خلال السنتين الماضيتين انشغل (م) علي الشكري وزير التخطيط بوضع خطة من نوع خطط (خاتوشاش) في مشهد درامي تفوّق فيه على جميع مشاهد الدراما التلفزيونية التركية ..! فقد قام بوضع خطة خاتوشاشية من اجل تنظيم مزايدة علنية للاستحواذ على (بيت) هو في الأحلام الواقعية الديمقراطية قصر ضخم من قصور المنطقة الخضراء بمبلغ زهيد تمّ تسجيله باسمه من دون حياء لتوسيع أملاكه الخاتوشاشية الممتدة من منظفة القادسية حتى الجسر المعلق بمساعدة آلهة شيطانية تتحكم في برد شتاء وزارة التخطيط وحر الصيف في المنطقة الخضراء التي تخصص بالسكن فيها اغلب قادة الإسلام السياسي في العصر الديمقراطي البرونزي..!
ملخص القضية الخاتوشاشية أن (م) علي الشكري استحوذ على عقار في مزايدة علنية شكلية لم يشترك فيها غير شخصين خاتوشاشين..! أولهما مدير مكتبه الخاتوشاشي نصر خير الله والمزايد الثاني كان الخاتوشاش مدير حمايته المسلحة وقد رست المزايدة الخاتوشاشية على الوزير الخاتوشاش (م) علي الشكري وقد دفع المبلغ (كاش) نقداً وعداً (904 مليون دينار عراقي) علماً أن أحداً من هيئة النزاهة ولا من التيار الصدري لم يسأل (م) الوزير من أين جاء بهذا المبلغ الخاتوشاش الضخم..! كما أنه لم يخضع لسؤال قانوني كان الزعيم عبد الكريم قاسم قد شرّعه بعنوان : من أين لك هذا ..؟
بالتخطيط الخاتوشاشي برهن وزير التخطيط علي الشكري النظرية القائلة أن من المستحيل أن تكون سياسيا وشريفاً بوقت واحد ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· قيطان الكلام:
· مثل عادة الزوجات المصريات عندما تفتش زوجة (م) علي الشكري في جيوب ملابس زوجها يومياً بحثا عن مليون دينار خردة لشراء عطر فرنسي فأنها لا تجد غير المخططات الخاتوشاشية ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 11 – 3 – 2014