عادت الى أغلب مدارس بغداد وفي اطرافها ظاهرة ضرب تلاميذ المدارس، وبخاصة في مدرسة ( إبن سعد ) الابتدائية بمنطقة الدورة منطقة الميكانيك محلة 836، ومظاهر أخرى سنسرد تفاصيلها في هذا المقال. إذ يشكو عشرات اؤلياء التلاميذ في مدرسة ابن سعد الابتدائية للبنين من قيام معلمات المدرسة بضرب التلاميذ ، حتى الاوائل منهم والشطار، ولم تجد كل محاولات أؤلياء امور الطلبة نفعا مع مديرها الذي إشتكوا اليه أكثر من مرة، ويعدهم بعدم تكرارها، لكنها تتكرر كل يوم، وهي ممارسة تتنافى ومبدأ التربية السليم، والادهى من ذلك ان الضرب يشمل التلاميذ الاوائل وليس الكسالى. كما يشكو اؤلياء المدرسة من عدم نظافة المدرسة ووساخة صفوفها وساحاتها حتى بضمنها غرف مدير المدرسة والمعلمين، اما الصفوف وقذارتها فحدث ولا حرج. الظاهرة الاخرى في مدرسة ابن سعد هي عدم اعطاء جدول للدروس ، ويضطر التلاميد لحمل كل موادهم الدراسية من كتب ودفاتر ، وهي ثقيلة وليس بمقدورهم تحمل حقائب فيها كل تلك المواد الدراسية، دون ان يتم تحديد مواد دراسية وفق جدول، وبخاصة في الصفوف الرابعة الابتدائية وما دون ذلك، ويشكو التلاميذ الصغار من عدم قدرتهم على تحمل حمل حقائبهم الثقيلة كونهم لايعرفون جدولا يزودون به، من قبل ادارة المدرسة التي تعاني هي الاخرى من فوضى رهيبة، وليس بمقدورها حل ادنى مشكلات التلاميذ ولا اؤلياء امور الطلبة. راجين تدخل السيد وزير التربية شخصيا وادارة تربية الكرخ الثانية وتربية الدورة لحل الاشكالات، قبل ان يضطر اؤلياء التلاميذ لنقل ابنائهم الى مدارس اخرى بعيدة عنهم، أو انهاء مظاهر ضرب الطلبة واعداد جدول دوام وانهاء حالة الفوضى بسرعة..مع تقديرنا لجهودكم في خدمة مسيرة التربية.
