جهود متميزة بذلها موظفي منتسبي مركز صيانة كهرباء الدورة حي الميكانيك في اول ايام عيد الفطر المبارك المصادف الاربعاء 6 تموز الوجبة المسائية .وهؤلاء الجنود المجهولون يستحقون ان يقوم الوزير بتوجيه الشكر والتقدير لهم للدور الذي بذلوه في اعادة التيار الكهربائي لزقاق 7 محلة 836 ، واسفر عن اعادة الفرحة لكثير من العوائل بعد ان بقيت ليومين بلا كهرباء ولم تستجب وجبات سابقة لنداءاتهم.
ان تثمين جهد هؤلاء المنتسبين ومنهم  موظف العقد (فارس الدليمي ) واخر يعمل معه بالاجور اليومية وسائق مركبة الصيانة لا أعرف اسماءهم لوجبة مساء الاربعاء اول ايام عيد الفطر وبقوا لساعات متأخرة من الليل يواصلون عملهم وقد بذلوا جميعهم جهودا مضنية يستحقون عليها الثناء والتكريم من قبل السيد الوزير لاعادة التيار الكهربائي وهم صفحة مشرقة من تلك الجهود الخيرة التي لابد وان يشار الى جهدها المتميز، والذين اصروا على اعادة التيار الكهربائي بالرغم من الاضرار البالغة التي اصيب بها خط زقاق 7 في محلة 836 بحي الميكانك بمنطقة الدورة ببغداد ، لتشجيع كل جهد خير في نهارات جميلة مثل نهارات العيد وفي ايامه الاولى بعد ان اعتكف اخرون من وجبات اخرى ولم يلبوا نداء الواجب، ولا نريد ان نشير لمن لايبذل جهدا من اجل اسعاد الاخرين، فهؤلاء لايستحقون مايمكن ان يذكر في صفحاتهم ما يمكن ان يعيد الفرحة لعوائل سامها حر الصيف في اخر يوم من رمضان وخلال نهار العيد الاول من يومه المجيد ولم شاركوا هذه العوائل فرحتها.
تحياتنا لهؤلاء العاملين المثابرين ، وهم حقا بحاجة الى التفاتة ابوية من السيد وزير الكهرباء لتكريمهم او توجيه الشكر والتقدير لهم على الاقل لحث الاخرين على سلوك فعل الخير الذي يرضاه كل صاحب ضمير ونخوة وشهامة..ليكونوا عنوانا للخير يهتدي اليه العاملون في وزارات الدولة ومنها وزارة الكهرباء التي فيها نماذج من الفخر ما يرفع رأس هذه الوزارة الى السماء..وتحياتنا لكل اخيار العراق من على شاكلة اؤلئك المجدين في عملهم والحريصين على تقديم الخدمة الافضل في ايام لها قيمة كبيرة مثل عيد الفطر المبارك ولهم منا كل محبة وتقدير.