6 أبريل، 2024 11:17 م
Search
Close this search box.

مستقبل السعوديه الى اين بعد تغيب الخاشعجي؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

انه اخر افلام الموسم السعودي … شريط سينمائي لا يصدقه الجالسون خلف ماكنة عرضه ولا حتى المشاهدين له.
عشرات الصحفين يسقطون كل يوم وفي اوقات الحروب التي ينتجها الغرب وبسببه او بدفعٍ منه … لا احد يتكلم عنها … وحتى لو ذكروها فانهم يمرون عليها بتواضع الا قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشعجي الذي اخذ ينتقد نظام دولة الكنوز الماليه التي يسيل اللعاب لقاصاتها عند مجرد الاشارة اليها…وقد بدات تتبخر شيئاً فشيئاً ً لانها اصبحت بين يدي السيد ترامب ٠
صحيح ان عملية القتل لم تكن انسانية وهي متجرده من كل القيم الحضارية …لكن ان تتم عملية القتل داخل القنصليه وخارج وطن الصحفي وبهذه البشاعه المروعه التي يتولاها الطبيب الشرعي الذي جاء مع مجموعة القتله سواء ( بالتعذيب وتقطيع الاصابع وقطع الراس ) وبعده تم تفصيل الجسد. ..لتوزع على خمسة عشر قاتل محترف ومتخصص بعضهم يعملون في حماية ولي العهد واخرون يمثلون مراكز مهمة في دولة آل سعود ٠المهم ان التحقيقات كشفت بوضوح سوء ما فعلوا …وارعبوا به العالم فمنذ اسبوعين ولغاية اليوم والدنيا مفزوعه من هول شكل وحجم الجريمة … واظهرت التحقيقات ان احتمال ان تكون الجثة قد دفنت في حديقة دار القنصل … وقد كشفت التسجيلات ان عملية التعذيب والقتل قد تمت في غرفة القنصل وبوجوده … وعندما طلب القنصل اجراء التحقيق في غرف اخرى ابلغه المنفذون بقولهم ( اصمت ان اردت الحياة في السعوديه) …المهم ان لجان التحقيق التركيه قد انجزت مهمتها تقريباً عدى مهمة تفتيش دار القنصل … ويبدو ان السعوديه لم تسمح للجان التحقيق التركية بدخول دار القنصل السعودي لحد الان بينما يغادر القنصل تركيه عائداً الى بلاده …كثرت الشائعات والاقاويل وتحليلات الصحف حول كيفية حسم العمليه فقد تنجز بصفقه كبيره لكل من امريكا ( ترامب) واردوغان ( تركيه). ..وبقي لهم ان يخرجوا سيناريو قد يبعد اتهام الملك السعودي وولي عهده ليتهموا اناس اخرين او جهات بعينها لكن الصرخات والاحتجاجات قد ظهرت من داخل الحزب الجمهوري نفسه وبدأت الدعوات التي تطالب بابعاد ولي العهد السعودي او تغير السلطة وربما قد تمتد التداعيات الى وقف القتال وحل مشكلة اليمن وتقليص التدخل السعودي وربما سيمتد للنزاع القطري وتطوير التعاون مع تركيا لتجاوز مشكلات السعوديه… من يدري ربما تنقلب الامور على ترامب نفسه.
وخاصة من قبل الديمقراطيين الذي يشحنون انفسهم وبعض الجمهوريين في الانتخابات النصفيه
وقد بدا الحراك في مجلسي الشيوخ والكونغرس وقد يطرح البعض ان ترامب قد يواجه ( ترامب گيت ) لتنهي مستقبله السياسي… اذن الموضوع اخذ ابعاد مركبه كبيره وقد بدات الشركات والمستثمرين والمصارف تقاطع موتمر الاستثمار لتطوير الاقتصاد السعودي الذي يعول عليه محمد بن سلمان في مستقبله بالسلطة … انها فترة محرجه للسعوديين وهم يواجهون مصاعب جمه …بحيث لا يعلمون كيف يغطون اخطاؤهم …وقد ابتزهم حماتهم ابشع ابتزاز محاولين سحب ما بداخل خزائنهم من اموال بحجج كثيره … فهل سينجو محمد بن سلمان ام ان هناك مخططات سيتقرر على ضوئها مستقبل مملكة ال سعود ! لنرى

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب