآربهم الشريرة .لذلك فلقد اعانتهم امريكا بتفصيل ما اسموه ديمقراطية من اجل ان تكون الكفة العليا بايديهم فلا محتج على التفريس ولا رافض لخزعبلاتهم التي يربون اطفالنا على الانحراف وممارسة خزعبلات التشيع من لطم وعويل وقصص خرافية اثناء الدراسة من اجل انشاء وصناعة جيل جديد بلا كرامة ذليل ينظر الفرس له باستعلاء من اجل اذلالهم وابقائهم تابعين لهم.
المسؤولية اذا لا تنحصر بين مثقفي الشيعة الذين اغلبهم لا ينطقون او يثقفون شيعتهم ولا ادري هل هي تقية ام خوف ام استسلام للواقع ! بل حتى الاحزاب التقدمية من الذين ارتضوا العيش بالغرب حتى تعودوا على هذا النمط من الحياة فتراهم بقرارة انفسهم لا يفضلون حتى تغيير هذا الواقع المؤلم الذي يمس الأمة العربية .وهذه الخطة الامبريالية لا تطبق على العراق والاقطار التي فيها شيعة بل تعدتها لتشمل كل دول الخليج العربي اذ شجعوا وساعدوا هجرة شعوب شرق اسيا فاحتلوها عددياواصبح اهل المنطقة اقلية رغم وجود بعض العرب .وغدا ستفرض امريكا والغرب شروط ما يسمى الأكثرية وقد يستلم هؤلاء الحكم بدول الخليج! لا سيما وانهم بدؤوا يجنسون من يملك اموال طائلة جمعها من عمله في دول الخليج العربي ساعدهم بذلك استلامهم لمناصب مدراء في البنوك التي تملك اموال طائلة فسخروها لهم !!، او اعطائهم اقامات لمدة عشر سنين تتجدد تلقائيا .كما لوحظ في عدة مرات مطالبة الهند على تجنيس ابنائها بدول الخليج العربي ! لماذا دولة ما تطالب دولة اخرى ان تمنحهم الجنسية ..لم تحدث سابقا .
اذن عملية التفريس وتقليص نسبة العرب مستمرة وبسبب سياسات حكام دول الخليج التي سمحت للاعاجم من السيطرة على مراكز التجنيس فكانوا يرفضون أي طلب او دعوة لتجنيس العرب مهما سكنوا وعاشوا وانتجوا بدولهم ! وهكذا اصبحت النتيجة وستصبح بالعراق حيث اصبحنا نفكر وقد تم ترسيخ وخلق مشكلة كيف يتم التخلص من هذا الاستيطان الغير سوي واستعادة الشعب والوطن لاهله. وكذا الشيء في المغرب العربي فعدا مصر (التي كما يبدوا مخططا لها ان تأكل نفسها بنفسها ) فانهم يشجعون تفريغ سكان المغرب العربي وتسهيل سفرهم لاوربا من اجل التأثير على شبابها وتغيير اخلاقهم وسلوكياتهم وبالتالي تسهيل التغيير في بلدانهم .
الأمة العربية لو استمرت هكذا فلا مستقبل لها وسيلعننا اجيالنا والتاريخ .فهل الجامعة العربية ستضع الحلول او هل من مهتم ؟!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب