في كل مرة تحدث فيها أعطال في المحولات واسلاك الكهرباء نجد صيانة الميكانيك وعلى رأسها مديرها الشاب المثابر المهندس باسم عيدان احمد الذي يعمل ليل نهار مع جماعته ومتتسبيه وهو يتقدم صفوفهم، مثل خلية نحل تقدم خدماتها للمواطنين باوسع ما يمكن ويحظون بالثناء والتقدير من كل أهالي المنطقة ، لسرعة انجازهم لمناشدات المواطنين
انها جهود مشكورة بذلها العاملون في مركز صيانة الميكانيك التابعة لكهرباء جنوبي بغداد ، من خلال المسؤول الاول عن الورشة ، المتعاون جدا مع استغاثات اهالي حي الميكانيك المهندس باسم عيدان احمد والوجبة الليلية ليومي الأحد والاثنين وبقية المنتسبين والمهندسين الكفوئين والفنيين المبدعين ، كونهم قاموا بجهود مشكورة وبجهد استثنائي لاعادة التيار الكهربائي الى أزقتتنا وشوارعنا وأسواقنا المضيئة بهجة برمضان الكريم، وخففت عنهم وطأة الصيف في هذا الشهر الفضيل، شهر الرحمة والمغفرة.
اجل ..لقد وجدنا التعاون والتعامل الطيب في تقديم الخدمة بإعادة التيار الكهربائي بمحلة 836 ومحلات اخرى ، بعد مناشدة لمسؤول صيانة قاطع الميكانيك الذي أبدى تعاونه مع الاسرة الصحفية عندما زرتهم شخصيا ، وقد أنهى معاناة أهالي المنطقة مع محولة زقاق 7 ، وأعاد التيار الكهربائي ، بعد ان تعرض لانقطاعات كثيرة منذ سنوات.
ويؤكد أهالي حي الميكانيك وكاتب هذا المقال وهو من مخضرمي الصحافة ، أنهم يتوجهون الى السيد وزير الكهرباء بأن يشمل ورشة صيانة الميكانيك ومسؤولها الاعلى مع منتسبيه بتكريمهم وتوجيه كتاب شكر وتقدير لما يبذلونه من جهود جبارة في تصليح الاعطال والاستجابة السريعة لمناشدات اهالي المنطقة بتكريم من يستحقون التكريم بمكافأة وكتاب شكر ليكون لهم حافزا آخر لهم على الابداع والتميز وتلبية مناشدات المواطنين…مع خالص التقدير والاحترام..معالي الوزير..